cookie

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة التصفح الخاصة بك. بالنقر على "قبول الكل"، أنت توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط.

avatar

أبناء الأب المربي الشيخ منتظر الخفاجي

مشاركات الإعلانات
2 487
المشتركون
-224 ساعات
-147 أيام
-3930 أيام

جاري تحميل البيانات...

معدل نمو المشترك

جاري تحميل البيانات...

الخداع وتضليل الرأي.. ج٢ استكمالا لما جاء في الجزء الاول من مقالتنا، نجد إننا نقف أمام ظاهرة خطيرة ومتداولة يومياً، وآثارها ليست خافية على أي مُراقِب منصفٍ أو صاحب ضميرٍ حي، فقد باتت الشواهد على تلك الامور كثيرة جداً، فالمعلومة الملفقة أمثلتها كثيرة سواء كانت سمعية أو نصية أو مرئية والتي تصدر من أطراف أو مواقع عديدة، حيث يتم تلقفها بصورة عجيبة وسريعة كالنار في الهشيم بلا أدنى تحقق، والذي يدل على هشاشة المُتلَقي وضعف الحَصانة تجاهها. إنَّ ما يميز عمليات الخداع والتضليل سواء كانت ناتجة من جهد شخصي ورغبة فردية، أو مخطط لها من قبل جهات أو حركات تابعة لبعض الدول، إنَّها تعتمد على جانب الإيهام والعاطفة وتغييب الفكر والعقل وهذا يسبقه تهيئة نفسية للتقبُل، فالنفس تستهوي الأشياء التي تلائم رغباتها وتتوائم مع عاطفتها، خصوصاً مع إنضمام عنصر الإثارة الى ذلك، وبالتالي سيكون هناك ممراً سهلاً واستقبالاً سريعاً لأي معلومة مُضَلِلة، وستنطلي عملية الخداع ويتحقق الهدف المُبتَغى للجهة التي تقف ورائها. ومن ضمن تلك الأهداف تخدير أو تعطيل الجانب العقلي عند المُتلقي، وايضاً ضرب الرموز والمقدسات لدى الجهة المُستهدَفة وصولاً إلى توهينها وتضعيفها، والعمل على تفكيك المنظومة القِيَميَّة والأخلاقية وإضعاف الروابط الإجتماعية، ونبذ الأعراف والتقاليد الأصيلة والتحول تدريجياً الى منظومة واهية مرسومٌ ومخططٌ لها ضرب المعتقدات والقيم السماوية العليا وزعزعة الإيمان بها وزرع الشكوك وطرحها بإستمرار والتحكم بإثارة المجتمع وإنقياده نحو الامور التي تساعد على تفرقته باستخدام لغة الخلافات الدينية أو الطائفية أو القومية وما شاكل ذلك والتي قد تصل بالبعض أن ينزل حتى دون إنسانيته، وكذلك تضعيف الجانب التوعوي والتربوي وتقليل الإهتمام بالوعي العام على جميع الاصعدة وإضعاف الشعور بالمسؤولية تجاه القضايا الهامة والأمور الكبيرة التي تخص مجموع الافراد أو المجتمع، وايضاً من تلك الاهداف هو ضرب مسألة الثقة والإستسقاء من المصادر الصحيحة وزعزعة هذا الجانب بشكل كبير، ليتم بعد ذلك تسقيط باب الثقة وعدم النظر إلى موثوقية المصادر وأهميتها ليتم الإعتماد على المعلومات المُلفَقة دون التمعُن بمصادرها. يُحكى أنَّ عيسى عليه السلام كان جالساً فوق مرتفع من الجبل فجائه إبليس فقال له ألست تدعي أنك من المتوكلين؛ فأرم نفسك الى الوادي، وهنا جاء الجواب شافياً من عيسى عليه السلام نعم إنني من المتوكلين على الله في طاعته وما يحب وليس في طاعتك يا شيطان!. إنَّ مسؤولية التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة تقع على الجميع ويجب بذل جهود كبيرة توازي ما يبذله الآخرين في عملهم ويجب أن يكون هناك تصدي حقيقي وعلى مستويات متعددة من قبل أصحاب الشأن والمسؤولية، مع التأكيد على تحمل الافراد جانباً مهماً من هذا التصدي، فينبغي على الفرد أن لا يكون جسراً سهلاً للعبور، بل عليه التأني في إستقبال المعلومة والتأمل بشأنها قليلا ومقارنتها مع ما لديه من خزين ومحاولة معرفة مصدرها، فيكون بذلك حصناً وسداً مانعاً يحول دون تحقيق مآرب وغايات تلك الجهات التي تستهدف خداعه أو تضليله. السيد مهند الصافي أبناء #الأب_المربي
