أنَس رُفَيْدَة

ولله در السخافات التي قالت إن البلاغة العربية أصلها هندي؛ لأنها أسقطت أختها التي قالت إن البلاغة العربية أصلها يوناني، كما أن أختها أسقطتها ، وبقي الحق وذهب الباطل. أ.د. محمد محمد أبوموسى

‏[لا تغتبطنّ بسلطان مع غير عدل، ولا بغنى من غير حِل، ولا ببلاغة من غير صدق منطق، ولا بجود في غير إصابة موضع، ولا بأدب في غير أصالة رأي، ولا بحسن عمل في غير حسنة] التذكرة الحمدونية

أحب الشيخ عبدالله خياط -رحمه الله- كثيرا السهل المتتنع

هذه نقطة أخيرة رأيت أن ألحقها في منشور مستقل لأسهل على من أراد الاعتراض على منشوري السابق: فك الله أسر إخواننا وأصحابنا وأهالينا ففي بقائهم جرح غائر في صدورنا.

توقفت منذ سنوات عن الكتابة في ذكرى الثلاثين وذكرى رابعة غير أني أرى أن الكلمات التالية لابد منها: - نحن معشر الإسلاميين أخطأنا كثيرا وكنا أحد أسباب ما جرى لنا، ولا يعني هذا تبرير شيء مما وقع علينا من ظلم وبغي وعدوان. - كثير منا وقف ناحية الحق لأن هذا ما نشأ عليه أو وجد أهله عليه ولولا توفيق الله تبارك وتعالى لهلك الجميع في من هلك. - كثير من المواقف التي اتخذها الناس بعد ٢٠١٣ كانت قلة عقل محض، ليست شجاعة ولا تضحية فقط قلة عقل، ولا أدل من دفع النساء والأطفال للشوارع بعد المقتلة التي جرت في رابعة. - باب التوبة مفتوح للجميع لقاتل المئة ولعكرمة بن أبي جهل ولكل مسلم أتى منكرا، وللعبد ألا يسامح في حقه المخصوص ولا يساوي هذا منع التائب ولا تذكيره بذنبه أو الشماتة فيه. - الناس كالأبل المئة لا تكاد تجد فيها راحلة، ويحك تزكي نفسك وتعد نفسك الواحد؟ - لعنة الله على القتلة والسجانين، ومن مد لهم الأسباب ولو بشق كلمة. - استفد الدروس مما جرى، ولا تعش عمرك في ظل الذكرى؛ ذكرى الثورة أو المذبحة، ذلك الوقت مضى.

ولجّ بك الهجران حتى كأنما ¤¤ ترى الموت في البيت الذي كنتَ تألفُ الفرزدق

‏أَرى نَفسي تُطالِبُني بِأَمرٍ ¤¤ قَليلٌ دونَ غايَتِهِ اِقتِصاري وَما يُغنيكَ مِن هِمَمٍ طِوالٍ ¤¤ إِذا قُرِنَت بِأَعمارٍ قِصارِ. أبو فراس الحمداني

ولي زفرةٌ لا يُوسِعُ القلب ردُّها ¤¤ وكيف وتيّارُ الأسى يتدفّع أغرّكَ مني في الرّزايا تجلُّدي ¤¤ ولم تدرِ ما يخفي الفؤاد الملوَّع. الجواهري

اللهم اجعل قولنا موصولا بالعمل، وعملنا محققا بالأمل، ولا تضايقنا فيما نتحول به، ونتقلب لك فيه، وكنِّف علينا بسترك، وسوِّغنا برَّك، وألهمنا شكرك، وخفف على أفواهنا ذكرك، واخصصنا بعد ذلك بما يليق بك، اللهم اسمع واستجب وقرِّب. الإمتاع والمؤانسة