العروة الوثقى | محمد معراوي

🔴 عاجل | تمكن مجاهدو القسام أمس من تنفيذ عملية مركبة بعد استدراج قوة صهيونية لأحد الكمائن قرب مدرسة الشوكة شرق مدينة #رفح وتفجير عبوة رعدية بها وقتل 4 من أفرادها وإصابة عدد آخر، وفور وصول قوات النجدة تمكن مجاهدونا من قنص جنديين من أفراد القوة، وخلال محاولة مجاهدينا أسر أحد الجنود قام العدو بقتله وهبطت طائرة مروحية لنقل القتلى والمصابين خلال العملية

••• اللهمّ أنجِ المستضعفين من المؤمنين في غزة، اللهمّ احفظ إخواننا من بين أيديهم، ومن خلفهم، وعن أيمانهم، وعن شمائلهم، ومن فوقهم، ونعوذ بعظمتك أن يغتالوا من تحتهم، ‏اللهمّ انتقم لهم من عدوِّهم؛ واشدد وطأتك عليهم ومزّقهم شرّ ممزّق يا ربّ العالمين.... حسبنا الله ونعم الوكيل....

‏إذا مرّت بك تلاوة قرآنية عبر المذياع أو أثناء تصفحك لبرامج التواصل ، قِف عندها بتأمّل! ولا تتعداها لغيرها.. لعلها رسالة ساقها الله إليك في ذلك اليوم، لعلّك تجد فيها ما يُحييك، ويبعث الأمل في قلبك، ويشد أركان الإيمان في داخلك . - فكمّ من آية أضاءت عمرا كاملاً ..

فِي زَمَن تَلاطُمِ الفِتن! وَازدِحَامُ النَّاسِ فِي سُوقِ الإستِبدَال! وَافتِقَار سَاحَةُ الثَباتِ لِفُرسَانِهَا! تَعَلم كَيفَ .. وَمَتَى .. وَأَينَ تَتَكَلم؛ وَقَبلهَا أَينَ تَصمُت! وَعَلِّم قَلمَك نَطقَ حُروفِ الحَقِّ، وَاختَر لهُ صَحَائِفُ نَجَاةٍ يُدوِّنُ عَليهَا.. وَقَيدهُ بِلجَامِ الإخلَاصِ وَالمُحَاسبَة ...

"والقَتلُ فينَا دَيدَنٌ وعلامةٌ عن صِدقنا إنَّ الجبَانَ معمِّر مَا ماتَ منَّا سيِّدٌ بفراشِهِ أو كَان في سَوحِ الوغَى يتأخرُ وإذا تَجندَل قائِدٌ منَّا علا في إثرِهِ شهمٌ جوادٌ قسوَرُ والقَتلُ للأحرارِ ليسَ بسبَّةٍ ودَّ النِّبيَّ القتلَ لو يتَكرَّرُ والقَتلُ فِي ذاتِ الإلهِ كرامَةٌ إنَّ الشهَادةَ للذِّنوبِ تكفِّرُ والقَتل خيرٌ مِن حياةِ مزلَّةٍ تَنهى اللئامَ بحكمِهَا أو تأمرُ يا ربِّ فاشدُدْ أزرنَا حتَّى تُرى أشلاؤنَا لكَ قربةً تتنَاثَرُ "

اللهم أجز أمي وأبي عني كل خير ، وحرّم وجوههم عن النار ، واجعل الفِردوس الأعلى مِن الجنة مُستقرّهم ومقامهم . وبارِك لأمي في عمرهاا ، وارزقها السلامة والعافية مِن كُل مرضٍ وسَقَم . وأرحم أبي وأغفر له وعافه وأعف عنه. اللهم اغفِر لي ولِوالِدَي وارحمهُما كما ربَّياني صغيرا

شعبٌ بأكنافِ بيت القدسِ مسكَنُهُ مازال في ساحةِ الإقدام سبَّاقا إنِّي أبجِّلُ هذا الشَّعبَ ، أحملهُ في القلبِ حُبًّا وإحساساً وأشواقا أراهُ في غمراتِ الحربِ مُمْتَشِق سيفَ البطولةِ مثلَ السَّيل دفَّاقا شعْبٌ يوجِّهُ للدُّنيا رسالته ما لانَ في قَبْضَة الباغي ولا انساقا لاقى عدوًّا بلا وعيٍّ ولا خُلُقٍ فكانَ أحسنَ في الميدانِ أخلاقا صارتْ فلسطينُ رَمزاً للإباءِ ، وما زالتْ تُواجِهُ ضُلاَّلاً و فُسَّاقا في قلبها ساحة الأقصى وقبَّتُهُ وبيرقٌ للهُدى مازالَ خفَّاقا عبد الرحمن العشماوي

🔻 في ظروف صعبة وداخل أقفاص.. صور تظهر فلسطينيين من قطاع #غزة يتم التنكيل بهم وتعذيبهم بعد أن اعتقلتهم قوات الاحتلال.

