cookie

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة التصفح الخاصة بك. بالنقر على "قبول الكل"، أنت توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط.

avatar

القول الحسن ٢

لتلقي الاسئلة يرجى مراسلة هذا الحساب @Majdalalmaidalawii

إظهار المزيد
مشاركات الإعلانات
9 762
المشتركون
+824 ساعات
+877 أيام
+65030 أيام

جاري تحميل البيانات...

معدل نمو المشترك

جاري تحميل البيانات...

من أهم معالم هذه الحقبة من التاريخ انهيار مؤسسات ونظم الجاهلية المعاصرة، والتي وضعت للحفاظ على وجودها قدريا،فقد تصادمت مع مصالحها فبدأت تتآكل وتمحى. معارضة القيم للمصالح من أهم أنواع الصراع في داخل الجاهلية والتي تنهكها وتبيدها.
إظهار الكل...
عن ابن مسعود وضي الله عنه قال: خط النبي ﷺ خطاً مربعاً، وخط خطاً في الوسط خارجاً منه، وخط خُططاً صغاراً إلى هذا الذي في الوسط من جانبه الذي في الوسط، فقال: هذا الإنسان، وهذا أجله محيط به -أو قد أحاط-، وهذا الذي هو خارجٌ أمله، وهذه الخطط الصغار الأعراض، فإن أخطأه هذا نهشه هذا، وإن أخطأه هذا نهشه هذا. رواه البخاري. ما كان يفكر به كثير. كان يخطط ويرسم ويمكر. كان يضع الخطط لألف عام،ولمليون قضية. لم يفكر لحظة كيف يلاقي ربه،ولا كيف يجيبه لو سأله عن عمره فيما أفناه. حقده على عدوه أعمى بصره. كان لا يوجد حوله من يقول له:قل إن شاء الله. كان يسير مع سماديره أنه سيحكم الكون،ويقتل الأعداء،ويزيل الحواجز لتكون له الكبرياء له وحده في الأرض. فجأه:حضره الموت. صار جثة بلا حراك. ولم يستفق إلا على كلام الملك له:من ربك وما دينك وما تقول في هذا الرجل بعث فيكم. مع هذه اللحظة التي هي الحقيقة،فليست مناما يستفاق منها. وهي لحظة لا نهاية لها. تمتد إلى(خالدين فيها أبدا). ويح أمه:خاتمته الهاوية. جاء وحده بلا رتبة ولا شارة ولا لقب. يحتف به عمله فقط. اللهم رحمتك.
إظهار الكل...
لنفوق الخبيث المشرك الكوراني أحب إلي من نفوق غيره. لعنهم الله:أئمة شرك وخبث وزندقة.
إظهار الكل...
من كتاب(الأربعون الجياد).
إظهار الكل...
الحديث التاسع والعشرون عن عبد الله بن مُغفل رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخَذْف وقال: (إنه لا يقتل الصّيد ولا ينكأ العدوّ، وإنه يفقأ العين ويكسر السّن). من استمرأ الهوان ذهبت إلى غيره العوالي، وجاء رجل إلى الإمام أحمد فقال: جئتك "بحويجة"، فقال له: إبحث لها عن رجيل، فحين يقع الصراع على أساس القيم والدين فليس إلا النهايات مطلب صحيح، وإلا فالهلكة، والذين يشرعون في الصدام ولا يتوقعون السحق هم جهلة بسنن الحياة ومسيرة التاريخ، فالذين يفقؤون العين ويكسرون السن ويُبْقون على قوة خصمهم بعين يتركونها وأسنان قاطعة أخرى سيرتد عليهم جهلهم وتنقلب غفلتهم دماراً سيندمون عليه. حين ترمي حجراً على خصمك لتقيس قوته وتقول: أريد أن أؤلمه لأرى ردة فعله، وأنت تتعامل بمنطق الجهاد والقتال فأنت بحق سفيه حقيق بك