cookie

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة التصفح الخاصة بك. بالنقر على "قبول الكل"، أنت توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط.

avatar

🌸الأحبة🌸

💟💓رضا الله غايتنا وللفردوس طلابا💓💟

إظهار المزيد
مشاركات الإعلانات
329
المشتركون
لا توجد بيانات24 ساعات
لا توجد بيانات7 أيام
-230 أيام

جاري تحميل البيانات...

معدل نمو المشترك

جاري تحميل البيانات...

شهيدُ على الآفاق ؛ تحفظ صوت قَسوة النَار وهي تُسكِت تَرتيل الشُهداء ! شهيدٌ .. على رَقصة رُوح على الجُرح ؛ إذْ صار النّعيم لها يلوح ! شهيدُ على الرؤى تَهطل مِن الغيب عليهم ! شهيد ٌ.. على المَلائكة تقطفُ أروحهم وتَطير بها ! يُصبح كلُّ واحدٍ منهم زمنٌ فوقَ الأزمان ، وخلودٌ لا مُنتهى له ! في الكَون أمْكنة مَخفِيّة ؛ لا يَلمسها إلا مَن كانت أعمارهم قَرابين للهِ ! كانوا { قُعود } .. على النار .. كلّ شَيء في الأُخدود مُعْتِم .. يمتلىءُ بأسرارٍ مُحرَّمة على الظَّالمين .. أسرارَ تَقي المُؤمنين حرَّ الجَحيم ! أسرارَ مِن معانيها ؛ { لا خَوفٌ عليهم ولا هُم يحزنون } ! { وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ * وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ * وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ } .. بكلِّ هذا الإتّساع في القَسَم .. بكلِّ هذا العُمق في المَشاهد ؛ يرتَدُّ جواب القَسَم إلى الجَمرات المُشتَعلة في الأُخدود .. ويُصبح المُحترقون ؛ مَصابيح المَشهد ! يلتَحفون بوعد الله ؛ { قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ } .. يُذيب لهم كلّ الرَّهَق .. ويَحظُون بِهَيبةٍ الرُّؤية ! هيبةٌ .. يَعرفها الشَهيد ؛ حتى أنّه يَشتهي بعدها الاحتراق لله ألفَ مرّة ! { إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ * إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ * وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ * ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ * فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ } .. اسْمَح لِصوتك أنْ يرتاحَ على الكلمات .. تأمَّلها بِسَكينةٍ ؛ ودَعْها تطولُ في عَينيك ! ورَدّد { فَعّال } بِصيغةِ المُبالغة ؛ ثمَّ ارْجِع على أول السَّطر ، وكَرِّر { إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ } .. وأسنِد بها إيمانك ! وقُل كلّما رأيتَ ضِفاف الجَمْر تَشتعلُ : سيَطلُع مِن العَتمة قمرٌ ونَجمة ! قدَرُ الشَّهيد ؛ أن يكونَ لنا الدَّليل في زمَنِ المَتاهة ! مهجورٌ في السّماء .. مَن علِّق برمالِ الأرض وانتَثر عليها ! مهجورٌ في السَّماء .. مَن احتَضر في رِحاب السَّراب ، وماتَ دون أن يُدري عن أنهارِ الجنّة شيئاً ! مهجورٌ في السَّماء .. مَن كان كفَنُ الحَقيقة ، ولمْ يَكُن عُمره كلّه لله ؛ لافتةً ودَليلاً ! و مذكورٌ في الَّلوح المَحفوظ .. كلّ من احتَرق عُمره لله ! #‏د_كِفَاح_أُبوهَنُّود من كتاب ( فقه بناء الإنسان في القرآن ) ‏
إظهار الكل...
{ قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ } .. هذه السُورة نَضِرةٌ حُروفها .. تَفيءُ إليها رُوحُ بلال ، وسُميّة ، وَعمّار ، وَزنيرة ، وكلّ الذين احتَرقوا من بعد ! فَفي حُضن هذا الّلحظة ؛ تاريخُ أُمم مِن { الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ } ! صَوتٌ رَويٌّ .. يَحكي لك القِصة ؛ ثمّ يقولُ لك { وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ } .. فتَبرأُ الرُّوح مِن جراحها ! يَقترب منكَ الصَوت { إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ } .. فتَرى في الأُفق مَوجة ! يغيبُ الحطَب ، وتُصبح { قابَ قوسَين أو أدْنى } مِن صَوت الماء في الجنّة ! { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ } .. يالِصوت الأنهار في ظَمأ الغُربة .. كيفَ تَرتدي الكَلمات هُنا : رَعشة الجَمال في وَسط الحَريق ! يا للهِ .. ثَمّة عُرسٍ سَماويّ ؛ يتوَهّج في رَماد الشُهداء ! تَضحك أطيارُ الجنّة .. ويَنجو الشُهداء رغمَ الأخاديد .. رغمَ القبور ! هنا .. يُنشىء القُرآن لكَ البَوصلة .. ويُلغي لك فَوضى التَّفكير ؛ إذْ يُعلنها { وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ } ! هُنا .. نهاية الأسئلة .. حيث الحقيقة لا تُصالح مع الذين يَحملون للحقِّ المَعاول ! يُحفَرُ الأُخدود عميقاً ، وتُهَيءُّ للمَآقي مَشاهد الدُموع ! تَنتقل أمٌّ بطِفلها مِن بُقعة ذَاوية ؛ لأُخرى خَاوية .. علَّ النَّجاةَ تكونُ بَينهما ! تَضمّه بِهَلعٍ ، وتَستجيب لِما تَبقّى مِن الحَياة بنظرةٍ فَاترة .. يتَقاذفون الحَطب ؛ فَتشرُد عينُ أبٍ ناحيةٍ صَغيره .. ويخوضُ الَّلهب في قَلبه .. ويتَهافت المَوت مِن كلِّ نَاحية .. تُومض النّار بقوّة ؛ فيَجفُّ المِلح في الحُلوق ، وتكفّ الذّاكرة عن النَّبض ! يتعثّر في سُقوطه .. تَدفعه يدٌ تائهة إلى { النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ } .. ترتعشُ الشَمس ، وتوَدُّ لو أنّها تتَوارى عن وجهِ الظَّهيرة ؛ لأجلِ أن تَرحمهم .. يسقُطون ؛ فيقتَسّمون إرثَ النُّجوم ويُحَلِّقون ! يسقُطون ؛ فَيزدحمون بالنَّعيم ! تحطُّ فراشاتُ الجنّة عند كلِّ كلمة من السُورة .. ويبتسمُ النّعيم { ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ } ! تُسافر الملائكة إليهم ؛ مثل أسرابِ الفَرح .. تنزعُ عنهم ثياب الفقْد ! يُهَدهدون صغيراً ؛ تعثّرت به أمُّه في { النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ } ! وبين عَثرتها وبين تأرجُح الصَّغير في قَلبها ؛ قرارُ أمٍّ أن يَنتهي خَيال أحلامها عند الله ! يراها الطُّغاة ؛ فيبقونَ متَبعثرين .. كيف تقذفُ بنفسها في النَّار ، وعلى طَرف العَباءة ؛ طفلٌ ينهمكُ في السّلام .. كأنّه في بستانِ زهور ! فَسِّرْ لي : لماذا يبتَسم الشُهداء وهمُ يَنزفون .. حتَى كأنّ الجنّة قائمةٌ على الشِّفاه تُغَنّي ؟! تتّقد النّار ، ويتَوالى المَغيب مع كلّ روح تشْهقُ في الحَريق ! يتأوّه الألمُ ، ويقفُ الزَّمان مُنذهلاً ؛ أكانَ هذا عبوراً للغَوغَاء ! يرتفعُ الدُّخاْن ، ويَضبطُ المؤمنون دقّات قلوبهم على المَوعد مع الله ! إن غيابَ الله عنك ؛ هو اتّقاد الجَمر في الحياة .. والصِّلة به ؛ هي انبثاقُ زَمزم بِعَذْبِ الأُمنيات ! فيا للهِ .. كيف يُصبح كلّ قلبٍ فيهم قَطرة نَدى .. كلّ عينٍ تَبكي هي زحمة سَحاب .. تنسابُ بالمطرِ ؛ فَينطفىءُ بها الجَحيم ! ليس مِن خطوة تَائهة بينَ الجُموع .. فقد أحبّت الأقدامُ طَريقها ! وكانوا هُم { قُعودٌ } .. بصيغةِ المُبالغة ؛ التي تَعني الإصرارَ والثَّبات على الفِعل الظالم .. فتنبه ولا تتنازل واقعد على الحق قعودا ! { إذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ * وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ } .. شهودٌ على زَبد الوُجوه إذ يَموج ويَفور ! { وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ } .. شهود على لحظةَ ذوبان طفل في البركان ! { قُعود } .. وأنينُ الحَطب يَعلو ؛ كأنّه روحُ الطَّبيعة يَبكي فقرَ الإنسان .. يَبكي مَن اعتادوا الظَلام ! ثمّة تشابهٍ بين