cookie

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة التصفح الخاصة بك. بالنقر على "قبول الكل"، أنت توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط.

avatar

شِرْعَة | محمد وفيق زين العابدين

مشاركات الإعلانات
11 107
المشتركون
+624 ساعات
-97 أيام
لا توجد بيانات30 أيام

جاري تحميل البيانات...

معدل نمو المشترك

جاري تحميل البيانات...

لن تجد فضيلة لأُمة الإسلام، بعد التوحيد، تعدل فضيلة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"! لابن تيمية كلام عجيب في شرح حديث: "لتُنقضن عُرى الإسلام عروةً عروةً، فكلما انتقضت عروة تشبث الناسُ بالتي تليها".. ذَكر أثر عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "إنما تُنقض عُرى الإسلام عروةً عروةً إذا نشأ في الإسلام من لم يعرف الجاهلية".. ثم قال: "فإن كمال الإسلام؛ بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومن نشأ في المعروف لم يعرف غيره، فإنه لا يكون في قلبه من تعظيم الإسلام؛ مثل ما في قلب من عرف الضدين". بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يرفع الله عز وجل بالباطل؛ الحق.. فلا يألف الناس الباطل فيهون في نفوسهم، ولا يألفون الحق فيذهب تعظيمه من قلوبهم.
إظهار الكل...
الإنسان مجبول على كراهية الموت، لذلك لا يُحب ذكره، قال البقاعي: "كأنه لا يَنفِرُ إلا منه" ذلك قول الله تعالى: "ذلك ما كُنتَ منه تَحيد"! ورغم أنه حقيقة متيقنة لكن يصعب علينا أن نستوعب حقيقة أن لا قواعد له ولا قوانين.. لذلك يصدمنا موت أحدهم فجأة أو في سن الشباب والصغر! فالناس لا يكرهون الموت لذاته، لكنهم لا يريدون أن يقطعهم عن آمالهم، فإذا ساءت أحوالهم وسُلبوا أمانيهم؛ تمنوا الموت، لأنهم وإن كانوا يكرهونه لكنهم يظنون أنهم يستريحون به! لذلك كان من عمل إبليس اللعين أن "يَعِدُهُم ويُمَنِّيهِم"، فرُبما تيسرت لهم كما تيسرت لغيرهم! ومن كثُرت أمانيه كيف يستعد للفراق وليوم المعاد؟!
إظهار الكل...
من وجوه المُدافعة التي أخبر عنها القرآن "ولولا دفعُ الله الناسَ بعضهُم ببعض"، وأنعم الله عز وجل بها على المؤمنين؛ رفع ذكر عباده الصالحين الثابتين والعاملين في الناس.. فهذه مدافعة عجيبة ربما لا ينتبه لها الناس، ونعمة ربما لا يقدرونها! تصور مثلًا، لو أننا في هذا العالم البائس الذي حوصرنا فيه بالراقصين والمُهرجين والمجرمين، وأحاطتنا فيه تفاهتهم وإجرامهم؛ حُرمنا من أخبار إخواننا المجاهدين في "غزة" وثباتهم وبطولاتهم.. كيف لنفوسنا أن تُشفى وقلوبنا أن تهدأ ويتجدد فينا الإيمان؟! سُنة الله عز وجل أنه كلما زاد الفساد زادت نعمة المُدافعة.. قال البقاعي: "لما أراد بأكثر الناس الفسادَ؛ نصبَ لهم من الأضدادِ، ما يُخفف كثيرًا من العناد".. فبهم يكُفُّ الله عز وجل فساد النفوس ويكُفُّ يأس القلوب.
إظهار الكل...
Photo unavailableShow in Telegram