الدمار والهلكة، فمثل هذه الأمور لا تحتمل هذه اللعبة السخيفة ولا هذه الاحتمالات العقلية التي هي أحق بالكلمات والحروف لا بالأرواح والدماء وموازين القوى. حين تقرأ تجارب بعض العاملين لدين الله تعالى ترى جهالتهم العجيبة في سنن المواجهة والصراع، فهم يرمون "حجارة" يؤلمون بها الخصم من خلال استعراض صور وكلمات وأعداد لا عدة لها، فما هي إلا أن يصاب الخصم بـ"السعار" وتلك طبيعته، فيبطش بطشته المؤلمة التي لا تبقي ولا تذر، ولا يدري هذا المسكين "المستعرض" برمي الحجارة أن هذه طبيعة الحياة وقانون الوجود. إياك أن تؤلم خصمك استعراضاً بلا نكاية، فالحياة لا تحتمل هذا اللعب، فإما الفعل السنني الملائم وإلا فالترك هو الواجب، فالذين يرمون النمر ويجرحونه دون الإجهاز عليه سيبكون على هذه الإثارة الغبية في العاقبة. (الخَذْف) لعبة الصغار، صغار العقول، فيها متعة الاستعراض والتمثيل في باب من أبواب الحياة لا ينفع فيه إلا الجد، ولا قيمة فيه إلا للقتل والنكاية، والأسلحة إن شرعت من أغمادها يعني أنك سمحت لخصمك أن يأخذك بأشد ما يملك، فلا تقولن حينها لم أتوقع ذلك، أو أن ردة فعله فوق اللازم، فهذه تخمينات الجهال الصغار الذي لا مكان لهم في الحروب إنما هم لاعبون بل لاعبون صغار جهلة، ومن عجائب البعض أنهم يلقون الكلمات الكبار استعراضاً وتهديداً وليسوا من أهلها وإنما جلّ فعلهم أن يثيروا الخصوم إثارة التدمير والهلكة. (الخَذْف) منهج عقلي فاسد، يتعامل مع الاحتمالات القريبة كفقء العين وكسر السن، مع أن المطلوب هو النكاية وقتل الصيد، ومنهج يتعامل مع الجد الذي لا جد بعده بلعب صبياني جاهل، وهو "تشيئ" أي جمع بين أشياء متعارضة، فـ(الخَذْف) قد تريد منه اللعب والإستعراض والمتعة، لكن بأدوات مؤذية لا تتناسب مع روح اللعب والمتعة والإستعراض، فتفقأ عين أخيك وتكسر سنه، وقد تريد منه (الخَذْف) القتال لكن بأدوات لا تصل إلى مستوى جد القتال لأنه لا يقتل الصيد ولا يكسر السن، فإما أن تريد اللعب فتلعب بأدوات اللعب، وإما أن تريد الجهاد والقتال، وللقتال أدواته وآلاته، أما هذا "التشيء" فهو لا يتناسب مع سنن الحياة وضروراتها، ولكن كثيراً ما يرى هذا "التشيئ - الخذف" في حركة الجماعات والأمم، فيؤذون أنفسهم وإخوانهم، فبالله عليكم ماذا تقولون فيمن يستعرض الصدور العارية صراخاً وتهديداً أمام الجيوش المدججة بالسلاح والحقد؟ فهل هؤلاء إلا لاعبون لعبة الدماء والأرواح في غير طريقها؟ وهل أرواح المسلمين تهون لهذه الدرجة؟ وهل الدماء رخيصة لتكون سبيلاً لإثارة شفقة العلم الذي لا يعرف إلا لغة القوة والخوف؟! يا أهل الإسلام إياكم و(الخَذْف)، وأعرضوا قدر الاستطاعة عن الإستعراض الرخيص والمناورات الخاوية في أبواب الحياة وخاصة باب الجهاد والقتال والدعوة إلى الله تعالى فإن الأمر جد كله لا لغو فيه وباطل.
إظهار الكل...
من كتاب (الأربعون الجياد).
إظهار الكل...