أصحاب النّار ؛ وعذاب النّار .. كلاهما تَسكنه العَتمة ! في قاصِية من اليُمنِ كانوا .. كُتِبَت ذكراهم بحبرِ السَّماء .. فقد قدّموا محاق الأعمار لله صِداق ! في الرِّحلة إلى الحَريق ؛ لمْ يكن الصَّدى قويّاً .. لمْ يسمعهُ النَاس ؛ لأنّ صَخب النَار كان عالياً .. وحين همدَت ؛ كانت أحرُف الحكاية تسكُن في الّلوح المَحفوظ ، وتُتلى إلى يوم القيامة ! لو يعلمون .. أنّ النَار كانَت دافئة ، ومع أول تَماس بها ؛ شَعّت الجنّة بِضَحكة مُلوّنة ، وانتَهى العَذاب ! { الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ } .. شهيدٌ .. على سُجود الرُوح عند البَوح لله ؛ بالحُبِّ على أنّاته ! شهيد ٌ.. على مَن كان يلهث بالشَّوق لله ! على مَن كان يبوحُ لله بملءِ وحدته .. بملءِ اغترابه !
إظهار الكل...
شرح الوصايا الشاذلية : قال رحمه الله تعالى : ١٦٩ - للإنسان فضيلتان : النطق والعقل ، فبالعقل يستفيد ، وبالنطق يفيد . أقول : لا شك أنّ الإنسان مكرّم عند اللّه تعالى وقد فضّله على كثير ممّن خلق ، قال الله تعالى : { وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا} [الإسراء : 70] ومن وجوه التفضيل الظاهرة في الإنسان على غيره من المخلوقات الأرضية : عقله ونطقه ، والمراد بالعقل التكليفي الذي يبدأ بالبلوغ ثم يزداد بالعلم والتجارب وقد قال فيه حجة الإسلام الإمام الغزالي رضي الله عنه : والعقل منبع العلم ومطلعه وأساسه ، والعلم يجري منه مجرى الثمرة من الشجرة ، والنور من الشمس ، والرؤية من العين ، وهو وسيلة السعادة في الدنيا والآخرة ، انتهى ، وعلامة كمال هذا العقل أن يستفيد من عقل العقلاء وعلم العلماء ويجمع ذلك إلى عقله وعلمه ؛ فيغدو بذلك أعقلهم وأعلمهم ، وأما النطق فهو أداة التعبير عما اختزنه العقل والقلب من معلومات ؛ فاللسان ترجمان القلب ، وما فيك يظهر على فيك ، وهو سبب فوز العبد أو هلاكه ، فمن نطق بما يرضي الله تعالى فاز ، ومن نطق بما يسخط الله تعالى هلك ، وشواهد ذلك كثيرة في القرآن الكريم والحديث الشريف : ومنها قوله تعالى في الفائزين : {فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ} [المائدة : 85] ومنها قوله تعالى في الهالكين : {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ۚ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ۘ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ۚ } الآية [المائدة : 64] وفي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه : ( ألا أدلك على مِلاك الأمر كلّه ؟ قال : قلت : بلى يارسول الله ، فأخذ بلسانه قال: كُفّ عليك هذا، فقلت: يا نبي الله وإنّا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ثكلتك أمّك ، يا معاذ ؛ وهل يكبّ الناسَ في النّار على وجوههم أو - على مناخرهم - إلا حصائدُ ألسنتهم ) قال أبو عيسى الترمذي هذا حديث حسن صحيح ، وفي الحديث أيضا : عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن العبد لَيَتَكَلَّمُ بالكلمة من رِضْوَانِ الله تعالى ما يُلْقِي لها بَالًا يَرْفَعُهُ الله بها درجاتٍ، وإن العبد لَيَتَكَلَّمُ بالكلمة من سَخَطِ الله تعالى لا يُلْقِي لها بَالًا يَهْوِي بها في جهنم ». رواه البخاري ، وعن أبي عبد الرحمن بلال بن الحارث المزني رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الرجل لَيَتَكَلَّمُ بالكلمة من رِضْوَانِ الله تعالى ما كان يظن أن تبلغ ما بَلَغَتْ يكتب الله له بها رِضْوَانَهُ إلى يوم يَلْقَاهُ ، وإن الرجل لَيَتَكَلَّمُ بالكلمة من سَخَطِ الله ما كان يظن أن تبلغ ما بَلَغَتْ يكتب الله له بها سَخَطَهُ إلى يوم يَلْقَاهُ» رواه الإمام مالك في الموطأ ، والترمذي وقال : حسن صحيح ، فالنطق فضيلة لمن نجّاه من عذاب الله تعالى ، وإلا فهو حسرة ووبال على صاحبه في الدنيا والآخرة ، نسأل اللّه تعالى الجنّة وما قرّب إليها من قول وعمل ، ونعوذ به من النّار وما قرّب إليها من قول وعمل ، وهنيئا لإنسان عاقل قال فَغَنِم ، أو سكتَ فَسَلِم ، ونسأله سبحانه السلامة والعافية بفضله ____ عبد الهادي محمَّد الخرسة الدمشقي الأزهري
