قلب-Heart

استنزاف العدو ببطء "يعتقد البعض أنّ نص-ر الله كان ينوي في الواقع، أن يصبح جنرالًا لا رجل دين" كما قال تيمور غوكسيل. الأمر المؤكّد هو أنَّ حز-ب الل-ه، تحت قيادة هذا الشيخ المجا هد، بنى قدراتٍ عسكرية عالية التنظيم، كاشفًا بقسوةٍ نقاطَ ضعفِ دولةٍ تدين بوجودها ذاته و ببقائها، على عكس أيِّ دولةٍ أخرى في العالم المعاصر، إلى القوّة العسكرية و استخدامها لتلك القوّة بفعالية أسطورية. لقد أحرج عمليًّا كلّ الجيوش العربيّة النظامية، وقوّض الفكرة الراسخة بعمقٍ فيه النفسية الإسرائيلية، وهي أنّ العرب فطريًّا،أدنى مرتبةً في فنون الحرب. وواجه الإسرائيليون لأوّل مرّة في تاريخهم، عدوًّا حقيقيًّا يستخدم أسلوب حرب العصابات؛ عدوٌ لم يتجاوز عديده في تلك الفترة ١٥٠٠ مقاتل، وربّما لم يكن سوى ٥٠٠ منهم محترفين متفرّغين. ومع ذلك حافظ المجا-هدون على ذلك التوقُّد الديني وحماسة التضحية بالذات، اللذين كانا المحرّك الرئيس لبطولتهم. لكن القيادة الآن لم تفعل سوى منع "العمليات الإستش-هادية"، و هجمات "الموجة البشرية" المجانيّة على الطراز الإيراني ضد مواقع محصنة جيّدًا. وقامت بدلًا من ذلك، بمزاولة الحماس القتالي المتوقِّد مع مزيدٍ من المهارات العسكرية، إضافةً إلى التدريب على الأسلحة المتطورة، والتكتيكات المبدعة في الميدان، والاستطلاع الدقيق، والعمل الجماعي، والقدرة على الابتكار والتعلُّم من الأخطاء. في الأيام الخوالي كان الأمن الميداني في حدِّه الأدنى، وكان كلُّ شيخ يزجُّ بنفسه في الأمور العسكرية. أمّا الآن فقد حرص ن-صر الل-ه على ألّا يعرفوا أيَّ شيء مسبقًا عن العمليات. كما أقام قيادة عسكرية مستقلّة في الجنوب، وأصبح الإسرائي ليّون - المعتادون على الفلسطي نيين، الذين كان أمنهم مهلهلًا إلى درجة أنّ "الشيء الوحيد الذي لم يقوموا به هو وضع إشارات ضوئية تقول "هنا بنادقنا و ذخيرتنت"، حسبما علَّق غوكسيل ساخرًا -يواجهون الآن قوّةً معادية متخفية وشديدة التماسك، ويستحيل اختراقها عمليا. كان هدف حز-ب الل-ه هو هدف حرب العصابات التقليدي، أي جعل العدو "ينزف ببطء". وبالفعل كان ينزف على نحوٍ متزايد. فالعمليّات تزايدت بثباتٍ من حيث العدد (من ١٩ عملية فقط عام ١٩٩٩٠، الى ١٨٧ عملية عام ١٩٩٤) والتطوّر ربّما كانوا "إرهابيين" في الأيام السابقة، وفي أماكن أخرى، لكنهم في الشريط الحدودي قاتلوا بطهارة تفوق طهارة عدوّهم على الأقل. بدا ذلك أفضل معنويًّا،بالطبع، لكنّه كان في مصلحتهم السياسية و الدبلوماسية أيضًا. لقد التزموا بصرامة بالأهداف العسكرية "المشروعة" في المنطقة المحتلة: الجنود الإسرا ئيل يّون وملحقاتهم من جيش لبنان الجنوبي. وقد عبّر نص-ر الل-ه عن ذلك منذ البداية: إذا ضربت إسرائي ل أهدافًا مدنيّة في لبنان، فسيسعى ح-زب-لل-ه إلى ضرب أهداف مدنية في إسرائيل، بصواريخ الكاتيوشا التي كانت وسيلته الوحيدة للقيام بذلك. ديفيد هيرست- حذار من الدول الصغيرة لبنان ساحة معارك الشرق الأوسط

هلء عنجد عنجد ما عندك وقت 🙄😥😬😅😁

طب بس بس

أنِسْتُ بوحدتي ولزمتُ بيتي ‏فطابَ الأُنْسُ لي ونما السرورُ ‏. ‏وأدّبني الزمانُ فلا أبالي ‏هُجِرتُ فلا أُزارُ ولا أزُورُ ‏

بقيع الغرقد قبل الهدم للمرة الثانية المدينة المنورة - 1890م

ما خاب من أحيا مصابَ الغرقدْ يومَ المعادِ له البتولُ ستشهدْ.. #٨_شوال #يوم_البقيع_العالمي