الحديث التاسع والعشرون عن عبد الله بن مُغفل رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخَذْف وقال: (إنه لا يقتل الصّيد ولا ينكأ العدوّ، وإنه يفقأ العين ويكسر السّن). من استمرأ الهوان ذهبت إلى غيره العوالي، وجاء رجل إلى الإمام أحمد فقال: جئتك "بحويجة"، فقال له: إبحث لها عن رجيل، فحين يقع الصراع على أساس القيم والدين فليس إلا النهايات مطلب صحيح، وإلا فالهلكة، والذين يشرعون في الصدام ولا يتوقعون السحق هم جهلة بسنن الحياة ومسيرة التاريخ، فالذين يفقؤون العين ويكسرون السن ويُبْقون على قوة خصمهم بعين يتركونها وأسنان قاطعة أخرى سيرتد عليهم جهلهم وتنقلب غفلتهم دماراً سيندمون عليه. حين ترمي حجراً على خصمك لتقيس قوته وتقول: أريد أن أؤلمه لأرى ردة فعله، وأنت تتعامل بمنطق الجهاد والقتال فأنت بحق سفيه حقيق بك الدمار والهلكة، فمثل هذه الأمور لا تحتمل هذه اللعبة السخيفة ولا هذه الاحتمالات العقلية التي هي أحق بالكلمات والحروف لا بالأرواح والدماء وموازين القوى. حين تقرأ تجارب بعض العاملين لدين الله تعالى ترى جهالتهم العجيبة في سنن المواجهة والصراع، فهم يرمون "حجارة" يؤلمون بها الخصم من خلال استعراض صور وكلمات وأعداد لا عدة لها، فما هي إلا أن يصاب الخصم بـ"السعار" وتلك طبيعته، فيبطش بطشته المؤلمة التي لا تبقي ولا تذر، ولا يدري هذا المسكين "المستعرض" برمي الحجارة أن هذه طبيعة الحياة وقانون الوجود. إياك أن تؤلم خصمك استعراضاً بلا نكاية، فالحياة لا تحتمل هذا اللعب، فإما الفعل السنني الملائم وإلا فالترك هو الواجب، فالذين يرمون النمر ويجرحونه دون الإجهاز عليه سيبكون على هذه الإثارة الغبية في العاقبة. (الخَذْف) لعبة الصغار، صغار العقول، فيها متعة الاستعراض والتمثيل في باب من أبواب الحياة لا ينفع فيه إلا الجد، ولا قيمة فيه إلا للقتل والنكاية، والأسلحة إن شرعت من أغمادها يعني أنك سمحت لخصمك أن يأخذك بأشد ما يملك، فلا تقولن حينها لم أتوقع ذلك، أو أن ردة فعله فوق اللازم، فهذه تخمينات الجهال الصغار الذي لا مكان لهم في الحروب إنما هم لاعبون بل لاعبون صغار جهلة، ومن عجائب البعض أنهم يلقون الكلمات الكبار استعراضاً وتهديداً وليسوا من أهلها وإنما جلّ فعلهم أن يثيروا الخصوم إثارة التدمير والهلكة. (الخَذْف) منهج عقلي فاسد، يتعامل مع الاحتمالات القريبة كفقء العين وكسر السن، مع أن المطلوب هو النكاية وقتل الصيد، ومنهج يتعامل مع الجد الذي لا جد بعده بلعب صبياني جاهل، وهو "تشيئ" أي جمع بين أشياء متعارضة، فـ(الخَذْف) قد تريد منه اللعب والإستعراض والمتعة، لكن بأدوات مؤذية لا تتناسب مع روح اللعب والمتعة والإستعراض، فتفقأ عين أخيك وتكسر سنه، وقد تريد منه (الخَذْف) القتال لكن بأدوات لا تصل إلى مستوى جد القتال لأنه لا يقتل الصيد ولا يكسر السن، فإما أن تريد اللعب فتلعب بأدوات اللعب، وإما أن تريد الجهاد والقتال، وللقتال أدواته وآلاته، أما هذا "التشيء" فهو لا يتناسب مع سنن الحياة وضروراتها، ولكن كثيراً ما يرى هذا "التشيئ - الخذف" في حركة الجماعات والأمم، فيؤذون أنفسهم وإخوانهم، فبالله عليكم ماذا تقولون فيمن يستعرض الصدور العارية صراخاً وتهديداً أمام الجيوش المدججة بالسلاح والحقد؟ فهل هؤلاء إلا لاعبون لعبة الدماء والأرواح في غير طريقها؟ وهل أرواح المسلمين تهون لهذه الدرجة؟ وهل الدماء رخيصة لتكون سبيلاً لإثارة شفقة العلم الذي لا يعرف إلا لغة القوة والخوف؟! يا أهل الإسلام إياكم و(الخَذْف)، وأعرضوا قدر الاستطاعة عن الإستعراض الرخيص والمناورات الخاوية في أبواب الحياة وخاصة باب الجهاد والقتال والدعوة إلى الله تعالى فإن الأمر جد كله لا لغو فيه وباطل.
إظهار الكل...
ما يلاحظ من سمت الصحابة رضي الله عنهم وخصالهم هدوء النفس ورحابتها في حياتهم العادية،فهم أهل البسمة والسماحة والعفو ،لا يغضبون بلا سبب موجب يستحق الغضب،ويكون الغضب موازيا لسببه،ولكن إذا حضر القتال كانوا أشجع وأهيب وأقوى ما يكون المرء،وحينها لا ترى إلا إقبالا وكأنهم ليسوا الذين كانوا قبل القتال،ذلك لأن سبل السماحة تبذل ما دام لها مكان،فإن كان الذي أراده العدو هو القتال لم ينظروا إلى غير هذا الباب،لأن غيره يعني التخاذل والخذلان،وفتح باب الهزيمة،وهذا فساد في وضع الشئ في غير محله. النظر إلى بياض الإسنان أنها بسمة في موضع الصف من القتال فساد عقل وضياع مطلب.
إظهار الكل...
من أكثر فنون أعدائنا الغرب مكراً أن لا يقطعوا حبال الوصل السياسي بينهم وبين أعدائهم،فهم وإن واصلوا الحرب بكل قسوة وقوة ضد أعدائهم لكنهم يواصلون بث الأمل لدى العدو أنه يمكن حل المسائل العالقة بالسياسة،وهم بهذا المكر يعطلون ذهاب الخصم إلى أقصى القوة في الصراع،ويبقون الخلاف داخل صف الخصم أن يقول بعضهم بعدم زج كل قوى العسكر والجندية لإمكانية الحل السلمي الدبلوماسي. هذه قضية واضحة في قتال المجاهدين في غزة مع أمريكا ودولة يهود،ولا ندري أسقط بعضهم في الفخ أم لا. ما نراه اليوم من جهاد قوي في الآونة الأخيرة ويذكر الأمة وكأن الجهاد بدأ اليوم بزخمه وقوته يعني أن ما يطرحه بعضهم من حل قريب فيه فرج على المدنيين والمساكين المسلمين في غزة قد ذهب،فرموا اليهود بكل قوة وآلة حرب،وهذا من توفيق الله لعباده المجاهدين. دائما ما يطرح العدو نفسه من خلال وجود خلافات في داخله،يعتمد عليها بعضهم في تحقيق نصر بلا قتال ولا حرب،وهذا وهم،فالخلافات تكتيكية فقط،ولا تصل للجذر والأصل،هذا مع التقرير أنها هلافات حقيقية،لكن ما يحقق أثر هذه الخلافات على الأرض فعلا هو رمي المجاهدين عدوهم بكل قسوة وقوة وسلاح،حينها يتحول الخلاف إلى حالة حقيقية فاعلة على الأرض. كان الناس يهافون ويأملون وقوف الحرب وعدم الدخول في حرب في رفح،واليوم بات الناس يرون نعمة الله على المجاهدين بما يدبر الله لهم من عاقبة،فيها الألم ولكن فيها الأمل . وما زالت الحالة الجهادية تحكم الموقف.
إظهار الكل...
والله إن هذه الحرب لا تساق إلا لعزة دينه ورحمة للمؤمنين.
إظهار الكل...