عِـشِـقِّ.

يَـا ألله لَـقد طَـال الأَمـر ، فَـالتَـحدُث مُـعجزة

فِي كُل مَرة كُنت تَكسرنِي فِيها كُنت أعاتِبك وأشكو لَك عَن ما سَببته لي.. الا تِلك الليلة.. فِي تِلك الليلة شَعرت بأن كُل شِيئاً تِجاهك أنكَسر فِي داخلي لم أعد أشعر حَتى بالأمان لأحكي او اشكِي لَك عَن شعُوري ، في يومها وَقفت مُنهكاً هَامشاً مكتوف الأيدي، لَم أستطع حَتى وَصف شِعوري ، لَو أنه كَان بُكاءاً لَبكيت وانتهى الأمر ولَكنه كان أكبر،كِدتُ أختنق، شَعرت وكأن حُزن العالم كُله مَحشورٌ فِي حَلقي، لأول مَرة لم أعاتِبك ولَم أضهُر لك حُزني، لأول مَرة أشعَر أنني لا أريد حَتى التَحدُث إليك ولا حَتة بِكلمةَ ، لقَد كَان شُعور غَريب جَداً، كَأنني فَقدت الأمل بِك نهَائِياً، كَأنني أنتزعتُكً مُن داخَلي رَغَـماً عَني، كَأنَـنِي مِن كِثِر ما شَعرت بالقَرف مِنك تَقَـيأتُك مِن داخلي،كُنت باردة جِداً في تلك الليلة عَلى الرغم من أن داخلي كَان يحترق، الا انني لم أضهر إي ردة فعل فِي ذلك الوقت،لَقد أعتقدت فِي البداية أن هذا هُو هدوء مَا قّبل العاصفة،وأنَنِي سَأنهار بعدها ، ولَكنني كُنت مُخطئة، فَ هذا المَرة مَرت العَاصفة بِالفِعل وهَدمَت كُل شَـيئ بِدون أن يَشعُر بِي أحَـدٌ، حَتَى أنا لَم أشعُر بِنفسي.

انا اكتشفّت أني مينفعش أكون مُناسبة لِحد أنا عايشَة مع نفسي بصعوبة اصلاً .