cookie

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة التصفح الخاصة بك. بالنقر على "قبول الكل"، أنت توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط.

avatar

شذرات المرجعية الشاهدة

اضاءات في الفكر والدين والسياسة والاقتصاد والمجتمع من فكر سماحة المرجع الديني اليعقوبي (دام الله ظلة)

إظهار المزيد
مشاركات الإعلانات
190
المشتركون
لا توجد بيانات24 ساعات
لا توجد بيانات7 أيام
لا توجد بيانات30 أيام

جاري تحميل البيانات...

معدل نمو المشترك

جاري تحميل البيانات...

Photo unavailableShow in Telegram
من ثمار بيعة الغدير وجود المرجعية الرسالية
إظهار الكل...
01:28
Video unavailableShow in Telegram
ولاية اهل البيت وامير المؤمنين (عليهم السلام) هي النعمة التي قالها الله تعالى في محكم كتابه المجيد (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ) #عيد_الغدير
إظهار الكل...
IMG_1249.MP47.83 MB
01:36
Video unavailableShow in Telegram
المرجع اليعقوبي :الزيارة المليونية لعيد الغدير تأكيد على ولاية أمير المؤمنين ووحدة الأمة وتعزيز المشروع الإلهي لابد أن تكون الزيارة وسائر الشعائر المقررة لهذا اليوم العظيم بمستوى الحدث وبمستوى المشروع الإلهي والغرض المقصود #عيد_الغدير #نصرة_مذهب_الاسلام #بمبايعة_امير_المؤمنين #المرجع_اليعقوبي
إظهار الكل...
IMG_1194.MP48.39 MB
اعمال ليلة و يوم عرفة https://t.me/asedsj
إظهار الكل...
📌 المقال كاملا بصيغة pdf : نصرة الشيخ اليعقوبي للشهيد الصدر الثاني - قده - في حياته وبعد شهادته . https://t.me/asedsj
إظهار الكل...
نصرة_الشيخ_اليعقوبي_للشهيد_الصدر_الثاني_قده_في_حياته_وبعد_شهادته.pdf8.11 KB
17. في نفس الخطاب اعلاه يبين سماحته .. ( ولإعادة العمل السياسي الإسلامي الى مساره الصحيح فقد أصّل (قدس سره) للرجوع الإلزامي إلى المرجعية الدينية ورسّخ هذه الثقافة وكانت كلمته المشهورة (لا تقولوا قولاً ولا تفعلوا فعلاً إلا بالرجوع إلى الحوزة العلمية) وهو (قدس سره) لا يقصد بالحوزة كل من وضع العمامة على رأسه ودرس بعض العلوم وإنما يريد بها المرجعية الدينية المتمثلة بالمجتهد العادل العارف بشؤون زمانه لذا وصف في بعض كلماته الشخص الذي يقود الناس وهو ليس بمجتهد بـ(الكحف) وهو قشر الفاكهة الذي يرمى مع الفضلات.) اقول من اوضح الواضحات في منهج الشهيد الصدر عدم شرعية التصدي للقيادة الدينية مالم يكون المتصدي مستكملا لشروطها ومؤهلاتها ومنها الاجتهاد والعدالة وطبية وقوة القلب والحركية واداء وظيفة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ونصرة المظلوم وخصومة الظالم .. 18. في خطاب لسماحة الشيخ اليعقوبي بعنوان (عوامل نجاح الحركة الاصلاحية المباركة للسيد الشهيد الصدر الثاني بتاريخ ٢٠١٢/٣/٤. ) يذكر سماحته ( لقد كان سيدنا الأستاذ الشهيد الصدر الثاني (قدس سره) قائداً ناجحاً على أكثر من صعيد فقد استطاع بفضل الله تبارك وتعالى إيصال صوت الهداية والإيمان إلى أقصى مكان، وقلل من الانحراف والجريمة بدرجة كبيرة خصوصاً في مناطق وسط وجنوب العراق التي أقيمت فيها صلاة الجمعة، وأعاد للحركة الإسلامية نشاطها وحيويتها بعد أن جمدت روحها في الثمانينيات بعد استشهاد السيد الصدر الأول، وهز أركان النظام الطاغوتي وأسياده، وأدخل عليهم الرعب، وشد الجماهير إليه، ودخل قلوبها إلى حد العشق والفناء.) 19. ومما جاء في الخطاب اعلاه : أ- ( تهذيبه لنفسه وسيطرته على غرائزها، وانتصاره على ذاته بحيث أصبح هو يملك زمام نفسه، وليست هي التي تملكه وكان معروفاً بنكران الذات، وطالما كان يكرر أنه يدوس ذاته بقدميه، ونجح بدرجة كبيرة في الجهاد الأكبر مما سهل عليه النجاح في ساحة العمل الاجتماعي وهو الجهاد الأصغر ) ب- ( ارتباطه بالله تعالى وإدامه ذكره وجعله الهدف الوحيد الذي يسعى من أجله……وهذا – أعني العمل لله تبارك وتعالى – إحدى مميزات حركته عن قادة وعلماء آخرين عاشوا للإسلام، وأشربت قلوبهم حب الإسلام وهو عمل عظيم إلا أنه ليس كمن يعيش لله تبارك وتعالى، وبينهما فرق أوضحته في محاضرة سابقة، وهذا التعلق بالله تبارك وتعالى والإخلاص له ومحبته تجعل الشخص يفيض نوراً على الآخرين، ويلقي الله محبته وهيبته وتأثيره في قلوب الناس). ج- ( الجد والاجتهاد في تحصيل العلوم، لأن العلم من الركائز الأساسية في بناء شخصية القائد المصلح حتى بلغ أسنى درجاته ونال ملكة الاجتهاد. ..) د- ( عدم انفصاله عن واقعهِ وما يجري فيه ومواكبته له،فتراه مثقفاً بثقافة العصر ويتابع تطوراته العلمية والسياسية والاجتماعية). هـ- ( نزوله إلى المجتمع ومخاطبته لجميع الناس بما يناسبهم وعدم الابتعاد عنهم فقد كان، إلى حين تصديه للمرجعية يذهب بنفسه إلى السوق ليوفر الحاجات المنزلية، وكان يحب أن يطلع على آلام المجتمع وآماله وهمومه من دون أن يتخذ حاجباً أو (سكرتيراً….. وقد رأينا في صلاة الجمعة كيف يتحدث بلغة المجتمع فيفهمه المجتمع ويشاركهم الحر والبرد ويعيش في أوساطهم بلا تمييز عنهم، ويشمل بخطاباته كل شرائح المجتمع فخاطب الحوزة والعشائر والمسؤولين السياسيين والديانات الأخرى حتى الغجر بحيث أحس الجميع انه منهم فيتأثرون به ولا يشعرون بالغربة والانفصال). 20. واخيرا اقول علينا ان الفصل بين موضوعين احدهما احياء ذكر المراجع العاملين الماضين - قدس الله اسرارهم - والاخر هو خصوصية اراء ومباني المرجع اللاحق لهم ، فان محاكاة واستنساخ كل مواقف واراء المرجع السابق من قبل المرجع اللاحق سيقود الى القول بتقليد اللاحق للسابق وعدم بلوغه مرتبة الاجتهاد !. والشهيد الصدر الثاني نفسه - رضوان الله عليه - كان يثني على سيرة ومواقف استاذه الشهيد الصدر الثاني وفي ذات الوقت يتخذ خطوات ومواقف لاتتطابق مع مواقف استاذه لكونه مجتهد له مبانيه الخاصة من جهة ولكون الظروف الموضوعية تتغير عما كانت عليه ظروف استاذه ،ومدخلية الظروف الزمانية والمكانية والملابسات الاجتماعية في تبدل الموضوعات واضحة ، وتبعا لها تختلف الاحكام المناسبة لها . https://t.me/almaedan
إظهار الكل...
مرجعية الميدان

قناة مختصة بنشر افكار واقوال سماحة المرجع اليعقوبي ( دامت بركاته ) للتواصل : @Yaqopy313bot

6. تحدث السيد الشهيد الصدر (قدس سره) في أكثر من مناسبة عن (البديل المماثل) الذي يُعِدّه، ولما صرّح باسمه في لقائه بطلبة جامعة الصدر الدينية يوم 5/جمادي الثانية/1419 أي قبل استشهاده بخمسة أشهر (الآن أستطيع أن أقول إن المرشح الوحيد من حوزتنا هو جناب الشيخ محمد اليعقوبي إذا كان الله أمد لي في العمر إلى وقت شُهد باجتهاده، فانا لا أعدو عنه هو الذي ينبغي ان يمسك الحوزة بعدي). … اقول ان الشهيد الصدر الثاني - قده - كان يعيش المشروع الالهي بكل وجوده ، ومن مقتضيات ذلك اعداد البديل الذي يقود المشروع الاسلامي بعده ، ولاشك ان هذا البديل هو الذي حظي برعاية واهتمام خاص بالاعداد العلمي والفكري والاخلاقي ، واجزم ان احدا لايستطيع الادعاء بتوفر هذا الاهتمام والرعاية له باستنثاء سماحة الشيخ اليعقوبي - دام ظله - 7. في الذكرى الثالثة عشرة لشهادة السيد الصدر الثاني - قده - القى سماحة المرجع خطابا اوضح فيه مزايا وخصائص لشخص السيد ولحركته المباركة لم نقرأها في خطابات غيره ممن يدعو لاحياء ذكر الشهيد الصدر الثاني ونقتبس بعض العبارات من ذلك الخطاب المبارك : أ- (كثيرة هي المسؤوليات التي اضطلع بها السيد الشهيد الصدر الثاني (قدس سره) انطلاقاً من استشعاره لعظمة موقع نيابة المعصوم (ع) وسعة ما أنيط به من أدوار في حياة الأمة) فهذا النص يعبر باختصار عن موقعية الشهيد الصدر الثاني واستحقاقه بجدارة لتولي منصب نيابة الامام المعصوم في قيادة الامة والحوزة الدينية ، ويتضمن شهادة واضحة بتحمل السيد الشهيد امانة الموقع واداء المسؤولية بأتم وجه .. فهل سمعنا مثل هذه النصرة للشهيد الصدر الثاني من غيره ؟. ب- ذكر سماحته امثلة على جهود السيد الشهيد في تصحيح المفاهيم مقدمة لتصيح سلوك الفرد والمجتمع منها مفهوم الانتظار ، ومفهوم الاجتهاد الذي عرفه ( بالنابعية) أي القدرة الذاتية على التأصيل والتقنين، وليس الالتقاطية من آراء الأساطين وأفكارهم وانتقاء ما يطمئن إليه.) وفي ذلك يبرز سماحة الشيخ منهج السيد التصحيحي لاهم مؤسسة وموقع في وجدان الشيعة وهي الحوزة ومقام المرجعية المتصدية لقيادة الامة وفي ذلك تعميق وعي الامة لاتباع المنهج الاكمل والاكثر صوابا الذي يفترض ان تتبناه القيادة الدينية . 8. في خطاب سماحة الشيخ اليعقوبي بعنوان ( معايير التقليد في المدرسة الصدرية بتاريخ (٢٠٠٩/١٠/٢٣) يذكر سماحته مجموعة اوصاف في الشهيد الصدر لم نسمعها من غيره واليك جزءا من النص ( فان من المؤمنين من يقلد المجتهد لأنه عارف بالطرق الموصلة الى الله تبارك وطبيب لأمراض النفس ومعالج لقساوة القلوب ، قد سحق أنانية نفسه وهواه واعرض عن الدنيا بكل زخارفها ومظاهرها. ومنهم من يقلد المجتهد لأنه ثائر مصلح رافض للظلم والفساد، ساع الى تغييرهما، جاد في إحياء فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بكل ما توفرت لديه من وسائل لا تأخذه في الله لومة لائم. ومنهم من يقلد المجتهد لأنه رسالي يتحرك بمشروع الإسلام (دوّار بطبه) على وصف أمير المؤمنين (عليه السلام) لرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ولا يقر له قرارا حتى يقيم دولة الحق والعدل او يختار الله تبارك وتعالى له دار البقاء. ومنهم من يقلد المجتهد لأنه مفكر مجاهد بقلمه وبيانه يدافع عن العقيدة والشريعة ويرد شبهات المضلّلين ويقوي قلوب المؤمنين من أيتام آل محمد (صلى الله عليه واله وسلم) كما وصفهم الحديث الشريف ( ليهلك من هلك عن بينه ويحيى من حيي عن بينه). وهذه التوجهات ليست عاطفية او انفعالية تابعة للأهواء بل هي تستند الى أحاديث أهل البيت (عليهم السلام) الكثيرة. والتي لم يتم إبرازها بوضوح في المدرسة التقليدية لسبب او لآخر. وإذا كانت واحدة من هذه الصفات تقتضي التفاف الناس حول المرجع القائد فإننا وجدناها مجتمعه في أستاذنا الشهيد السيد محمد الصدر (قدس الله روحه الزكية) ، وليس عسيرا على الباحث المنصف أن يجد الشواهد الكثيرة على ذلك في أقواله وسيرته المباركة. يتبع https://t.me/almaedan
إظهار الكل...
مرجعية الميدان

قناة مختصة بنشر افكار واقوال سماحة المرجع اليعقوبي ( دامت بركاته ) للتواصل : @Yaqopy313bot

13. في الخطاب بعنوان (الشهيدان الصدران واستشراف المستقبل ) يوضح سماحة الشيخ منهج التصحيح الجرئ الذي اختطه الشهيد الصدر الثاني قده …( وهذا الاستشراف هو الذي دفع السيد الشهيد الصدر الثاني (قدس سره) إلى أن يبيّن مجموعة من الحقائق ويضع خصائص منهج الحوزة الناطقة مما جهله الآخرون فنصبوا له العداوة والبغضاء وافتروا عليه وخذلوه. وهو (قدس سره) حينما قال: (لقد حرّرتكم من مخططات ألف عام) لا يريد بذلك الإساءة إلى السلف الصالح الذين بذلوا جهوداً جبارة في حفظ علوم أهل البيت (سلام الله عليهم) بمقدار ما سمحت به الظروف، ولكنه (قدس سره) أراد أنه وضع للأمة منهجاً جديداً مواكباً لتحديات العصر فيه إضافة للمنهج السابق الذي لا يغني الاقتصار عليه لتحقيق هذه المواكبة فلا يرجعوا إليه. 14. بتاريخ (٢٠١٥/٨/٢٠) خطاب لسماحة الشيخ بعنوان ( المشروع السياسي للشهيد الصدر الثاني - قدس سره -) يذكر سماحته ( …أن للسيد الشهيد الصدر (قدس سره) مشروعاً سياسياً أو على الأقل له عمل سياسي وهذا ليس خافياً على أحد، نعم قد تكون معالمه أو تفاصيله خفية، أما أصل الموضوع فهو ثابت وقد دفع حياته الشريفة وحياة ولديه ثمناً لهذا النشاط وقد أثمر مشروعه المبارك في نخر كيان صدام وزمرته بحيث عاد خاوياً متهالكاً سقط في أول صفعة وُجهت له 2003.) 15. في نفس الخطاب اعلاه ذكر سماحته في وصف السيد الشهيد الصدر الثاني ( لأن الشرائح التي آمنت بحركة السيد الشهيد (قدس سره) واتبعته متنوعة وكلٌ منها ينطلق من فهمه الخاص له (قدس سره) فالحوزة العلمية رأت فيه العالم المبدع وكان درسه في الأصول مما يحتج (قدس سره) به لإثبات أعلميته ورسالته العملية في الفقه، والمثقفون والمفكرون اتبعوه لما لمسوا فيه من فكر خلاّق وقدرة على الدراسة والتحليل والموسوعية، والطبقة العامة أمنت به لمواساته لهم ودفاعه عنهم وسعيه المخلص لإصلاح حالهم في الدنيا والآخرة، والسياسيون عقدوا عليه الآمال لأنهم وجدوا فيه المشروع الحقيقي لإزالة الطاغوت.) 16. في نفس الخطاب اعلاه يبين اجمالا معالم مشروع السيد الشهيد المبارك ..(يمكن أن نذكر على نحو الاختصار جملة من المعالم العامة لمشروعه السياسي أ- إنه مشروع إسلامي يستند إلى الإسلام في قراراته وآليات عمله والمبادئ التي تؤطر حركته فلا مجال فيه للبراغماتيه المحضة المتجردة من المبادئ. ب - إنه وطني فلم يقتصر في خطابه على أتباعه ولا على الشيعة فقط. بل وجّه خطابه إلى أبناء السنة وأمر بإقامة صلوات الجمعة الموحّدة وخاطب كل شرائح المجتمع بغضّ النظر عن انتمائهم والمتابع لخطبه يجد الكثير منها مخصصّة لشرائح معينة وكان آخرهم الغجر الذين وجّه لهم خطاب الإصلاح والهداية في الجمعة التي استشهد في مسائها وفي تلك الخطبة عدّد الشرائح التي خاطبها. وحينما نقول إن مشروعه وطني فهذا لا يعني الانغلاق على بلده العراق فقط لأن رسالة الإسلام عالمية ولكن المتاح له كان ذلك مضافاً إلى أن المشروع الإسلامي العالمي لابد له من حاضنة وقاعدة يستند إليها وينطلق منها كما كانت المدينة المنورة قاعدة انطلاق رسول الله (صلى الله عليه وآله) وستكون الكوفة عاصمة الدولة العالمية المباركة التي يقيمها الإمام الموعود (عجل الله فرجه). ج- الجماهيرية وإشراك عامة طبقات الشعب في الحركة فلم يقتصر في خطابه ومشروعه على النخب بل تحدّث إلى جميع الناس مباشرة خصوصاً بعد إقامة صلاة الجمعة. د- أصالة المرجعية الدينية وهذه نقطة مهمة إذ يوجد خلاف بين السياسيين الإسلاميين حاصله أنه من هو الأصل ولمن مرجعية القرار هل للمرجعية الدينية ويكون دور الحزب التنفيذ والعمل ضمن توجيهات المرجعية أم أن الأصل هو الحزب فهو الذي يقرر وينفذ ويكون دور المرجعية تقديم النصائح غير الملزمة. وكان (قدس سره) يعيش تجربة مرة من بعض الأحزاب الإسلامية الشيعية التي تأسست برعاية المرجعية ثم خلفتها وراء ظهرها وأعطت لنفسها الحق في القيمومة على آراء المرجعية.) اقول هل توجد قراءة معمقة ومرشدة تفتح اذهان الامة وعقولها على الانتفاع من فكر ومنهج وخطوات الشهيد الصدر الثاني بمثل هذه الدقة والموضوعية والانصاف .. ولاشك ان هذه القراءة نابعة عن قرب وفهم كامل لمشروع السيد ، بل شراكة في المشروع ووراثة لقيادته . https://t.me/almaedan
إظهار الكل...
مرجعية الميدان

قناة مختصة بنشر افكار واقوال سماحة المرجع اليعقوبي ( دامت بركاته ) للتواصل : @Yaqopy313bot

9. وفي نفس الخطاب المذكور اعلاه يذكر سماحة الشيخ ( وإذا كان الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قدس الله روحه الزكية) هو من أسس لهذه المعايير في عصرنا الحاضر وأرسى قواعد المدرسة الصدرية المباركة فإن الشهيد الصدر الثاني(قدس سره) هو من تقدم بالمسيرة الى الأمام حينما لم يكتف بالعموميات والأطر العامة، وإنما وضع النقاط على الحروف وكشف الغبار عن هذه الحقائق وميز هذه المدرسة وأعطاها اسم ( الحوزة الناطقة) وارجع أصولها الى النبي (صلى اله عليه واله وسلم) وأمير المؤمنين والأئمة الطاهرين (عليهم السلام) فوصفهم جميعا بأنهم من الحوزة الناطقة، ثم لم يكتف بذلك حتى لبس الكفن ونزل الى الميدان ليخوض المواجهة مع الباطل وليقاوم الظلم والفساد والانحراف. 10. ومما ذكره سماحة الشيخ في نفس الخطاب اعلاه انصافا ونصرة للشهيد الصدر الثاني وتوضيحا لمنهجه في تشخيص المرجعية والقيادة الدينية … ( لقد كان (قده) يؤكد على أتباعه للبحث عن صفتين في المرجع القائد ويدعو الى تحقيقهما بدرجة من الدرجات ويعتبرهما خلاصة وصايا الأنبياء والأئمة (صلوات الله عليهم أجمعين) والعلماء الصالحين وهما طيبة القلب وقوة القلب . وإنهما لتستحقان هذا الاهتمام والتركيز لأنهما مبعث حصول خصال الخير والكمال ومنهما تترشح. فطيبة القلب تبعث على الرحمة وحب الآخرين والتسامي عن الحقد والغل والأنانية والحرص وغيرها وتدعوا الى بذل الوسع في قضاء حوائج الناس وإدخال السرور عليهم ، ووصاياه (قده) في تحصيل هذه الصفة كثيرة من خلال خطاب الجمعة ولقاءاته الأخرى وورد في رسالته الكريمة الموجهّة إلي قبل استشهاده بعام ونصف تقريبا وجاء فيها (( أنت تعلم إنني كنت ولا زلت اعتبرك أفضل طلابي وأطيبهم قلبا وأكثرهم إنصافا للحق بحيث لو دار الأمر في يوم من الأيام المستقبلية بين عدة مرشحين للمرجعية ما عَدوتك لكي تبقى المرجعية في أيدي منصفين وقاضين لحوائج الآخرين لا بأيدي أناس قساة طالبين للدنيا [3] . وقوة القلب مبعث الشجاعة والإقدام والحزم وقوة الإرادة والغضب لله تبارك وتعالى ورفض الظلم والباطل والانحراف ونحوها من الصفات ، وكان (قده) يصرح بان لدي من قوة القلب ما يكفي لاتخاذ القرارات التي يعجز الآخرون عن اتخاذها ولكشف الحقائق التي يداهن الآخرون في إخفائها .). 11. ومما ذكره سماحته في نفس الخطاب المذكور بشجاعة ووضوح في بيان منهج الشهيد الصدر الثاني ..( وانطلاقا من مسؤولياته هذه فقد كان (قده) يحذر من الرجوع الى الأنانيين وطلاب الدنيا المتلفعين بعباءة القداسة المصطنعة ليحتجبوا بها عن عامة الناس، لأنهم لا ينظرون الى هؤلاء الناس إلا كهمج رعاع يقبّلون أيديهم ويدفعون إليهم أموالهم التي تضيع في فيافي بني سعد كما قال (قده) في بعض حواراته المسجلة. وليس لهم هم إلا مداراة مصالح الخاصة من ذوي النفوذ والمال والجاه الذين يسميهم القرآن الكريم (الملأ) والذين كانوا يقفون دوما ضد الحركات الرسالية الإصلاحية وعلى رأسها رسالة الإسلام المباركة ولا يريدون للأمة أن تكون واعية بصيرة بالأمور لان ذلك يعني رفضها للتخلف والجهل والتكبر والاستئثار والامتيازات غير المنصفة للمستبدين.) 12. وفي نفس الخطاب المذكور قال سماحة الشيخ ( إن من حق الذين وعوا مبادئ السيد الشهيد الصدر (قد) وعرفوه حق معرفته واتبعوه عن بصيرة والتزموا بوصاياه في حياته وبعد استشهاده (قد) أن يفرحوا بفضل الله تبارك وتعالى وبرحمته {قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ }[6] وان يرفعوا رؤوسهم ويطاولوا بها السحاب لأنهم نهلوا من المعين العذب والمنبع الصافي فليشكروا الله تبارك وتعالى وليثبتوا على ما هداهم إليه والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا أبي القاسم محمد واله الطيبين الطاهرين) ولا شك انّ اوضح مبادئ الشهيد الصدر الثاني ووصاياه الالتزام بقيادة المرجعية الوريثة لمنهج الصدرين - رضوان الله عليهما - المستجمعة لشرائط القيادة من الاجتهاد وقوة وطبية القلب التي شخّصها نفس السيد الشهيد الصدر الثاني وكرر اتصاف وتجسيد سماحة الشيخ اليعقوبي لها ، لذلك قال عنه في الحادثة المشهورة ( والان استطيع ان اقول ان المرشح الوحيد من حوزتنا هو جناب الشيخ محمد اليعقوبي ، هو الذي ينبغي ان يمسك الحوزة من بعدي ). https://t.me/almaedan
إظهار الكل...
مرجعية الميدان

قناة مختصة بنشر افكار واقوال سماحة المرجع اليعقوبي ( دامت بركاته ) للتواصل : @Yaqopy313bot

بسمه تعالى نصرة الشيخ اليعقوبي للشهيد الصدر الثاني - قده - في حياته وبعد شهادته . —————————————- يطول الكلام ويتسع المقام لذكر المواقف و الشواهد التي تدلل على نصرة سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي - دام ظله الشريف - للشهيد المرجع السيد الصدر الثاني - رضوان الله تعالى عليه - ولكن ما لايدرك كله لايترك جلّه .. لذلك سنذكر قليلا من المواقف والشواهد على نصرة سماحة الشيخ اليعقوبي للشهيد الصدر الثاني : 1. بدأت العلاقة بين الشهيد الصدر الثاني - قده - وسماحة الشيخ اليعقوبي - دام ظله - في عام ١٩٨٤ ودامت سنوات طويلة في ظروف التقية والتضييق التي أحاطت بحياة السيد الشهيد وسماحة الشيخ اليعقوبي ، ونختصر عمق وصدق تلك العلاقة الايمانية بمقولة السيد ( مولاي وابن مولاي …. ) 2. كان السيد الشهيد يعتمد على سماحة الشيخ ويثق به ويوكل اليه صعاب المهام والتكاليف في تلك المرحلة وحتى قبل تصدي السيد الشهيد المرجعية بشكل معلن .. ففي احداث الانتفاضة الشعبانية المباركة ارسله السيد الشهيد لمعاينة الاحداث الميدانية في مدينة النجف وتقديم التقييم للاحداث ومجريات انشطة المنتفضين ضد النظام البعثي الظالم ، واختاره احد اربعة اشخاص في تشكيلة قيادية لادارة الانتفاضة في مدينة النجف الاشرف ، ومن المعلوم ان مثل هذا الاختبار يدلل على وثوق السيد الشهيد باخلاص وقابليات سماحة الشيخ اليعقوبي في تلك المرحلة العصيبة . 3. لقد كان سماحة الشيخ في حياة السيد الشهيد الصدر الثاني كما كان الشهيد الصدر الثاني في حياة أستاذه الشهيد الصدر الأول (قدس سره) وهو ان عمله هو أتباع السيد الشهيد الصدر الأول (قدس سره) فيما يقول ويفعل ويوجّه، ولقد اثبت سماحة الشيخ اخلاصا وصلابة في دعم قيادة ومرجعية الشهيد الصدر الثاني ، على الرغم من الحرب بشكليها من خارج الحوزة يقودها النظام البعثي المجرم ومن داخل الحوزة بشكلها المعنوي وقد اعلن سماحته بموقف علني - وهو المعروف بنبوغه العلمي - بشهادة خطية تشجيع المجتمع على تقليد السيد الشهيد والرجوع الى قيادته الدينية ،في موقف اثار انزعاج واحتقان خصوم الشهيد الصدر ، ولم تؤثر محاولات الاغراء التي بذلت في ثنيه وتراجعه عن الاستمرار في اعلان موقفه الداعم لمرجعية وقيادة السيد الشهيد الدينية للحوزة والمجتمع . 4. ولعل من اوضح مواقف النصرة للشهيد الصدر ان يبلغ سماحة الشيخ الاجتهاد في حياة السيد الشهيد ليحقق اكثر من نقطة قوة ودعم لمشروع السيد الشهيد الصدر الثاني منها احراج المشككين والمثيرين للاتهامات الباطلة ضد السيد الشهيد الصدر الثاني بوجود شخصية علمية بمستوى الشيخ اليعقوبي واعتداله وعلو كعبه اخلاقه المشهود لها من الخصوم قبل الاصدقاء ، ولعمري ان توطين النفس واجهادها في تحصيل مراتب العلم العليا ومكارم الاخلاق افضل وسيلة لنصرة مشروع الشهيد الصدر الثاني وكسب الدعم والتأييد لمشروعه واسكات الاصوات غير المنصفة واحراج اصحابها … وقد قال الشهيد الصدر الثاني عن سماحة الشيخ في مرحلة أبكر من هذه المرحلة بما مضمونه ( ان الذي ناصرني في شدتي هو الشيخ محمد اليعقوبي ). 5. ألّف سماحة الشيخ اكثر من كتاب حول موافق ومشروع السيد الشهيد الصدر ونقل بدقة وموضوعية دون مجاملة او مداهنة جسامة التحديات وشدة الهجمات التي تعرض لها الشهيد الصدر بالاحداث والوقائع المدعومة بالادلة وليس بالخطابات الانفعالية !! واوضح تلك الكتب ( الشهيد الصدر الثاني كما أعرفه ) ومراجعته تكفي دليلا على اثبات اخلاص ووفاء التلميذ المبرز لاستاذه العبقري . يتبع https://t.me/almaedan
إظهار الكل...
مرجعية الميدان

قناة مختصة بنشر افكار واقوال سماحة المرجع اليعقوبي ( دامت بركاته ) للتواصل : @Yaqopy313bot

اختر خطة مختلفة

تسمح خطتك الحالية بتحليلات لما لا يزيد عن 5 قنوات. للحصول على المزيد، يُرجى اختيار خطة مختلفة.