إحسان محمود زرزر

عن شكر الله .. الله ليس بحاجة شكرنا له ولكنه جعل شكره في خدمة خلقه .. بإحسان ولكن مهلاً بعض البشر مستتر .. لا تعلم حقيقته فإن طفت على الخَلق .. تريد لتشكر الله فيهم فاحذر ففيهم شر مضمر فاجعل إحسانك لله كمثل رجل يُحسن لجاره .. ولكن جاره يَضره الإحسان لأنه حسود يزداد حسده كلما أحسنت إليه .. نعود للشكر الله جعل شكره في خلقه تُحسن للشجرة .. فتَشكر ربك بها تُحسن للنمل فلا تَدوسه .. فيَشكر عنك الله تُحسن للمنبوذ .. فتَضمه إلى المجتمع .. فيَحمد الله بقي .. أن تحذر ما كل البشر يَشكر .. ولا يَريد أن يَشكر كفاكهم الله والله الكافي { ٱعۡمَلُوۤا۟ ءَالَ دَاوُۥدَ شُكۡرࣰاۚ وَقَلِیلࣱ مِّنۡ عِبَادِیَ ٱلشَّكُورُ } والله أعلم

الله عنده العوض يُعوّض بأمر واحد منه يُعوّض عمراً .. كنت تظنه مهدوراً

لا تسأل ما مقامك عنده احمل نفسك وضعها في أقرب مقام إليه هذا هو مقامك عنده سبحانه

كنت أكون ربما سنيناً بغير عمل يناسبني كنت أشعر بقيد داخلي كانت روحي تصرخ داخل صدري وجسدي .. يتململ في أغلال لا يراها وكأن قنبلة تنفجر في صدرك .. وأنت تمتص انفجارها كله .. ولا يخرج من فمك حتى نَفَس أو هو القهر المهم كنت لا أستسلم للحزن أخرج لأسير ساعات وساعات .. أسير مثل من يريد أن يُفني نفسه كي لا يشعر بنفسه وأسير .. حتى تتورم قدماي وأسير وأسير وكنت لا أجد عملاً .. ولا ينزل الفرج ولا يتغير شيء في حياتي وأسير وأسير كان السير .. هو ردي الوحيد على روح ترفض القيود وكان هو هناك كان دائماً هناك .. يسمع صمتي وأسمعه هل ضاع السير ربما ضاع سيري عند البشر ولكنه ما ضاع عنده سبحانه

مُتحمّسون جداً لحل قضية فلسطين ولكن قصة فلسطين بحاجة لحل بطيء إنه نفسه الذي نَفر منه دائماً إنه إصلاح ما بيننا وبين الله .. والذي يتجلى بصدق بإصلاح ذات بيننا .. نعم قضية فلسطين تُحل باجتماعنا على الله .. وعودة المحبة بيننا لأن أمة بعددنا وعُدتنا .. إذا اجتمعت على الله ظهرت فيها إرادة الله وإرادة الله تقول { وَلَقَدۡ كَتَبۡنَا فِی ٱلزَّبُورِ مِنۢ بَعۡدِ ٱلذِّكۡرِ أَنَّ ٱلۡأَرۡضَ یَرِثُهَا عِبَادِیَ ٱلصَّـٰلِحُونَ (١٠٥) إِنَّ فِی هَـٰذَا لَبَلَـٰغࣰا لِّقَوۡمٍ عَـٰبِدِینَ (١٠٦) وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَـٰكَ إِلَّا رَحۡمَةࣰ لِّلۡعَـٰلَمِینَ (١٠٧) } والله أهدى وأعلم

إنهم يَفهمون حسن خُلقك .. ضعفاً

ربما تخف حساسية المرء عندما يحقق ما يريد ربما هي من عجزه عن تحقيق ما يريد ربما

يدك لا تكفي لتغيير هذا العالم الظالم .. لا تكفي أبداً لا بد لك من يد الله فوق يدك

نحن لا نُحب البلاء ولن نُحبه ولكن إذا ابتلينا سألنا الله العافية وتَعلّمنا من البلاء .. فالبلاء يُخفي في طياته الدلالة على أخطائنا أخطاؤنا تَستجلب البلاء .. فعلينا أن نتعلم منه كي لا يَتكرر مثلاً رجل مُسالم .. ولكن عن ضعف في نفسه .. وهو غير ضعيف عند الله بما أنعم عليه فيَتسلّط على هذا الرجل .. جاره .. يُؤذيه ويَرمي عليه مخلّفاته وصاحبنا صابر ويظن نفسه بصبره أنه على خير فاجترأ الجار المؤذي .. واحتال على أوراق ملكية صاحبنا المسالم ليَغتصب بيته وبالفعل .. تورط في المحاكم هذا بلاء ولكنه يَدل على أن مُسالمة صاحبنا ما كانت في مكانها وأنها جرّأت المؤذي على زيادة إيذائه كذلك يُعلّمنا الله والله أعلم