إظهار الكل...
1
الخداع وتضليل الرأي.. ج١ تسالم الكثير على أنَّ بعض الصفات سيئة أو ممقوتة ومنها صفة الخداع، والتي تعني بصورة مبسطة بيان شيء على غير وصفه الحقيقي، سواء بالكلام أو الفعل أو غيرهما، لأيٍ كان حتى ولو كان الأمر لنفس الشخص!. مع إننا نود الإلفات لأمر هام رغم ان الحديث عنه ليس محله الان؛ وهو أنَّ جميع الصفات التي نشهدها ما كانت منها سلبية أو إيجابية، هي عبارة عن وسائل أو لِنَقُل محركات للوصول الى شيء نريده أونستهدفه، فالأمر مرتبط بالهدف المطلوب وهذا متعلق بنيّة ما نريده من تلك الصفة أو الوسيلة، وهذا ما يمكن أن نفهمه بمستوى معين من الحديث " إنَّما الأعمال بالنيات " فالأعمال النابعة من الصفات هنا مُطلَقةٌ شاملةٌ للجيد والسيء، لكن المُحدِد لها هي النوايا، وبالتالي فإن الغاية المستهدفة هي التي تتيح لنا الحكم على الوسائل او الصفات المحركة هل هي حسنة أم لا، فضلاً عما اذا كانت هذه الصفات الدافعة هي من التصنيف السيء، والذي يدل على سوء الباعث أو النيّة المحركة، وبالنتيجة فإننا سنكون أمام منظومة هدامة وليست بناءة، وسنواجه أعمالاً وأهدافاً غايتها سلبٌ لنتائج ايجابية، وتحطيم أو تضعيف لقيم ومبادئ تم انشائها بجهد جهيد. والذي يهمنا هنا في الكلام هو هذه المنظومة الخطيرة التي تستهدف تضليل الناس، والعمل على تضعيف الجانب العقلي والتحليل المنطقي وتخدير الفكر للإنسياق وراء هدف الجهة المُضلِلة او المُخادِعة، مع استخدام جميع الطرق والعمل بكل الوسائل - سلبية كانت أم إيجابية - للوصول الى غاياتهم. فمازالت هناك جهات عديدة - منذ ازمنة بعيدة - تعمل بأسلوب الخداع وتضليل الآخرين، لأننا أمام اختلاف وتنافر وصراع مستمر لعله يصل الى التناحر بين الطرفين الكبيرين بجميع ما تحتوي دائرتهما من الافراد والادوات طرف الخير وطرف الشر، وبالرغم من ذلك فإن مستويات الخداع والتضليل مختلفة ومتدرجة تعوُد في ذلك إلى مستوى الجهة المخادعة وادواتها اولاً، والى مستوى الجهة المستهدفة بالخداع ثانياً، وايضاً يمكن القول انها تعود كذلك الى مستوى نسبة الخداع أو التضليل المنفذة. ومن المؤكد إنَّ الوسائل المستخدمة في هذا المجال هي في تطور مستمر لأن هناك عقولاً وأفكاراً يتم تسخيرها لإنتاج هذا التضليل وإيصاله الى الجهات المستهدفة، وقد حصلت مساحة واسعة أفادت هذا الغرض بسبب التطور الكبير في وسائل الإعلام والاتصالات، وكذلك انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والتي أعطت الفرص السانحة لسرعة العمل ووفرت الجهد المبذول في عمليات التضليل وتحصيل النتائج المتوخاة، وفي مقابل ذلك أدت هذه العوامل الآنفة الذكر الى سهولة التلقي وسرعة القبول من قبل الدائرة المستهدفة بعميلة الخداع والتضليل، وغياب الفكر وعدم حضور العقل حين التلقي، إضافة الى عدم ادراك المَغزى أو الوقوف على مخاطر الامور المستهدفة من عمليات التضليل والخداع. وللحديث تتمة.... السيد مهند الصافي
إظهار الكل...
1
أبناء #الأب_المربي
إظهار الكل...
2
تهنئة سماحة #الأب_المربي #الشيخ_منتظر_الخفاجي دام عطاؤه بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك
إظهار الكل...
1
