بل الرَّفيقُ الأعلي.

انتظر..إنها آتية! تلك الساعة وذاك اليوم الذي يخفيه الله عن عباده، ليرى صدق القلوب في الطلب، وصدق الخطوات في السعيّ، وحساسية الضمائر وصدق السرائر ( لتُجزى كلّ نفسٍ بما تسعى).. فمنزلتك فيما سعيت، ودرجتك فيما عملت، وسموّك فيما صدَقت... أتدري يا أخي؟ الحمدلله على نعمة الآخرة! تلك الحياة الأبدية، التي تهوّن علينا ما نلاقيه هنا، فإن تعبنا هنا، فهناك آخرة، وإن فرحنا أو حزننا هنا، فهناك آخرة..وإن ظَلمنا أو ظُلمنا هنا، فهناكَ آخرة.. وإن اشتقنا، وإن بكينا، وإن سعينا، وإن سمَونا،وإن عثرنا،، فهناك آخرة! أتدري؟ إنني في كل صباح، أضع يدي على قلبي وأحدّثه: اصبر يا قلب! أعلم أنّك شاب تعصف بك الفتن من كل جانب، وأعلم أنّك تُمتحن في كل درب، وأعلمُ أنك تحزن تارة وتفرح تارة، وأنّك تتعب في السعي، وتشقى في السير،، فتمضي قليلاً وتتعب كثيراً، وأنك تحاول من جديد، وربما من البداية، وأنّ الأمل يُسيّرك أحياناً واليأس يقعدك أحياناً.. لكن يا قلبي!! إنها ((دنيا))، وهناك ((آخرة))!

أَدرِي أنَّني لاهٍ، وذنبي أنَّني أدرِي!

نسألُ اللّٰه فقط الثّبات ع الخير..

انظر إلى حالك الذي أنت عليه، إنْ كان يَصلح للموت والقبر فاستمر عليه، وإن كان لا يصلح لهذين فتُب إلى الله منها، وارجع إلى ما يصلح. -ابن الجوزي.🌱

-

أذكار الصباح 🌿."

سنة الفجر بالركعة الأولى قراءة سورة الكافرون. وبالركعة الثانية سورة الإخلاص.

مش معنى إني كُنت بشوف حاجات تِغضب ربنا وتُبت عنها وحابب أمنعك تيجي تقول ما أنت كنت بتعمل؟ مش معنى إني كُنت مِش بصلي وبقيت أصلي وجيت أقولك يلا نصلي تقولي هتعمل فيها شيخ؟ لما تقول لفظ وأقولك عايزين نوقّف شتيمة كفايا بحر الذنوب اللي بقينا فيه تبصلي باشمئزاز كأني شخص غريب؟ وتقولي دا أنت كنت وكنت .. طيب ما احنا كلنا كُنّا؟ ولازلنا بنعصي ربنا وبنغلط! ولكن هل حابّين نفضل على نفس النهج دا؟ نعصي ربنا ونقول "عادي" تحت مُسمى إن كُله بيعمل فمجاتش عليا؟ ربنا يوم القيامة هايحاسبك لوحدك. - سلمي صبري 🌱

أنا هبدأ حفظ القرآن بعد انقطاعي لفترة كبيرة .. عايزة نصيحة من حضرتك ودعوة بالثبات والإخلاص لو تكرمت ج/ فرحتي بهذا السؤال وأمثالِه تذيب بداخلي جبالًا من الحزن. اللهم لك الحمد. توكلي على الله، وجددي النية، وأخلصي لله سبحانه. تفرغي للقرآن، وأقبلي عليه إقبال المشتاق المتدبر. ثبتي مقدارًا يوميًّا في الحفظ تقدرين عليه. ليس المهمُ أن تختمي بسرعة، المهم أن تختمي بإتقانٍ. كان مشايخنا يقولون لنا: يا ابني براحتك، وما تتسرعش، عايزك تختم ختمة حديد! فاعتني بالإتقان. وثبتي وردَ مراجعة، فالمراجعة عمودُ الحفظ. ولا تفرطي فيها أبدًا. وأكثري سماع المشايخ الكبار: الحصري والمنشاوي وعبد الباسط والبنا ومصطفى إسماعيل، عليهم جميعًا رحمة الله. اجعلي القرآن ملازمًا لكِ، شغلي القرآن بجانبك ليل نهار، رتلي في مشيك وذهابك، نامي على صوت القرآن. وقبل هذا وبعده: تذكري لمَ تحفظين القرآن؟ واجعلي عملك كله خالصًا لله. وفقكِ الله، وأتمَ الله عليكِ النعمة. الشيخ محمد سالم بحيري 🕊