323
المشتركون
لا توجد بيانات24 ساعات
لا توجد بيانات7 أيام
لا توجد بيانات30 أيام
- المشتركون
- التغطية البريدية
- ER - نسبة المشاركة
جاري تحميل البيانات...
معدل نمو المشترك
جاري تحميل البيانات...
رابعًا: عدم الحاجة إلى سبب من أجل الكذب
يعتبر الكذب المرضي نزعة مزمنة مدفوعة بسمة شخصية فطرية. بكلمات أخرى، هم لا يحتاجون إلى أسباب منطقية أو دوافع خارجية لقول أكاذيب. جميع دوافعهم داخلية تنطوي على البحث عن الاهتمام.
28400
ثانيًا: هم دائمًا البطل أو الضحية
الكاذبون المرضيّون هم دائمًا نجوم قصصهم؛ فمن أجل الحصول على الثناء والمديح، يمنحون أنفسهم دور البطل، ولا يأخذون دور الشرير أو الخصم على الإطلاق. ومن أجل الحصول على التعاطف، يصورون أنفسهم كضحايا معاناة لا نهاية لها جرّاء ظروف فاحشة.
23900
وبرغم أن هذا المرض ينطوي على أغراض الإشباع الذاتي، إلا أن هنالك سمات مشتركة، يتقاسمها أصحاب الكذب المرضي، يمكن تلخيصها كما يلي:
أولًا: قصصهم غريبة وخيالية
إذا كنت تستمع إلى قصة “مستحيلة” من ناحية المبدأ، فربما تستمع إلى حكاية يرويها كذاب مرضيّ. قصص هؤلاء غالبًا ما تصور ظروفًا عظيمة تشير إلى امتلاكهم ثروة كبيرة، أو شجاعة رائعة، أو شهرة استثنائية. علاوة على ذلك، يميلون إلى ذكر أسماء مشاهير بشكل متكرر، باعتبارهم أصدقاء مقربين، بما يخالف الحقيقة بشكل واضح.
20200
ثالثًا: تصديق أكاذيبهم الخاصة
يميل هؤلاء عبر الوقت إلى تصديق أكاذيبهم، إذ ينطبق عليهم المثل القائل: “كذب الكذبة وصدّقها”. تشير الأبحاث إلى أن هؤلاء المرضى يصدقون أكاذيبهم بشكل كامل، وفي بعض الأحيان، يفقدون الوعي بالحقيقة، ولا يدركون أنهم يكذبون بعد ذلك.
26700
خامسًا: اختلاف القصص من حين لآخر
من الصعب إخبار الخيالات المعقدة والقصص المفخمة بالطريقة نفسها في كل مرة. غالبًا ما يفضح هؤلاء أنفسهم من خلال تغيير التفاصيل في القصص. وفي بعض الأحيان، لا يستطيعون تذكر تفاصيل الكذبة، فيضطرون إلى إضافة تفاصيل مغايرة جذابة، من أجل تجميل صورهم الذاتية.
28900
اختر خطة مختلفة
تسمح خطتك الحالية بتحليلات لما لا يزيد عن 5 قنوات. للحصول على المزيد، يُرجى اختيار خطة مختلفة.