السفر الى الله

((أكرمني بمعرفتكم ومعرفة أوليائكم)) السادس عشر: مقام ثبات القدم وعدم التزلزل والتذبذب ((أن يثبّت لي عندكم قدم صدق)) ((ثبّت لي قدم صدق عندك مع الحسين)) السابع عشر: مقام الرجعة فليس كل شخص قادراً على الوصول إلى هذا المقام وعلى الإنسان الجد والاجتهاد للوصول إلى هذا المقام ((وأن يرزقني طلب ثأركم مع إمام منصور)) ((طلب ثأري مع إمام مهدي)) الثامن عشر: المقام الذي يصلي الله عليه ((اللهم اجعلني في مقامي هذا ممن تناله منك صلوات ورحمة ومغفرة))

عظمة زيارة عاشوراء ثمانية عشر مقاماً في زيارة عاشوراء في زيارة عاشوراء حوالي ثمانية عشر دعاءً، نسأل الله فيها ثمانية عشر مقاماً. إن مطالب الإنسان في زيارة عاشوراء ليست مطالب دنيوية أو مادية أو فانية، بل كلها معنوية باقية وفي زيارة عاشوراء، إلى جانب هذه الأدعية، نسأل الله ثمانية عشر مقاماً، بعضها عالٍ جدًا لدرجة أنه لو لم تكن زيارة عاشوراء، لم نصدق أن أحدًا سيتجرأ على أن يطلبها من الله. وهذه مطالب كبيرة جداً، ويتعلم الإنسان منها درجات السلوك، ومن تلك المقامات التي ذكرت في زيارة عاشوراء: الأول: مقام طلب ثأر الإمام الحسين (عليه السلام)، (( أن يرزقني طلب ثأرك، وأن يرزقني طلب ثأري)) وإنها لمكانة عالية جداً أن يطلب شخص ثأر الإمام الحسين( عليه السلام) ، لأن الطالب الحقيقي بثأر أبي عبد الله هو إمام الزمان. الثاني: مقام الوجاهة عند الله سبحانه ((اللهم اجعلني عندک وجيها بالحسين )) الثالث: مقام المعية مع المعصوم ((أن يجعلني معکم في الدنيا والآخرة )) ((مع إمام منصور)) وهذا المقام من المقامات الخاصة جدًا، لأن جميع الأنبياء والأولياء يتمنون هذا المقام . الرابع: مقام كون كل مراحل حياتنا مع المعصوم. ((اللهم اجعل محياي محيا محمد وآل محمد)) الخامس: مقام كون مراحل موتنا مع المعصوم، وهو مقام الشهادة ((ومماتي ممات محمد وآل محمد)) باعتبار أنهم كلهم (عليهم السلام) استُشهِدوا، روي عن الإمام الرضا (عليه السلام) قال: (والله ما منا إلا مقتول شهيد) السادس: مقام الوصول إلى المقام المحمود ((> وَأَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّه‏)) القرآن يقول للنبي (صلى الله عليه وآله))((وَمِنَ ٱلَّيۡلِ فَتَهَجَّدۡ بِهِۦ نَافِلَةٗ لَّكَ عَسَىٰٓ أَن يَبۡعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامٗا مَّحۡمُودٗا )) الإسراء 79، عند أكثر المفسرين هو مقام الشفاعة. الشفاعة في حد ذاتها مقام لا يصل إليه الجميع (لا يملكون الشفاعة ...). والآن هناك مقام أعلى من الشفاعة، وهو مقام كون الإنسان هو الشافع وليس المشفوع له. السابع: مقام المشاركة في مصيبة ولي المعصوم ((لقد عظمت الرّزِية . . . بك علينا)) ((وأسأل الله بحقکم . . . ان يعطيني بمصابي بکم . . . )) أي إنني أعتبر مصيبتك مصيبتي. ((الحمد لله علي عظيم رزيتي)) قضية زيارة عاشوراء هي قضية المشاركة مع أهل البيت، وبواسطة زيارة