إظهار الكل...
sticker.webp0.54 KB
sticker.webp0.41 KB
sticker.webp0.38 KB
؜"اللهم صل على سيدنا محمدً بقدر حبك فيه، فرج يا رب بجاهه عندك ما اهل غزة فيه، رب لا اسألك رد القضاء، ولكني اسألك اللطف فيه".
إظهار الكل...
؜"اللهم صل على سيدنا محمدً بقدر حبك فيه، فرج يا رب بجاهه عندك ما أنا فيه، رب لا اسألك رد القضاء، ولكني اسألك اللطف فيه".
إظهار الكل...
يحكى أن الإمام مالك بن دينار رحمه الله كان لديه زوجة شديدة معه ؜وقال له بعض أصحابه لما لا تطلقها وتتزوج غيرها؟ ؜فقال: إني أصبر عليها حتى لا يبتلى بها غيري فتفتنه ثم تفتن هي. ؜ ؜وذات يوم اعطته زوجته كيس دقيق فارغ وقالت له: اذهب إلى السوق ؜واشتري لنا دقيقاً فليس لدينا طعاماً لنأكله. ؜وكان الإمام مالك ليس معه سوى 6 دراهم فقط. ؜وهو في الطريق مر بجارية جالسة تبكي بشدة. ؜فسألها الإمام مالك: ما يبكيك؟ ؜ ؜فقالت الجارية: أعطتني سيدتي 6 دراهم لأشترى لها طعاماً من السوق وقد وقعت مني، فأخاف إن عدت إليها ضربتني وعذبتني. ؜عندئذٍ أخرج الإمام مالك ال6 دراهم التي معه وأعطاها للجارية وقال لها: اشتري الطعام وعودي إلى سيدتك. ؜ ؜ثم ذهب الإمام مالك إلى المسجد فصلى الظهر وجلس ما بين الظهر والعصر وهو يدعو الله ويتضرع إليه ويقول: ؜"اللهم صل على سيدنا محمدً بقدر حبك فيه، فرج يا رب بجاهه عندك ما أنا فيه، رب لا اسألك رد القضاء، ولكني اسألك اللطف فيه". ؜وظل هكذا يدعو الله حتى صلى العصر وعاد إلى بيته، وهو في الطريق مر بصديق له يعمل نجاراً. ؜ ؜فقال له النجار: أعطني يا مالك هذا الكيس لأملئه لك نشارة خشب تستوقد بها ليلك. ؜فأخذ الإمام مالك الكيس وهو مملوء بنشارة الخشب، وطرق الباب على زوجته ثم وضع الكيس أمام الباب وعاد إلى المسجد مسرعاً خوفاً منها. ؜ثم رجع يدعو الله مرةً أخرى حتى صلى المغرب والعشاء، وعاد إلى بيته فوجد دخاناً يخرج من بيته، فطرق الباب وألق السلام وقال لزوجته: ماذا تصنعين قالت أصنع طعاماً من الدقيق الذي أحضرته لنا. ؜ ؜فبكى مالك رحمه الله ودخل غرفته ونام ثم رأى الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وهو يقول له: لما العجب يا مالك؟ ؜فقال مالك: يا رسول الله كيس نشارة خشب يتحول إلى دقيق!! ؜فقال له صلى الله عليه وسلم: من سأل الله بالصلاة على رسول الله لا يخيب. ؜. ؜اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً
إظهار الكل...
Repost from N/a
استاذة ليلى عندي سؤال إذا ممكن: أنا كبنت ما عندي أولاد انشغل فيهم وأربيهم على نصرة الحق، ايش مهمتي في الوقت الحالي؟ هل نشر العلم الشرعي يعتبر كافي؟ ولا في أشياء وأفكار توعوية أكبر ممكن تكون هدف ومشروع عاجل؟ في الوقت الحالي: أقصد في أزمة غزة هذه. يمكنك الوقوف على ثغور النصرة الإعلامية، ونشر العلم النافع، ونشر المعاني التربوية لإنشاء جيل مستعل بإيمانه، وتوجيه النساء إلى الاستعلاء بدينهن وزرع العزة في قلوبهن بالإسلام، وثغر القرآن حفظا وتدريسا .... وثغر صناعة وعي بكل فن وعلم يعزز عوامل الانبعاث، وثباتك لوحده ثغر. د. ليلى حمدان
إظهار الكل...