فصحى

‏يا دارُ أَينَ تَرَحَّلَ السُكّانُ ‏وَغَدَت بِهِم مِن بَعدِنا الأَظعانُ ‏يا دارُ أَرواحُ المَنازِلِ أَهلُها ‏فَإِذا نَأَوا تَبكيهِمُ الأَبدانُ. ‏- عنترة بن شداد

يَا سَاهِرَ اللَّيلِ إنَّ اللَّيلَ مُرتَحِلُ والعُمرُ عَمَّا قَرِيبٍ سَوفَ يَرتَحِلُ فَاجعَل نَصِيبَكَ مِن لَيلٍ تُسَامِرهُ صَلاةَ وِترٍ بِهَا تَسمُو وتَبتَهِلُ .

" أخافُ حين يَجنُّ اللّيلُ يُفزِعُني نَبضي فهل خفتِ يومًا مِن لَياليك؟ "

ما راقَ عيْنيَ دونَهُم حُسْنٌ ولا ‏دمْعي على حُكْمِ الصّبابةِ راقِ ‏يا سائِلي عن شرْحِ حاليَ ليْتَني ‏لو كُنتُ أُلْقي بعضَ ما أنا لاقِ ‏ماذا أقولُ وطولُ كتْبيَ لا يَفي ‏بحَديثِ ما عِنْدي من الأشواقِ

"لا فَرَّقَ اللهُ بَعدَ القُربِ جَمعتَنا لا قَرَّبَ اللهُ يَومًا فِيهِ ترتَحِلُ"

كم واحدٍ من رصاص القوم متنبه ولا صابه إلا الرصاص اللي من حزامه

والله إنه مايزعلني الجفا ولا قلّ الوصل .... كثر مايزعلني غرابة وجه الصديق اللي تعرت أرواحنا قدامه وأحنا مرتاحين وتغير وجهه علينت

رفيقي إن خابت هقاويي تراي ، من طيب نيّاتي أسجلها فدى تضحك لي بوجهي وتطعن في قفاي هذي تراها أكبر " علامات الردى " .

كنت الصديق الذي لا اخفي عليه سراً واليوم انت السر الذي يؤلمني فأخفيه .

‏«هذه ليست أفضل أيامي ‏لكني أعيشها يا ربّ ‏على يقينٍ تام ‏بأنك تراني كما لا يراني أحد ‏أسعىٰ ‏في سبيل أن أجد في نهاية المطاف ‏ما تجبر به خاطري وتعبي ‏وأن يشملني لُطفك ‏الذي يغنيني عن العالمين أجمع»