الفَضْاء.

أخافُ مَني لأني حتى إذا أحببت ومتُّ من الحُب، أُجيدُ الرحيل وإن أستصعبتهُ.

‏﴿إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ﴾. الوتر🤍

‏أول ضياع للنفس، أن تراعي شعورهم وتنسى نفسك.

فعلتها من قبل ، تخلّيت عن أكثر الأشياء التي التصقت بروحي وكانت تأخذ عروقي طريقًا لها يمكنني أن أفعلها كثيرًا، إنّها هِوايتي.

‏غضبي يتجسّد في رحيلي؛ لأن وجودي هو أثمنُ ما أقدمه .

أنا أخرُج من المعارك الخاسِرة وحدي، لا أحب أن يساعدني أحد ولا أفضل يدا غيري تُرفع إلي، لا أريد أن يقف أحدهُم ليقول غدًا - أنا أنقذتك كُنت ضَحية أيامك.

أيقنتُ أخيراً أن السلحفاة اكثر حكمة من الأرنب، لاشيء يستحق الركض.

أشعُر أنني أكثر وعيًا، أكثرُ حذرًا، أكثرُ تحمُلًا للمسؤولية وأقلَّ، أقل رغبةً.

"يرعبني أن تتكئ عليّ ‏وأن تبحث عن الأمان عندي ‏وأن تثق مطلقًا بما أفعل و أقول ‏يرعبني أنك تراني فوق الأخطاء ‏أبعد من التفاهة ‏ومزار للطمأنينة ‏ووجه رائع للحب ‏يرعبني أنك تقصدني ‏وأنا المذعورة منك ‏ومن كل هؤلاء الذين حولي ‏ومن قدوم الايام ‏وتراكم الذكريات ‏ومن نفسي."

انا دائماً مستغني مهما بدوت لك مهتماً لامرك لاتثق بي ابداً