رابط اللقاء الثاني من مجالس أموال حول لماذا حرم الله الربا؟: الربا والفائدة: المُشاكلة وسؤال التحريم! على اليوتيوب: هنا وهذه نسخة صوتية على الساوندكلاود: هنا وأعتذر عن لقاء اليوم في تدبر السيرة في ضوء السُّنن الإلهية، لظرف طارئ للأسف. أسأل الله التيسير والقبول.
إظهار الكل...
ما بين "وأُوحي إلى نوحٍ أنه لن يُؤمنَ من قومك إلا من قد آمن" و "اركبوا فيها بسم الله مَجراها ومُرساها"..؛ زمن صنع السفينة، حين جاء الأمر لنوح: "واصنعِ الفُلك"! لم يستغرب نوح الأمر أو يتبرم منه أو يرتاب فيه فيقول: أي سفينة أصنع وأنا لست نجارًا؟! أي سفينة أصنع في هذا الموضع البعيد عن الماء؟! أين يارب العذاب الذي لطالما أنذرتُهم إياه؟! بل أطاع نوح الأمر، واشتغل فورًا بصنعها بيقين لا يتزعزع! شهور.. وربما سنوات.. وهو يبني في السفينة.. يُقطع أخشابها، ويُعد أدواتها، ثم يبنيها، ويجمع حمولتها شيئًا فشيئًا.. كل ذلك وهو في غاية الاستضعاف من قومه، فكلما مر عليهم أو مروا عليه “سخروا منه”! نهار وليل، ليل ونهار، ما بين صبر على تجهيز السفينة وصبر على سخرية قومه، لكنه لا يأبه، إذ أمر الله إليه أحب وأصدق.. كان يُمكن أن يكون عذاب قومه أي عذاب لا يستلزم زمن بناء السفينة، أو أن تكون نجاة نوح في فعل لا يتطلب بناء السفينة.. لكن إرادة الله أن يكون عذابهم فيما لم يخشوه يومًا، ونجاة نوح فيما كان محط سُخريتهم دومًا.. وإرادة الله فوق كل إرادة. لنعلم أن زمن صنع السفينة - الذي هو الحد الفاصل بين ما قبله وما بعده، والذي ما بعده ليس كما قبله - ليس زمن امتحان نوح عليه السلام وأصحابه فحسب، بل زمن الامتحان الحقيقي لصبر وعمل كل مؤمن، فيه تُهيأ نجاته من حيث لا يدري، وفيه يُهيء الله شفاء صدره وذهاب غيظ قلبه من حيث لا يحتسب.
إظهار الكل...
قال الله تعالى: ‏"احشروا الذين ظلموا وأزواجَهُم وما كانوا يعبدون من دون الله فاهدوهم إلى صراط الجحيم" ‏قال المفسرون: أزواجهم = أشباههم وأعوانهم! أُلحِق كل امرئ بشيعته، وجُمع النظيرُ بنظيره.. في الأثر: ‏"إذا كان يوم القيامة قيل: أين الظلمة وأشباههم؟ ‏فيُجمعون في توابيت من نار ثم يُقذف بهم في النار"
إظهار الكل...
أكمل من توكل على الله عز وجل نبينا، وهو صلى الله عليه وسلم أكمل من أخذ بالأسباب! ‏من القصص العجيبة التي ربما لا يُنتبه لها في أخذه بالأسباب أنه حين همَّ بدخول بيت المقدس بعدما أُسري به إليه بالبُراق؛ ربطه بالحلقة ثم دخل المسجد! ‏فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يخف أن يفر منه وقد سخره له الذي يقول للشيء كُن فيكون جلّ في علاه.. إنما ربطه صلى الله عليه وسلم جريًا على عادته في الأخذ بالأسباب التي يسرها له.. فإيمانه العظيم بقدرة الله عز وجل التي ساقته حتى باب المقدس؛ لم تمنعه من استيفاء ما أمره الله عز وجل به من الأخذ بالأسباب.. لماذا؟! ‏عبرةً لأُمته.. ‏فالإيمان بأن الله تعالى كما يُدبر الأسباب يُبطلها، وكما يُجريها يَصرفها، وكما يُيسّرها يُعسّرها؛ لا يرفع عن المؤمن العمل بها مهما كانت بسيطة.. وإن الذين ركنوا إلى ضعفهم وكسلهم قال الله فيهم: "فأولئك مأواهم جهنمُ وساءت مصيرا"! ‏فجوارح المؤمن تعمل وقلبه يتوكل، والأسباب ليست بقوتها بل بإيمان الذي يُحركها.
