روحّ.

‏تقول روضة الحاج: ‏"لو كنتَ قد أحببتَني لعذرتَني ‏ورصفتَ لي درباً إلى منجاتي ‏لسألتَ لي عن حُجةٍ ‏وقبلتَها ‏وعفوتَ قبلَ تعذُّرِي وشَكاتي ‏لبحثتَ في سبعينَ عذرا ممكنًا ‏ولقلتَ لمّا لم تجده سيأتي ‏مالفرقُ بين الآخرينَ وبينَ مَن ‏نهوى إذًا يا قطعةً من ذاتي؟"

‏أنك تعرف السبيل لهذا القلب، لكنك تُشيح عنه بإرادتك.

"ثمّة مشاعر كان يجب ألاَ تذهب لأحدهم، ثمّة أحاديث ليتها ما قيلت، تضحيات ليتنا لم نقم بها، أعذارًا ليتنا لم نلتمسها، حقًا ثمّة جواهر خرجت لِمن لا يستحق"

"كل ما يرجوه المرء هو ألا يقطع شوطًا طويلًا في طريقٍ خاطئ، ألا تأكل التجارب قلبه عبثًا، ألّا يستدل على طريقه بعد أن ينتهي السباق"

‏دايم أفسّر محبتي بالتنازلات، بالمسايرة، بالحنان، بالتسهيل والتغاضي، لأني أشهد الدنيا وهي تضغط على أحبابي فلغتي الوحيدة للحب هي إني أكون معهم مو عليهم..

"انتظرت أن يقدم لي أحد اعتذاراً عما حصل أو يسعفني بنهاية طريفة لهذه الحكاية.."

‏حينما أشحت عنه في المرة الأخيره دون إلتفات تذكرتُ أنني .. ‏"كنتُ سأكونُ نهراً، لو أن ذراعيهِ ضفّتين"

مره ازعلتني ونمت عادي ومن بعدها ما عاد في قلبي لك حميّا