الإباحية(٦):
-----------------------
الإباحية المالية مجموعة من الناس يستبيحون كل مال محرم مثل:
---------------------------
١- الثروات العامة كالبترول والغاز والمعادن والجمارك والضرائب والرسوم وعائدات المؤسسات الإيرادية العامة والثروة السمكية التي سخرها الله لجميع المواطنين قال الله تعالى (وسخّر لكم ما في السّماوات وما في الأرض جميعا منه) وقال الله سبحانه (الله الّذي سخّر لكم البحر لتجري الفلك فيه بأمره ولتبتغوا من فضله) والنبي صلى الله عليه وسلم يقول في صحيح مسلم (من إستعملناه منكم على عمل فكتمنا مخيطا فما فوقه كان غلولا يأتي به يوم القيامة) والله تعالى يقول (ومن يغلل يأت بما غلّ يوم القيامة ثمّ توفّى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون).
-------------------------------
٢- عائدات الربا وتجارة المخدرات وتجارة المحرمات كالخنزير وعائدات تزوير العملة والشهادات العلمية والجوازات والبطاقات قال الله تعالى (وأحلّ الله البيع وحرّم الرّبا فمن جآءه موعظة من ربّه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله ومن عاد فأولآئك أصحاب النّار هم فيها خالدون).
-------------------------------
٣- أكل ميراث النساء وأموال اليتامى قال الله تعالى(إنّ الّذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنّما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا).
----------------------------
٤- الرشوة في التوظيف والترقيات وفي القضاء قال الله تعالى (ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكّام لتأكلوا فريقا من أموال النّاس بالإثم وأنتم تعلمون).
-----------------------------
٥- أخذ رواتب من الجمعيات الخيرية أكثر من المستحق بحسب المؤهلات وطبيعة العمل كالمؤسسات العامة والخاصة المشابهة قال الله تعالى (فمن كان غنيّا فليستعفف ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف).
-----------------------------
٦- نهب أموال المسافرين بقطع الطرق والسرقة وفرض جبايات غير شرعية قال الله تعالى (والسّارق والسّارقة فاقطعوا أيديهما) وقال الله سبحانه (إنّما جزآء الّذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتّلوا أو يصلّبوا أو تقطّع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض).
----------------------------
٧- عائدات بيع المواد منتهية الصلاحية أو التي لا تصلح للإستهلاك الحيواني أو غيرها.
-----------------------------
(يآ أيّها الّذين ءامنوا إستجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم) (وكلوا ممّا رزقكم الله حلالا طيّبا واتّقوا الله الّذي أنتم به مؤمنون).
----------------------------
عبدالله بن علي صعتر