الوسيلة في شهر رمضان... يقول الإمام علي بن الحسين عليه السلام في دعائِه مستقبلاً شهر رمضان(( وَالْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي جَعَلَ مِنْ تِلْكَ السُّبُلِ شَهْرَهُ شَهْرَ رَمَضَانَ)). الإمام عليه السلام يخبرنا إن من السُّبُلِ التي جعلها الحق تبارك وتعالى لنا للوصول لمعرفته ونيل محبته ورضوانه هي شهر رمضان، والمعلوم ان فضيلة هذا الشهر الكريم مما تختلف عن بقية شهور وأيام السنة، فجعله الله شهراً للعطاء، وفضائله للنماء، ولكونه شهر الله وفيه ليلة عظيمة خصها الله تعالى دون سائر لياليه وهي ليلة القدر، فوَجب علينا العمل لإعطاء هذا الشهر حقّه؛ ولنجازي الإحسان أحسانا، للوصول لما أراده لنا من غاية إيجادنا وتكريم خلقنا. فأول ما نعمله ان يكون صومنا مانعاً لنا من خطيئات الجوارح ونوازل الخواطر، فعند الصوم والسيطرة على الرغبة في الطعام، يكون من الحَسُنَ أن نُقيد جوارحنا من دواني الأفعال، فآفة البصر والسمع واللسان أشد وطأةً لخراب نفوسنا وفساد قلوبنا، (( إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا)) الإسراء:36، فوجب السيطرة على ما تنظُر و تسمَع وما تتكلم به، ولا تجعل منك مَسْكناً للخواطر النفسية المُهلكة، فها هو الشيطان قد غُلّت يداه بقدرة الرحمن، فلتُغَل أيدينا إكراماً عن المعصية والعدوان، (( تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)) البقرة: 229. فلنأتي إلى نفوسِنا في هذا الشهر الكريم ونُطهرُها من الرذائل ونَسوقُها نحو الفضيلة وتكامل الصفات، وذلك بمخالفتها ومراقبتها وترويضها نحو الأكمل والأفضل من الصفات، وغَلق مفاسد القلوب ؛ وهي البصر والسمع، ثم نأتي ونُفرغها من الأغيار، ونعني بها كل ما سَكن في القلب مما دون الله سبحانه، ونملؤها بمحبته، واليقين من انه هو مسبب الأسباب، وتعديل بوصلة عقولنا في التفكير والتدَبر من الدواني والأوهام إلى المعالي وحقائق الأشياء. فأن تحركت إرادتنا خلال هذا الشهر الكريم بذلك وتقدمنا خطوة، والتوفيق منه تعالى أسمه، نكون قد تقدمنا إليه تقرُباً، وجازيناه بإحسانه إلينا تطهُراً من ملوثات البُعد والجحود، فصِرنا بذلك خير العباد الذين أمتثلوا وأطاعوا نداءه حين قال: (( اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ)) المائدة:35. حارث اللامي أبناء #الأب_المربي
إظهار الكل...
2
(قوانين السُنن الإلهية وأثرها في فهم الواقع) . الجزء الثاني أجمَل القرآن الكلام عن الأمم، وعن السُنن الإلهية، وعن آياته في السماوات والأرض، وفي الآفاق والأنفس، وهو إجمال صادر عمن أحاط بكل شيء علماً، وأمَرنا بالنظر والتفكر، والسير في الأرض لنفهم إجماله بالتفصيل الذي يُزيدنا ارتقاءً وكمالاً، ولو اكتفينا من علم الكون بنظرة في ظاهرهِ، لكُنا كمَن يعتبر الكتاب بلون جِلده لا بما حواه من علم وحكمة. " إن إرشاد الله إيانا إلى أن له في خَلقِه سُنناً؛ يوجب علينا أن نجعل هذه السُنن عِلماً من العلوم المدونة؛ لنستديم ما فيها من الهداية والموعظة على أكمل وجه، فيجب على الأمة في مجموعها أن يكون فيها قَومٌ يُبَينون لها سُنن الله في خلقه، كما فعلوا في غير هذا العِلم من العلوم والفنون التي أرشد إليها القرآن بالإجمال وقد بيّنها العلماء بالتفصيل عملاً بإرشاده، كالتوحيد والأصول والفقه. والعِلم بسُنن الله تعالى من أهم العلوم وأنفعها، والقرآن سجَل عليه في مواضع كثيرة، وقد دلَنا على مأخَذه من أحوال الأمم، إذ أمرنا أن نسير في الأرض لأجل كشفها ومعرفة حقيقتها، فمن خلال السُنن الإلهية نفهم التاريخ، ونفسر أحداثه تفسيراً شرعياً سليماً ينفعنا في تقييم حاضرنا وتوقع مستقبلنا؛ وللأسف كثيرٌ من