الوجد

واكثر شي يندم عليه الأنسان أنه انخدع بشكل كامل من جميع النواحي وترك بدون معرفة الأجوبة ولما عرفها رجع له شعور الصدمات مره أخرى كأنه يعالج وجعه من البداية

اكبر قهر أنه جاك على أنه شخص يخاف الله وبشخصية أفضل منها مافيه ثم تكتشف يا أنسان أنه وهم والوهم هذا بعد أعوام عديدة من الهواجيس والتفكير والبحث وبالصدفة تكتشف أنه ربي يحبك لما يبعد عنك بعض الأشخاص وانه حقيقتهم المخفيه ماهي إلا حماية لقلبك النظيف من الأذى لكن مشكلتك يا انسان تسعى وتبحث وتدمر نفسك ليه؟ تراه بالنهاية مايستحق السعي وبتلقى حاجات تخجل وحاجات تفشل بتطيح بدوامة معقولة انا بديت ذي الأشكال علي ؟ ثم توصل لمرحلة انك تستوعب بعقلك مو تمشي على عماك وقلبك وأنه اعذارك مجرد غباء وتعب نفسي انت جنيته على نفسك

أنا شديد الملاحظة .. ‏ولكني أُخفي تِلك الصّفة ‏أُلاحظ أصغر التفاصيل ‏وكُل الحركات والكلمات ‏حتى طريقة النظرات أكترث لأمرها ‏لذا فإن وجدتني لست كما كنت ‏أعرف أن أشياء بسيطة كانت السبب في ذلك .

"كان الأذى الأكبر .. اني شخص يلاحظ بكثرة، ويصيب إحساسه دائِمًا"

كمية هائلة من الأسف أقدمها لنفسي، على كل موقف وضعت له مبرّر، وكان تفسيره واضح

اللي يوجع بعد الم الفراق اني عرفت حقيقة الشخص ….

أتجنب المحبة طوال حياتي لأنني أعلم أن قلبي أكبر مني وإنها لكارثة أن تكون شخصًا عاطفيًا ومنطقيًا في آنٍ واحد"

تتعامل مع الموقف كأنه عادي ‏بينما أنت تتأثر ألف مرة

ما أعرف شعور أكثر مرارة من شعور العودة لنقطة الصفر دائمًا ‏بعد كل مُحاولاتك للنجاة