إسراء إسماعيل: ")🔻

وأني لأدعو الله والأمر ضيق علي..

يقول الله تعالى: { يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد} كلما أظهر الإنسان افتقاره وحاجته إلى ربه، وتجلى على سلوكه إيمانه بفقره وغنى ربه، وأنه محتاج مفتقر لا يستغني عن ربه وخالقه= كان كريمًا عند ربه لا يذل ولا يشقى، وكلما استكبر الإنسان واستغنى وقال إنما أوتيته على علم عندي= كان عند ربه ذليلًا مهانًا لا كرامة له.

‏" إلهي، إنَّ حسناتي لا تَنفعُكَ، وسيِّئاتي لا تَضرُّكَ، وأنتَ الغنيُّ عنِّي، وأنا الفقيرُ إليكَ، والفقر إليكَ موجبُ الغِنَى بكَ، إذ في تَأميلكَ بلوغ المأمولِ، وفي قصدكَ نيل السول، فتقبَّل منِّي ما لا ينفعُكَ، واغفر لي ما لا يضرُّكَ، وارحم فاقتِي، وفقرِي، وضعفِي، وضُرِّي، فإنِّي أستحي أن أسألكَ الجنَّة بحسناتي وأنا لا أرضاها، وأنتَ أولى بالمغفرةِ بحُبِّكَ العفو عن سيِّئاتٍ أخشاها، فالسَّيِّئاتُ منِّي موجبةٌ لعفوكَ عنِّي. ‏يا مَن وسِعَت رحمتُهُ كُلَّ شيءٍ، وغَمرت نعمتُهُ كُلَّ حَيٍّ، لقد رَبِحَ عبدٌ في معاملته لمن يقولُ: ﴿كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ﴾، فشاكِلَتِي ما تَعلم، وشاكلتُكَ أن تَعفُو وتَرحَم. ‏يا مَن سَنَّ الفضلَ والجميلَ، أنتَ حسبِي ونِعم الوكيلُ ". ‏- الإمام النووي رحمه الله

أعيش حالة هذه الكلمات تمامًا وما أصعبها من حالة : "إننِي أستطيعُ أن أتَحمّل كلّ آلاَمِي الشّخصيّة، ولكِن آلام الأمّة الإسلامِيّة سحقتنِي! يا عبد الرحمن، إنّني أشعرُ بأنّ الطعنَات التي وُجِّهت إلى العالَم الإسلامِي قد وُجّهَت إلى قلْبي أنا أولاً!" ‏- د. فريد الأنصاري

إنما من يتقي الله البطل..

الحمد لله الذي لا يؤدى شكر نعمةٍ من نعمه إلّا بنعمة منه، توجب على مؤدِّي ماضِي نِعَمِهِ بأدائها نعمةً حادثةً يَجبُ عليه شكرهُ بها. -الشافعي.

- عسيرٌ أن تقومَ بما حملتَ. • تائية الألبيري. التّائية كاملة هُنا

الله! القرآن هو من صنع سيف الله وأسد الله! وهو أيضًا مَن صنعَ كتائب القسام والرجل المُلثُم. ولولا القُرآن .. ما كان عُمر سوى ابن الخَطّاب، لكنّه أخرَجَ الفاروق من قلب عُمَر! وابن الوليدِ سيفُ الله حينَ استثمر قُوّته، وأبو عبيدةَ أمينُ أمةٍ حين عَلِمَ غايَته، وأبو ذَرٍ يمشي وحيدًا فيهدي الله على يديه قبيلةً وأكثر، وكلُّ عظيمٍ عَظُمَ قدرُهُ حينَ عرف نفسه! (فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ) أرأيت؟ عملٌ يرفع الاسم .. فليسَ كُلّ عمرٍ فاروق، ولا كلُّ خالدٍ سيفُ الله!.

الصَّلاةُ علىٰ النبي ﷺ لِما فُعلت له؛ فهي قَاضِية الحَاجَات، وكَافِية المُهِمّات، ومَاحِقة السَّيِئات، ورَافِعة الدَّرجَات.. اللَهُمَّ صَلِّ وَسَلِمْ عَلى نبِيِّنَا مُحَمَّـد.

الإسلام يعلمك أن طعام الواحد يكفي الاثنين وطعام الاثنين يكفي الأربعة.. والمادية تعلمك أن كل كرسي زاد على مائدتك فقد نقص من طعامك. الإسلام يخبرك أنه ما نقص مال عبد من صدقة وأن الله يمحق الربا ويربي الصدقات .. والمادية تخبرك أن المال يقل بالإنفاق ويزيد بالربا. الإسلام يخبرك أن المسلمين كالجسد الواحد.. والقومية تعلمك أن جارك عدو لك إذا اختلفت أوراق إقامتكم. وأنت بين خيارين.. أن تصدق ما جاء به الإسلام أن الطعام يزيد بتقسيمه وأن المال يزيد بإنفاقه .. أو أن تصدق ما تراه في عالمك المادي أن الضيف يأكل من قوتك وأن الصدقة تنقص من مالك. محمَّد ممدوح.