المسلمين اليوم لا يملكون القدرة على ربط النتائج بالأسباب، وكشف اللِثام عن حقيقة السُنن، بل قد يدهشهم الواقع دون تفسير حقيقي لِما سيكون في الغد من أحداثٍ، قد تكون سعيدة أو مؤلمة. أما أصحاب البصائر من أهل العِلم، فهم يعرفون عوامل البناء والأمن والاستقرار والصحة والرفاهية، وعوامل الهدم والخوف والجوع والمرض، كما في قوله تعالى: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ) سورة الاعراف (96). فتبّدل الأحوال في المجتمع من الصحة إلى السَقم، ومن الغِنى إلى الفقر، ومن الأمن إلى الخوف، ومن العزة إلى الذلة...الخ، مُرتبط بإرادة الناس وسلوكهم وأفعالهم السلبية المخالفة لما أمر الله به. "والقرآن الكريم حين لَفَت أنظار الناس إلى أحوال الأمم السابقة وعواقب الأمم البائدة، إنما أراد بذلك أن نستخلص العبر ونستجلي العِظات لبناء مجتمعات مؤمنة سليمة، قوية وعادلة. وقد بيّن للناس أن مشيئة الله تعالى في خلقِه إنما تُنفَذ على سُنن حكيمة وطرائق قويمة، فمن سار على سُنته في الحرب مثلاً ظفر بمشيئة الله وإن كان مُلحداً، ومن تنَكبها خَسِر وإن كان صديقاً، وعلى هذا يتَخرج إنهزام المسلمين في واقعة أُحُد، فكان قُصارى ما يرويه المؤرخون وما يدونون من الأخبار، مُجرد روايات عن الأحداث، لا يُربط بينها منهج سَببي مُطرَد يُحدد نَسق التسلسل بين الأحداث، كما يُحدد نسق الترابط بين المُقدمات والنتائج، وبين الأسباب والمُسبِبات، وبين المراحل والأطوار، فجاء المنهج القرآني لينقل المجتمعات البشرية إلى الأفق الرَحِب، ويُحدد لها منهجاً للنظر والإستقراء والإستدلال في معالجة التاريخ الإنساني والفعل الإجتماعي عَبر الماضي والحاضر والمستقبل من هنا نستطيع أن نقول: - إن السُنن الإلهية ثابتة لا تتغير ولا تتبدل. - مُطرَدة لا تتوقف ولا تتأجل. - عامة لا تنتَقي ولا تُحابي. ولقد نجم عن هذا الثبات وذلك العموم والإطراد أمرين: الأول: إستبعاد عنصر المصادفة تماماً، إذ لا يمكن للمصادفة أن تُثّبِت نظاماً أو تجعله شاملاً. الثاني: هو أن الثبات والإطراد والشمول جعل قيام العِلم أمراً ممكناً في الأمور العلمية والعملية الإنسانية والتجريبية على حدٍ سواء؛ إذ لو تغيَرت السُنن والنواميس من مكان إلى آخر أو من زمان إلى آخر لما قامت حقائق ثابتة وعلوم راسخة ننطلق منها لتحقيق التقدم والحضارة. ففهم السُنن الإلهية خطوة من خطوات الإنتفاع بها والإستفادة منها، وإذا كُنا نقول في مجال الحكم على الأشياء: إن الحُكم على الشيء فرع عن تصوره، فيمكننا أن نقول كذلك في ميدان السُنن: إن فهمها طريق إلى تسخيرها، وإدراكها سبب إلى توظيفها، وإلا فأنى لإنسان كائناً من كان أن ينتفع بشيءٍ لا يُدرك كُنهه ولا يُسبر غوره، ولا يعرفه على حقيقته، من هنا فإن أوجَب ما يجب على المسلمين أن يفهموه أولاً هو سُنن الله في الحياة والأحياء، وأن يتعاملوا معها بعد ذلك على هذا الأساس، فإن أكثر المسلمين اليوم لا ينقصهم إخلاص ولا ينقصهم إيمان بقدر ما ينقصهم من فهمٍ واعٍ لقضايا الدين وتصور مُعطياته. فالعلم بالسُنن والتعرف عليها يُعتبر الشرط الأول من شروط التعامل المنهجي السليم مع السُنن الإلهية والقوانين الكونية في الأفراد والمجتمعات والأمم. ويمكن أن نُحدد ذلك الفقه مع السُنن الإلهية بهذه الخطوات: 1- عدم المصادمة: ذلك أن الإدراك الحقيقي للسُنن الإلهية يجعل الإنسان بعيداً عن مُصادمتها، وكيف يصادمها وهو يدرك طبيعتها ويعلم سيرها وعدم تخلفها أو تبدلها وتحولها
إظهار الكل...
1