وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً

وسط كلّ هذا الجهر بالمعاصي لدرجة أنّها باتت أمرا عاديّا و مستساغاً؛ لا تتوانى أنت في الجهر بالطّاعة ولا يصدّنّك وسواس الرياء فإنّ ترك العمل خوفا من الرياء رياء أيضا.

لا ألفينَّك بعد الموت تندبني وفي حياتيَ ما زوَّدتني زادي • عبيد بن الأبرص

الحلقة القبل الأخيرة 🤍 نستمع معا يوميا بإذن الله تعالى لدرسين من سلسلة مطمئنون للشيخ محمد خيري حفظه الله الحلقة الثالثة عشر *بينزل تذكير بالحلقات كل يوم الساعة ١٠ صباحا ومساءا

ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَىٰ طَائِفَةً مِّنكُمْ ۖ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ ۖ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الْأَمْرِ مِن شَيْءٍ ۗ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ ۗ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لَا يُبْدُونَ لَكَ ۖ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا ۗ قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَىٰ مَضَاجِعِهِمْ ۖ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (154)

لمن تريد الطلب فهذا رابط الصفحة https://www.facebook.com/profile.php?id=100092236757926&mibextid=ZbWKwL انستغرام: @meriem.z_

لما قريت التعليق ده والله سبحان الله اتضايقت للشخص الي ارسله ولعل تأليفاً له ابعتله رسالة واحد كان بعتلي بخصوص عمله في شركة بتاعه التأمين والي سبها وربنا رزقه افضل منها من غير ميبقى عامل حسابه خالص والرسايل ديه كتيرة. من ترك شيء لله عوضه الله خيرا منه وهو انت اختبارك هنا فاثبت ولو كنت مش نافع اللهم بارك مكنتش اتوافق عليك في شغلانتين. انت شاطر ومش بس كده اللهم بارك ولكن اهمها ان ربنا يرضى عنك 🌷

الزواج: لن يُغيّر طباعك السيئة، ولن يُنظّم وقتك الضائع، إذا كُنت فاسقا فستبقى كذلك؛ الفُسق تجبّه التوبة لا الزواج، وإذا كنتِ كسولة ستبقين كذلك، وقد يسوء الأمر لترتّب المسؤوليات عليك؛ العادات عادةً مُتعلّقات بذات الآدميّ وقناعاته وقدرته، لا بزمنه ومكانه، كما أنّ زوجكِ الذي تحلُمين به لن يكون سندا وعوضا بالضرورة؛ يرمّم حياتك البائسة التي كانت؛ فقد يكون معولا يدكّ مابقي منها وينتهي بك الأمر في قاعات الإنتظار لعلاج أمراضك المُزمنة او يُقضى عليك -وبعض الشرّ أهونُ من بعض- وما زوجتُك إلاَّ من متاع دُنياك، فَغُلٌ قَمِلٌ أو كبريت أحمر أو داءٌ من الأدواء ،كلّه وارد؛ الأمر أشبه بالحَرب؛ حربٌ على نفسك ومع من تُحبّهم ويُحبّونك، الزواج كدحٌ ووسيلة، لا غاية يُنتهى إليها، مودّة ورحمة لا تخلوان من النّصب والملل، وسَكَنٌ لا يُقام إلاّ بإذن الله ثمّ تكدحُون أخرى للأُخرى.. م.ح