cookie

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة التصفح الخاصة بك. بالنقر على "قبول الكل"، أنت توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط.

avatar

إستفهام ؟

”لا ترد دماغك لربك بالچيس“ مشروع معرفي لصناعة تغيير واعي @Zk15Am. مكتبة t.me/mylibrary111

إظهار المزيد
مشاركات الإعلانات
3 555
المشتركون
-224 ساعات
-287 أيام
+19530 أيام

جاري تحميل البيانات...

معدل نمو المشترك

جاري تحميل البيانات...

شاركوني أغنية @Zk15Am
إظهار الكل...
ما رأيكم بعد سنة ونصف على مضي الكذبة؟
إظهار الكل...
٦ «طبيعة الميتافيزيقا» الفصل الأول - الميتافيزيقا والظاهر إن نظرة كارنب هذه تجعل وجود العبارات الميتافيزيقية - على عكس القرارات الميتافيزيقية - سراً من الأسرار. ومن الممكن حل هذا السر من حيث المبدأ إذا قلنا إن الميتافيزيقيين يعنون بنوع من الدعاية لمصلحة نظام معين من المفاهيم يرون أنه ضروري لتطور العلم في اتجاه معين. وتكون الدعاية الذهنية أو الميتافيزيقية - شأنها شأن كل ضروب الدعاية - مستهدفة للتشويه والمبالغة. وأحد ضروب هذه الدعاية فيما تشير إليه ملاحظات كارنب هو اسباغ صفة الوجود الحقيقي على طائفة من العموميات والميل إلى نفي هذا الوجود عن أشياء أخرى تعد أقل أهمية. ويمكن في هذا المجال أن نذكر إنه من عهد أرسطو إلى نهاية القرن التاسع عشر كان الجوهر أشرف تعبير تقليدي يطلق على الأشياء التي قيل أنها حقيقية، ولذلك تنزل الموجودات ذات الحظوة في أي نظام ميتافيزيقي منزلة الجواهر في حين لا ينال ما سراها إلا مكانة ثانوية، بل ربما قيل إنها عرض فقط. هذا وقد اختلفت الموجودات التي نالت الحظوة على هذا النحو، فهي العقول أو الأرواح عند باركلي Berkeley وهي مراكز شبه عقلية من الخبرة الواعية أو غير الواعية عند لايبنز. أما هيوم Hume فقد كان يميل إلى السخرية من هذه الفكرة كلها، ولكنه اعتقد أنه إذا كان شيء يستحق هذا الإسم، فلا بد أن يكون الإدراكات الحسية أو الصور الفردية. ثم جاء سبينوزا Spinoza فرأى أن الجوهر هو كل شيء أي إنه النظام الكلي الشامل الموحد للحقيقة الذي أطلق عليه اسم الله أو الطبيعة.
إظهار الكل...
إظهار الكل...
إستفهام ؟

”لا ترد دماغك لربك بالچيس“ مشروع معرفي لصناعة تغيير واعي @Zk15Am. مكتبة t.me/mylibrary111

من على الموعد؟
إظهار الكل...
من لم يقرأ كتاب النباهة والإستحمار لعلي شريعتي يمكنه أن يقرأ ملخصه على القناة من خلال هذا الرابط 📎📕النباهة والإستحمار
إظهار الكل...
٥ «طبيعة الميتافيزيقا» الفصل الأول - الميتافيزيقا لكن هذه العيوب كانت على جانب من الخطورة. فقد تباينت مبادئ كانط الأساسية في جوهرها كثيراً، ولا نجد إلا نفراً قليلاً من الفلاسفة يجمعون على إنها تنطوي على الشروط العامة لإمكانية قيام المعرفة العلمية، بل وإن غالبيتهم - على العكس من ذلك - ليشكون في امكان وضع بديل لها يحظى بهذه المنزلة بالنسبة إلى العلم. وربما كان الأقرب إلى الصواب الأخذ بالرأي القائل: إن هذه المجموعة من الأفكار أو المبادئ، تحدد - على نحو ما يقصده كانط - الشروط الأساسية لميدان معين من البحث العلمي وربما للعلم في فترة معينة لا للمعرفة العلمية على العموم. وقد كانت هذه في الحقيقة فكرة كولنكوود Collingwood في طبيعة الميتافيزيقا فإنها - في رأيه - تُعنى بإكتشاف مستلزمات العلم أو شروطه في فترة معينة. ولكن يجب أن لا يعد الميتافيزيقي - كما عده كولنكوود - عالم الآثار الفكرية وحسب، بل قد يأخذ على عاتقه الدعوة إلى اتجاهات جديدة في البحث العلمي دون الإهتمام بإكتشاف الآثار العلمية المتبقية. ومما هو حري بالملاحظة أن هذا الضرب من التفكير في طبيعة الميتافيزيقا لم يقتصر على فيلسوف تقليدي نسبياً مثل كولنكوود، إنما نجد له نظيراً في أفكار كارنب Carnap الذي كان في يوم من الأيام أحد أعضاء جامعة فينا الفلسفية المتطرفة. فقد وضع كارنب حداً فاصلاً بين المسائل التي تنشأ ضمن Within نظام معين من المفاهيم أو اطار من الأفكار والمسائل التي تثار حول about ذلك الإطار أو النظام. فأما المسائل الأولى فإنها تتصل في رأيه بميدان علم من العلوم أو بالحياة اليومية وتعالج بالطرق الخاصة بتلك العلوم. وأما المسائل الأخرى فقد ظهرت في الميتافيزيقا بصورة جعلتنا نتوهم أنها تدور حول حقيقة أو وجود طائفة من الأشياء العامة التي تناظر الأفكار الأساسية في ذلك النظام من المفاهيم. وهكذا تسائل الفلاسفة: ما الرأي في وجود أشياء كالأعداد وهل النقطة المكانية الزمانية في الفيزياء حقيقية وما إلى ذلك من الأسئلة؟ على إنه لا يمكن أن نفهم هذه الأسئلة ونظرائها على حقيقتها إلا إذا قلنا إنها تثير مسألة عملية هي: هل ينبغي أن نحتضن ونستخدم نظاماً أو اطاراً عاماً معيناً من الأفكار أم لا؟ وإذا أجبنا عن هذا السؤال ايجاباً، كان ذلك معناه فيما يراه كارنب الأخذ بمثل هذا الإطار واستخدامه، ومن ثم تحديد مجال البحث كله من حيث الشكل والإتجاه.
إظهار الكل...
.
إظهار الكل...