عاشوراء نكون ممن يتصل بحبل الله سبحانه. الثامن: مقام البراءة مقام التبري من الجماعات والجهات والأشخاص وكذلك الصفات التي تبعد الإنسان عن الله سبحانه وعن أوليائه ((وبالبراءة من أعدائكم)) التاسع: مقام اللعن وهذا الموقف مهم للغاية لدرجة أن له الأولوية على السلام أثناء زيارة عاشوراء. في البداية نقول مائة مرة اللعن ثم السلام مائة مرة ((اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد)) من المعلوم أن الوجه الحقيقي للعن والبراءة سيظهر بعد الظهور الميمون لصاحب الأمر لأن الشخص لا يعرف باعث ودافع ما حصل في كربلاء، كما أننا محرومون من النعم الكبيرة والبركات العظيمة التي تقع في زمان ظهور صاحب الأمر وستتضح لنا بعد الظهور المبارك، ونحن الآن لا ندرك حوادث وآثار ما بعد الظهور، ولكن في وقت الظهور سنرى بشكل واقعي أوضح مما هو عليه الآن معنى البراءة من أعداء آل البيت . العاشر: مقام السلم والموالاة ((إني سلم لمن سالمكم)) ((ووليّ لمن والاکم)) وهذا المقام هو مقام المسالمة مع من يسالم أهل البيت والموالاة لهم لتكون بذلك علاقة وشبكة متحدة لتحقيق رغبات وأماني تلك العائلة الواحدة التي ملاك علاقاتها والرابطة بينها هو موالاة أهل البيت . الحادي عشر: مقام الحرب ((حرب لمن حاربكم)) وهذا المقام أي مقام العداء مع أعداء أهل البيت، لتأكيد ذلك الاتحاد مع تلك الجماعة الصالحة التي جعل الإنسان نفسه منها في السلم والحرب، إضافة إلى محاربة موانع الرشد الانساني. هل تظن أن أحداً يستطيع أن يصل إلى مقام المجاهدة هذه؟ الثاني عشر: مقام الإيثار ونحن نطلب بهذا المقام في زيارة عاشوراء ونريد أداء هذا المرتبة وهي مرتبة الإيثار أي إيثار الإمام الحسين على كل شيء والإيثار بمعنى بذل الأفضل والتضحية بالأفضل في سبيل الإمام ، والتضحية هي تقديم الأفضل، ونحن نضحي بأفضل ما لدينا للإمام في زيارة عاشوراء. ((بأبي انت وأمي)) الثالث عشر: مقام القرب من الله وينبغي أن يقال: إن مقام القرب من الله هو أعلى مقام ممكن أن يصل إليه الانسان، ولكن هذا المقام لا يمكن الوصول إليه إلا بمعونة أهل البيت وأخذهم بيده لأن الهداة في هذا الطريق. ((إني أتقرب إلی الله)) ((اللهم إني أتقرب إليك)) الرابع عشر: مقام المودة والقرب من أهل البيت ((إني أتقرب إلی الله وإلی رسوله وإلی . . .)) وهذا المقام أيضًا امتداد لمقام القرب من الله. الخامس عشر: مقام معرفة أهل البيت (حيث ورد عندنا في الحديث: من مات ولم يعرف إمام زمانه، مات ميتة جاهلية)

السيد الخميني "ره" : في أواخر عمره کان یوصي أقربائه بقراءة دعاء العهد في کل صباح و کان یقول بأنها مؤثرة جداً في تحسین عاقبة أمور الإنسان  ❕

السيد الخميني "ره" : في أواخر عمره کان یوصي أقربائه بقراءة دعاء العهد في کل صباح و کان یقول بأنها مؤثرة جداً في تحسین عاقبة أمور الإنسان  ❕

💔..‏وَأَمَّا عَنْ لَيلَةِ الْسَابِع فَهِيَ لِوَحْدِهَا عَاشُورَاءٌ كَامِل