إظهار الكل...
Photo unavailableShow in Telegram
اللقاء الثاني عشر من مجالس تدبر السيرة في ضوء السنن الإلهية حول: الإخراج والمداولة: الهجرة: هجرة الصحابة وأول النصر يوتيوب هنا ساوندكلاود هنا وأعتذر عن الانقطاع الفترة الماضية، لبعض المشاغل، إن شاء الله نستأنف مجالس السيرة الخميس الأسبوع القادم إن شاء الله في موعد المحاضرة نفسه، نستكمل فيه سيرة الهجرة. والسبت القادم (بعد غد) ٩.٣٠م لقاء جديد في مجالس أموال حول: الربا والفوائد والبنوك الإسلامية بعنوان: لماذا حرم الله عز وجل الربا؟ هنا كل اللقاءات السابقة: يوتيوب: هنا ساوند كلاود: هنا أسأل الله السداد والقبول.
إظهار الكل...
من أحكام الإسلام اللافتة للنظر حكم القسامة .. ماذا تعني؟! عادة من عادات العرب وأقرها الإسلام وهذبها، إذا وجد في قرية قتيلٌ، لم يُعرف قاتله؛ يحلف بالله تعالى مجموعة كبيرة من أهل القرية بأنهم لا يعرفون قاتله، فإذا امتنعوا؛ دفعوا جميعًا ديته! ما ذنب أهل القرية؟! لماذا أقر الشرع هذا الحكم الغريب في حقهم؟! حفظًا للدماء والأرواح من أن تُهدر ظلمًا، فيُلزم أهل المكان بديته لأنهم فرطوا في عدم تحري القاتل وأهملوا في الحذر من إيوائه ومنعه.. وجبت في ذمتهم الدية صيانةً لدم الناس، لأنهم لم يصونوا مكانهم ويحفظوه.. فالإسلام بطبيعته "دين جماعة"، لا يعرف "أنا مالي"، "ملناش دعوة"، "احنا إيه ذنبنا".. إلخ ذكرني بهذا الحكم؛ قول الله تعالى: "واتقوا فتنةً لا تُصيبنَّ الذين ظلموا منكم خاصةً واعلموا أن الله شديد العقاب".. قال الفخر الرازي: "جيء بصيغة النهي مبالغةً في نفي اختصاص الفتنة بالظالمين، كأنَّ "الفتنةَ" نُهيت عن ذلك الاختصاص وقيل لها: لا تُصيبي الذين ظلموا وحدهم"! فالفتنة إذ حَلت بقوم لا تُصيب الظالمين وحدهم، بل تعمُّهم والصالحين.. سُئل النبي صلى الله عليه وسلم: أنهلكُ وفينا الصالحون، قال: "نعم، إذا كَثُر الخبث ثم يُحشرون على نياتهم"! لماذا؟ لأن الله عز وجل يُراقبنا ويُحاسبنا على ما فعلناه مما لم يكن علينا أن نفعله، وما لم نفعله في الوقت الذي كان يجب علينا أن نفعله!
إظهار الكل...
في بعض المرويات أن "الله أكبر" هي أحب الكلام إلى الله تعالى، ومن عظمتها أنها على إيجازها تُفيد الإخبار في وصف ربّ العزة، وتُفيد الأمر عنه تعالى، وبها يتحقق للمؤمن تعظيم الله عز وجل وشكره وهو معنى قوله: "لِتُكَبِّروا اللهَ على ما هداكُم".
إظهار الكل...
اختر خطة مختلفة

تسمح خطتك الحالية بتحليلات لما لا يزيد عن 5 قنوات. للحصول على المزيد، يُرجى اختيار خطة مختلفة.