يا شعب مصر والأردن يا جمراً تحت الرماد.

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المجاهدين محمد وعلى آله وصحبه الفاتحين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد قال تعالى : (ومالكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا) أولا : نحيي الرجال والجند الأحرار من الجيش المصري الذين استجابوا لفريضة الجهاد في سبيل الله ولصرخات النساء والأطفال في مجزرة رفح ليلة أمس فاشتبكوا فورا مع العدو وأوقعوا فيهم الإصابات. نقول : هكذا ينصر الرجال دينهم وإخوانهم ويذودون عن أعراضهم ودمائهم. إن هذا العدوان الإسرائيلي لن يتوقف ولن يتغير الواقع في ظل هذا الظرف الأمني العنيف الذي تفرضه الحكومات الخائنة الخانعة إلا بتراكم مثل هذه الأفعال الفردية أو التي تقوم بها مجموعات صغيرة وقيادات حرة تعمل على الأرض ؛ فمعظم النار من مستصغر الشرر ، فيوشك إن يتراكم شرر الجهاد والمقاومة حتى يكون نارا لا تبقي ولا تذر ، وطوفانا أعظم يقطع الله به دابر المجرمين وحلفاءهم (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون) فلينظر كل منا أين هو وأين دوره في إشعال جذوة الجهاد والمقاومة نشد على إيدي أبطالنا في مصر الذين نفذوا تلك الضربة المباركة ونقول لهم كقول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بصير : ويل أمه مسعر حرب لو كان معه رجال! فأين رجالكم يا أهل مصر؟ أين رجالكم يا قبائل سيناء؟ أين رجالكم يا أبناء الأردن؟؟ (إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شيء قدير) ثانيا: قد ظهر للجميع أن العدو الآن في أضعف وأذل حالاته .. وأن مقاومتنا الباسلة هي أحوج ما تكون اليوم إلى الإسناد والدعم من كل جانب وقد طلبوا ذلك مرارا وتكرارا فلا عذر لقاعد أو متخاذل .. فما هي إلا أن نميل على العدو ميلة واحدة حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا ولذلك فإننا ندعو كل الجنود المصريين وأبناء القبائل في سيناء إلى الاشتباك الفوري مع العدو والبناء على تلك الوقعة البطولية التي حدثت اليوم عند معبر رفح فلا عذر لأي ضابط أوجندي أوفرد في سيناء أو الأردن في يده سلاحه .. قد أقام إخوانكم الحجة عليكم جميعا .. لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق مهما كانت رتبته. وأي معصية أشد من أن تسمع صراخ إخوانك وأطفالك على بعد امتار منك ثم لا تتحرك لنصرتهم ؟؟ ثالثا: إننا في كتائب الفاروق نحتاج إلى رجال فاعلين لا إلى متفرجين ومصفقين ! وإن مما عمت به البلوى منذ بدء الطوفان هو ركون الناس إلى مشاهدة البطولات لا إلى صناعتها وتشجيعها لا مباشرتها .. فكيف تنصر أمة هذه حالتها ؟ نقول : نحتاج إلى رجال ! ولكن مع الظرف الأمني الحالي يستحيل ضم مجاهدين جدد إلينا ، فمن أراد الجهاد معنا فها قد رأيت اليوم كيف تفعل ذلك! إن السبيل الوحيد لكسر الحصار الأمني الذي تفرضه علينا الأنظمة العميلة هو التحرك في مجموعات صغيرة لا مركزية وتنفيذ عمليات إثخان في العدو على حدوده وضد مصالحه حتى تتكون تلك الحالة العامة للجهاد والتي سيكون لها ما بعدها إن شاء الله ، فهذا هو السبيل الوحيد الذي نراه لمن أراد أن ينضم إلى الجهاد ضد الصهاينة المجرمين رابعا: إننا وإن كنا نبارك ونشد على إيدي أبطال موقعة اليوم ، فإننا ننفي مسؤوليتنا المباشرة عن تلك العملية المباركة ، ولكن نؤكد أنها لن تكون الأخيرة إن شاء الله من نوعها. وإن غدا لناظره قريب خامسا: إن إسرائيل هي رأس الأفعى ، والأنظمة التي تحكم بلادنا بالذل والقهر ما هي إلا أذنابها ، فإن سقطت رأس الأفعى فلا بقاء لأذيالها. وإن العدو قد أراد هذه المعركة معركة وجود إما له أو لنا. فإما أن تنتصر غزة وننتصر ونتحرر معها جميعا - وهذه والله اليوم أقرب منها في أي وقت مضى- أو الثانية والعياذ بالله وحينها سيندم القاعدون حيث لا ينفع الندم (انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون) كتائب الفاروق - سيناء ١٩ ذو القعدة ١٤٤٥ ٢٧ مايو ٢٠٢٤