آنتهـينآ

‏صامِدًا لكنّه يشعر، بشيءٍ يتآكل في داخله.

كُلّما أبتعدت عن الكتابة عاقبني الله بالبشر.

مهما حدث، لا تتردّد عني.. تعال إلي وكأنني وجهتك الوحيده الآمنه

مؤخراً أدركت إني لا أمتلك مكاناً أهرب إليه لا يوجد مكانٌ يسعني لا قلبي ولا قلب أحد .

يقولوا أنها ستمُر عندَما تنام، لكن بعض الأشياء لا تجعلك تنام

أريد أن أشعر بالهَدوء فقطّ، سئمتُ مِن سماعِ صوت أفكاريَ

"واحدة من المهارات الرئيسية في الحياة أن تعرف ما يجب إهماله."

"ما أبقاني على قيد الوجود حتى الآن والمقاومة سوى فكرة أن الله ينظر لي، أن عينه عليّ، وأنه سيفعل شيئًا، سيرمي لي سلّم طوارئ، طوق نجاة، لا أعلم لكنه بالتأكيد يهتم لأمري و هذه الفكرة تنجيني دائمًا."

- سيأتي عليك وقت تضطر فيه للتوقّف عن عبور المحيطات، لأشخاص لم يقفزوا ولا حتى عن بركة ماء من أجلك.

أعتقد أن الإنسان لا يتجاوز الفقد ( عموماً ) أبداً يرضى بالقضاء، يوقن بربه الرحيم اللطيف، يوقن باجتماع ثانٍ، يبكي اشتياقاً أحياناً، يسكن فؤاده لأنها إرادة الله، تُلهيه الحياة شيئاً، تمر الأيام فيبكي من فرط الحنين لكن لا يتجاوز الفقد وإن مرّت أعوام، لا يُشغل ذاك المكان الفارغ في قلبه أبداً وأبلغ تعبيرات الفقد: ( وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً إن كادت لتُبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين ).