فَـراشَتي .

‏يُقاس رُقيّ الأنسان بتقلص مساحات الفضول لديه حول خصوصيات الآخرين .

‏” أنبلُ ما يقدمه المرء لِمن يحبه أن يتجنّب أفعالًا يعرف سوء أثرها على من يحب”.

ثم تستوعب أنك استهلكت نفسك أكثر من اللازم في مسارات تمشي إليها لكنها لا تمشي إليك.

وتَبكي بكاء المُضطر وَتَنام والله لا ينام عن تَدبير امرِك .

‏"أشد ما يُختَبر فيه المرء.. هو الرّضا في مواضع الحرمان، وفي الأقدار التى خالفت كل توقعاته، في كل موقفٍ أُجبر عليه، وكل ما يعيشه ويخالف هواه.. فيهتز داخله، ويحاول مجاهدة قلبه، وترويضه، حتى يلين ويهدأ ويقنَع، مهما أغرقهُ الغضب، فيصبح على يقين أن ما قُضِي هو الخير".

‏وحدَه وهجُ شمسٍ يَستطيع أن يُطفئ وهجَ شمسٍ أخرى .

وأن لا يَرُق قَلبي لِشيء لا يَستِحقهُ ، آمين .

‏"كنت دائمًا فياضًا، لا يهمني ما أناله مقابل ما تقدمه روحي، لكن حين أشعر بأن عطائي لا يحظى بتقديرٍ كافٍ أتوقف، وأغادر المكان دون اِلتفات وإلى الأبد."

وغادر كُلَ مُتسَع إِن وَجدت فِيهِ ضيقك.

‏يا ربّ هيئ للفؤادِ — هُداه .