مُهمَل
32 825
المشتركون
-3524 ساعات
-4167 أيام
+2 43730 أيام
- المشتركون
- التغطية البريدية
- ER - نسبة المشاركة
جاري تحميل البيانات...
معدل نمو المشترك
جاري تحميل البيانات...
امضِ بعيدًا.. بعيدًا جدًا
لاتنتظر أن أُطالِبك بالرجوع!
لا تترك لعينيك فرصةً لحديثٍ أخير!
ولا داعي لأن تقول إلى اللقاء..
أيُها القريب البعيد!
صدَّقني، لا علاقة للكبرياء
وهذه ليستْ قسوة!
بل لتكونَ مطمئنًا أكثر..
أنتَ لم تكن يومًا سببًا في إيذائي!
بل أنا من آذيتُ نفسي..
ولكن، لا فائدة من الحديث
لن يتغير شيء! لقد اعتدتُ ذلك!
اعتدتُ ألّا أتعلّم إلّا عندما أنكسر،
أن أُلزِمَني بالكثير..
وألّا أُدرِك مدى حماقتي إلّا بعد فوات الأوان.
Photo unavailableShow in Telegram
في خضمّ العواصف والأحداث المُجهدة، يَغمرنا شعورٌ عميقٌ بالإرهاق، يدفعنا إلى اللجوء إلى صمتٍ عميقٍ، كأنه ملاذٌ آمنٌ نلجأ إليه هربًا من صخبِ الواقعِ وضغطِه، ففي تلك اللحظاتِ، تُصبحُ الكلماتُ عاجزةً عن التعبير عن مشاعرنا المُعقدة، وعن الأفكارِ المُتَضاربةِ التي تُحاصِرُ عقولنا، يَغمرُنا كغطاءٍ دافئٍ، يُخفّفُ من حدةِ الألمِ، ويُساعدُنا على إعادةِ ترتيبِ أفكارنا ومشاعرنا المبعثرة، ففي ثناياه نَستمعُ إلى صوتِ أنفسِنا، ونُدركُ احتياجاتِنا، ونَتَواصلُ مع أعماقِ روحِنا.