فتح الباري

مسألة هامة يتشدق بها ضعاف النفوس، غير القادرين على مواجهة الباطل وتجريد الطاغوت من سِتره، هي القول بأنه يجب أن يكون المرء سهلاً هيناً ليناً في الحديث عن، أو التعامل مع، مرتكبي الكفريات العامة، سواء مشرعيها أو منفذيها أو مواليها أو متابعيها الراضين بها، من باب أن الدعوة يجب أن تكون سمحة وأن الله سبحانه يقول "وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ ٱلْقَلْبِ لَٱنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ ۖ "آل عمران 159. وهذا الاستدلال خطأ محض في الفهم وفي الغرض، وهو لون من التدليس في سياقها في هذا الموضع، واقتطاعٌ من قبيل "لا تقربوا الصلاة"! فالآية "فَبِمَا رَحْمَةٍۢ مِّنَ ٱللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ ٱلْقَلْبِ لَٱنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَٱعْفُ عَنْهُمْ وَٱسْتَغْفِرْ لَهُمْ "، تتحدث عن تصرف المؤمن مع المؤمن، لا عن المؤمن في تعامله مع من يفعل الأفعال الكفرية، علنا ويصرّ على فعلها. وما علينا لو انفض الكفار عنا! وياليتهم يفعلون! ثم إن ذلك، إن أخذناه على التعميم، بمعنى فضل الرأفة والرحمة، فهو يكون في الدعوة لمن لا يعرف الإسلام ولم تُعرض له معانيه من قبل، أو مع من أخطأ بطريق شخصي في فهمٍ أو تطبيقٍ حتى يُبيّن له. لكن ليس في مقام من يهاجم الإسلام بطريق أو بآخر، ممن هو من جلدتنا وتسمى بأسمائنا، في برامج أو منصات تواصلٍ أو ما شابه من وسائل تصل للعامة فتضطرب بها مفاهيمهم، ويحسبون أن أصحابها لهم "وجهة نظر"! مثل هؤلاء لابد من أن يُطبق عليهم مفهوم "وَٱغْلُظْ عَلَيْهِمْ ۚ " التوبة 73، في طريقة البيان، حين يتعلق الأمر بأقوال وأفعال كفرية. لا هوادة ولا مهادنة في هذا، خاصة والزمن قد سيطر عليه أصحاب الباطل، وصار الميزان معوجّا، مطببا لصالحهم على الموحدين. فوجب أن ينحوا الدعاة إلى جانب الشدة ليقيموا الميزان القسط، ويعيدوه إلى الوسط. ولله در الإمام الشاطبي في بيان هذه النقطة الهامة. د طارق عبد الحليم

ماذا تنازل العالم، بوساطة أردوغان، لروسيا مقابل سماحها بتصدير قمح أوكرانيا!؟ لم يصدر أي تصريح عن المقابل! يستغفلون الناس، ويسمحون لروسيا بالانتصار.. مساكين الشعب الأوكراني، سيأكل هواء مثل السوريين.. فتركيا وأمريكا والأمم المتسخة وأوروبا العجوز لا ضمير لهم، كلام في الهواء!

