📚أهْلُ السُّنَّةِ وَالجَمَاعَةِ💧

﴿ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ ﴾

( لا تنسوا إخوانكم المسلمين والمأسورين من الدعاء في ظهر الغيب في هذه الأيام المباركة، لعل الله يفرج عنهم ) - عن أبي الدرداء ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك : ولك بمثل. | صحيح مسلم - مسند أحمد - سنن أبي داود | - عن شُرَحْبِيلُ بْنُ شَرِيكٍ الْمَعَافِرِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيَّ، أَنَّهُ سَمِعَ الصُّنَابِحِيَّ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِنَّ دَعْوَةَ الْأَخِ فِي اللَّهِ تُسْتَجَابُ. | الأدب المفرد للبخاري | - عن شعبة، عن أبي إياس، عن أبي الدرداء، قال: إني لأدعو لثلاثين من إخواني، وأنا ساجد أسميهم بأسمائهم وأسماء آبائهم. | شعب الإيمان | - عن ثابت قال: كان أنس - رضي الله عنه - إِذا دَعا لِأَخِيهِ يَقُولُ: جَعل اللَّهُ عَليه صَلاةَ قَومٍ أَبرارٍ، لَيسُوا بِظلمَةٍ وَلَا فُجارٍ، يَقومُون الليلَ ويَصُومُون النَّهار | الأدب المفرد للبخاري |

قال الصدِّيق أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه: كُلُّ امْرِئٍ مُصَبَّحٌ فِي أَهْلِهِ وَالمَوْتُ أَدْنَى مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ صحيح (البخاري ومسلم)

عن عمرو بن ثابت قال : لما مات علي بن الحسين فغسلوه جعلوا ينظرون إلى آثار سُود في ظَهره، فقالوا : ما هذا ؟ فقالوا : كان يحمل جُرُبَ الدقيق ليلاً على ظهره يعطيه فقراء أهل المدينة. [ صفوة الصفوة - 2 /96 ]

"وكلما قوي طمع العبد في فضل الله ورحمته ورجائه لقضاء حاجته ودفع ضرورته قويت عبوديته له وحريته مما سواه". العبودية صـ86

قال إسماعيل الأصبهاني: ولا أحد أظلم ممن ظلم الضعيف واليتيم والمسكين ومن لا ناصر له غير الله، فليحذر الظالم، وليرد المظلمة وليخف دعوة المظلوم، فإنه ليس في الآخرة دينار ولا درهم، ولا دار ولا عقار، وإنما الحكم بالحسنات والسيئات، فمن ظلم أحدًا أخذ المظلوم منه حسناته، فإن لم يكن له حسنات زيد من سيئات المظلوم على سيئاته، فليبادر الظالم إلى رد المظلمة في الدنيا قبل يوم القيامة حيث لا يكون دينار ولا درهم. [ الحجة في بيان المحجة ]