دَالْ .

"من تنصرف عنه نفسي لا يمكنني ردها إليه، قد أنجح في جعل العلاقة سلميَّة، أما الألفة المفقودة لا تسترجع".

‏"هذه الدنيا ستُفنَى ‏كلُّ ما فيها سَيرْحل ‏ليس للدُّنيا بقاء ‏إنَّما يأتي الأجل ‏هكذا قد قال ربّي ‏رغم هذا نحنُ نغفل! ‏نلهو بالساعاتِ ننسى ‏أنّنا حقًا سَنأفل ‏صاحبي أرجوكَ اِحذَر ‏قُم إلى الخَيراتِ أقبِل ‏شدّ عَزمك قُم لربِّك ‏ادْعه دومًا تَبتَّل!"

-

طمأنينة تامَّـة تجتاحُني عندما أتذكر أننا -بمشيئة ربِّنا- سـنكون مُخلَّدين في الجنة بلا همٍ ولا غمٍ ولا سقمٍ ولا ملَل ولا كدر ولا أي من منغّصات الدُنيا! ونلقىٰ من نُحب، ونُقابلُ الصَحب عِيانًـا ونقول لبعضنا مقولة المُشتاق: «كُنا في الدُنيـا خِلّانا».

"وإذا نظرت إلى السماء مناجيًا ‏ورجوت ربّك أن يُحقّق مأملك ‏فرأيت ما لم ترتجيه مع الدعا ‏وظننت أنّ الحُزن أطفأ مشعلك ‏لا تجزعنّ من الحياة وضيقها ‏حاشاه رحمان السما أن يخذُلك ‏ولو اطّلعت على الغيوب ولُطفها ‏لعلِمت أنّ الخير فيم اختار لك".

-

وَمَا مَسَّني عُسرٌ فَفَوَّضتُ أمرَهُ إلى المَلِكِ الجَبَّارِ إلّا تَيَسَّرا.

وأجعلني ممّن يمسح الجرح فيُضمّد، و ألّا تعرقل رغبتي إنعدام القدرة، و ألّا تعترض أحلامي صعوبة وصولها، و ألّا تقودني خُطاي نحو شيءٍ لا أعرفه، و ألّا ينسىٰ الرضىٰ معالم وجهي الذي آلفه.