المصيبة التي نعيشها اليوم هي نتيجة اختلاط أمر الكفر على العامة وعلى بعض من يدّعون العلم. وقد حدث هذا نتيجة تخطيط دقيق تعاون عليه المستشرقون أولا، ثم نصارى العرب، ثم من تابع هؤلاء من مرضى النفوس المبتدعة من المتسمين بأسماء مسلمة. فحوّل كلّ هؤلاء ثوابت الدين، التي كان أجدادنا يعرف إنها كفر محض إلى متميعات عقدية تقبل النقاش والحجاج! ثم أتت على من تشبث بالثوابت، فجعلت له مصيدة أخرى، تطمس بها عقله وتصل به لذات النتيجة الحسيرة، وهي أنه لا يمكن ولا يجوز ولا يصح بأي حالٍ أن نتحدث بكلمة الكفر، هذه الكلمة لا محل لها في قاموس المؤمن، فتطرف البعض حتى خرج عن دينه بعدم اطلاقها حتى على المغضوب عليهم والضالين! فلما استعصى هذا الانحدار على البعض، جاءوا لهم بأنه هناك كفرٌ، نعم، لكننا غير قادرين على تحديده وتعيينه. وجعلوا لهم قولة يعبثون بها بعقول هذه الفئة المغفلة الغافلة، فقالوا "نعم هذا فعلُ كفرٍ واضح، لكن لا يحل لأحدٍ قول أن الفاعل يكفر" وإن تحققت الشروط وانتفت الموانع!. وإن عرف ما يفعل وأصر عليه! فأنكروا تكفير المعيّن بالمرّة! فلما استعصى البعض على هذا الفهم كذلك، قالوا لهم "نعم، بعض المعينين يكفر، لكن يجب أن نتأكد من إبلاغه بأنفسنا"! وهي ضلالة كبرى يُقصد بها التلبيس على الناس في دينهم، وزيادة تشتت فهمهم لعقيدتهم. ظلمات بعضها فوق بعض، يحتاج من يبغي التياث ظلمها إلى علمٍ واسع وقلبٍ خاشع ونفس متجردة.

والله إن موقف عصابة الجولاني من هذه المجازر المتكررة بحق السوريين في إدلب لهو أكبر دليل على تخلي هؤلاء عن دينهم مرة بالكامل. فليس هناك كلمات في العربية تصف هذه الخسة والوضاعة والجبن والنسوية الحقيرة التي هم عليها، ذاك الكلب العاوي الجولاني والمجرم الأفعى الهراري ومنظر لويس وأمثالهم ... لعنة الله عليهم ثم لعنة الله عليهم ... ثم لعنة الله عليهم

الكفر، أو الردة، هو حكم شرعي فقهي، يخضع لنفس الآليات التي يُعْني بها الفقه في أحكامه في كافة جوانب الحياة العادية والعبادية، فيثبت بشروطه وبالأدلة الظاهرة وينتفي بانتفائها، تماما كما في الوضوء والصلاة وصحة العقود، وكافة الأمور الشرعية. تصور أن رجلاً صلى تاركا تكبيرة الصلاة، بدعوى أنه لا يزال قد ركع وسجد وفعل بقية أفعال الصلاة، وأنها ليست "بهذه الأهمية!"، فهل يصبح مصليا؟! بالطبع لا. هكذا من أدى كثيرا من أعمال الإسلام فصام وزكى وحج وشهد الشهادتين، لكنه ترك الاحتكام للشرع مدعيا أنه غير ضروري، أو أن غيره يمكن أن يضبط أحوال الناس .. فهل هذا مسلما؟! بالطبع لا، بل هو كافر محض. فانتبهوا لمعنى التوحيد ومناط الكفر فوالله إنه لمزلق خطير

هذه حقيقة المتحولة عن العقيدة الإسلامية إلهان عمر .. ثم يقول أصحاب مركز يقين إن هذه المتحولة عن دينها هي فخر للمسلمين لأنها تضع خرقة على رأسها ثم تحارب دينها بكل وسيلة! عار عليكم يا مركز الضرار "يقين"! https://www.youtube.com/watch?v=I520yqM6r3o

سرّ فتح صربيا باب التأشيرات للمصريين لمدة شهرين هو أن كلـ.ـب الأمة السيسي اتفق مع حاكم صربيا الصليبي، قاتل المسلمين، على تصدير آلاف المصريين يتم شحنهم لروسيا للحرب على جبهة أوكرانيا! الحشرة يبيع دماء المصريين، يعلم الله كم سيجني من هذه الصفقة غير المعلنة! دمّر الله عليه عرشه

I don't have a gilbab! and 8pm my son Shareef will be leaving soon. or, if not, we do it 11pm my time then ..

من الواضح للمتابع الواعي أن الخاسر في جوله طهران الأخيرة هي تركيا. فقد فشل أردوغان في حل مشكلة شرق الفرات وتلرفعت. كما أقفل، بهذا اللقاء، أمله مع أمريكا في الشرق. ولا يمكن لهم جميعا حلحلة أمريكا من هناك. كل ما حصل هو تأكيد سيطرة طهران وموسكو على الأوراق كلها، ففشله في سوريا واضح.