مُلتقىٰ الغُرباء.

كل الأشياء التي أطلبها بسيطة سهلة وتحدث للكثيرين، ولكنها معي أنا لسببٍ ما لا تحدث. - أحمد خالد توفيق.

وفي نهاية الرواية يُهزم البطل بالذى كان يُكافح لأجله.

‏كان ميدان العمر مزحومًا برؤيا غير واضحة، ومع ذلك أصررت علىٰ وجود نصيبي من الأمل ولو كان ضئيلا جاريت الأيام، مشيت بعيدًا وقريبًا، ذهبت بقلبي نحو أشياء كثيرة ليتعلّم، وثقت بنسيم بارد حل علىٰ روحي، وامتنعت عن كل أسباب القسوة، واجهت الحياة بقلبي هذا، ورأيت إمكانية العيش بعدما تؤمن وتصدق وكم كان باهظًا ثمن هذا الإيمان والتصديق.

«هَا هُم يرونَك دُونَ جهدٍ بَالغٍ ‏يا ليتنِي كُلّ النّاظرينَ إليك!»

باتت كُل الأشياء في عيني عادية، حتى الأشياء التي تمنيتها كثيرًا، كل ما كان مستثنى، حتى اولاوياتي ما عادت تغريني ما عاد في حصيلة شغفي سوى الفراغ، ما عُدت أنا أسير في الطرقات لست أدري إلى أين وجهتي أطاوع قدماى لـ مكان ما تأخذني فقد ضللت الطريق، أصبحت زاهد الحياة لست أدري ما الدافع للعيش وأي مكان يجب أن استوطنه. أحمد إ. القاضي.

بعيون الأخرين أنا السيء، كل العيون تراني أقبح الأشياء، حتى نظرة العابرين لم تحمل اللطف، يعز على قلبي قول هذا لكن تلك هي الحقيقة، ربما لم ينطقها لسان لكني آراها في أعينهم أنا لم أكن في الحسبان قط ضمن الأشياء المبهجة، لم أكن الابن البار، الأخ العزيز، الزوج الصالح، ولا أصلح كبائع للحلوى حتى أصبحت فاقد الثقة بنفسي. أحمد إ. القاضي.

﴿وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي﴾

"عَيْناكِ ألفُ قصيدةٍ أنشدتُها ‏أنتِ القصَائد والقَوافِي والوَطن"