وَُسيم

‏شكوتُ وَمَا الشّكوىٰ لِمثلِي عادةٌ ‏ولكِن تفيضُ الكَأسُ عِند امتلائِها!.

‏- ‏"وَمَا أصنعُ بالدُنيا؛ بَعد مُفارقةِ الأخِ الصّفي!".

٢٥/ ديسمبر سلامُ عليكَ كيف حالكَ تَحت الثّرى .. ؟ شوقٌ شاقَّ يُعربدُ بِي وُروحك تَشُد رُوحي في التّرْحالِ تلْقائك، مُدّ يدكَ فليس يُؤسِفني الرّحيل ، أبكيكَ وأبْكِي بقائِي بَعدكَ، قُل لِي بأي شيّء تَرجع؟ لاَ صَبر لِي دُونكَ، صَغُرت الحياة فِي وفي عينّي مُذ قبّلتُ مُذ قبّلتُ جَبِينكَ رغمَ البِعَاّد المُسْتلِقي في الكَفن !، أشتاقُ ملئ دِمِي إلى رُؤياك كُلّي بالكريمِ يِقينٌ أن الجَنّة غدٍا دَاركَ و مَقركَ، كُلي أمَل يا أمَلِي أنّكَ في مكانٍ خيّرٌ من مَكاننَا هذَا، والآخِرةَ وأبقى وهَذَا سُلوانٌ آخَر ليّ .. .. فُجعتُ بكَ ياحَبّة الرّوح .. ! أحمد ياسر أبو عليان، سَتدومَ حامدًا في الفردوس، أُدَثِركَ بالدعاء ..

‏لَم أَدِري ايُّ ‏بيْتِ أرْثِي ‏فَرثيتُ المَدينةٌ ‏بِـأكْمَلُهَا ،!

"سَل اللَيلَ عَنّي هَل أَذوقُ رُقادَهُ.. وَهَل لِضُلوعي مُستَقَرٌّ عَلى فَرشي"