هاجَر. 🔻
عربيَّةُ الهوَى والهُويّة، مُحبّةٌ للعلمِ وأهلِه، غيرُ قانعةٍ بما دونَ النجومِ!
إظهار المزيد1 447
المشتركون
لا توجد بيانات24 ساعات
+127 أيام
+4630 أيام
- المشتركون
- التغطية البريدية
- ER - نسبة المشاركة
جاري تحميل البيانات...
معدل نمو المشترك
جاري تحميل البيانات...
Repost from شِيَمُ النَّبيِّ ﷺ
من أعظم شُعب المحبة للنبي صلى الله عليه وسلم التشوُّف إلى سماع أحاديثه وتلاوتها والتلذذ بها، وليس أشهى لقلب المحب من إمرار أحاديث محبوبه على قلبه والتفكر فيها.
كرر حديثهم يا سعدُ في أذني
فلست أنسى ولكن هزَّني الطرب
«مفتاحُ العلمِ السؤال.»يقول سيد الخلق والبرية محمد صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: «ألا سألوا إذ لم يعلموا؟ فإنما شِفاءُ العِيِّ السؤال.»
Photo unavailableShow in Telegram
قالت: نَرى شَبَحًا يَرُوحُ ويغتدي
وَيَبُثُّ في الأكْوانِ لَوعَةَ شاكِي
أَنّاتُ مَجروحٍ يُعالِجُ سَهمَهُ
وزَفِيرُ مَأسورٍ بِغَيرِ فَكاكِ
يقضي سوادَ الليلِ غَيْرَ مُوَسّدٍ
عينٌ مُسَهّدَة، وقلبٌ ذاكي
- أ. علي الجارم.
يقول الإمام ابن القيم في كتابه إغاثة اللهفان بعدما أورد أقوال المفسرين في قوله تعالى ﴿وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ﴾:
«قلتُ: الآية تعمُّ هذا كله، وتدل عليه بطريق التنبيه واللزوم، إن لم تتناول ذلك لفظًا؛ فإن المأمور به إن كان طهارة القلب فطهارة الثوب وطيب مكسبه تكميل لذلك؛ فإن خبث الملبس يُكسِب القلبَ هيئةً خبيثة، كما أن خبث المطعم يكسبه ذلك؛ ولذلك حرم لبس جلود النمور والسباع بنهي النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم عن ذلك في عدة أحاديث صحاح لا مُعارض لها، لما تُكسب القلب من الهيئة المشابهة لتلك الحيوانات؛ فإن الملابسة الظاهرة تسري إلى الباطن...»
Repost from أحمد عبد الحميد 🔻 (تقييد الخطَرات)
في حديث الإيمان المشهور: قال عمر رضي الله عنه: «إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، ولا يُرى عليه أثرُ السفَر».
قال الطيبي رحمه الله:
«وأما طلوعُ جبريل عليه السلام على تلك الهيئة والشارة؛ فإشارة إلى معنى قوله «حُسن الأدب في الظاهر عنوان حسن الأدب في الباطن»؛ ولهذا أدَّب الله سبحانه رسوله عليه السلام بقوله «وثيابك فطهر * والرجز فاهجر».
ولهذا يُنزَّل نزولُ جبريل عليه السلام أحيانًا في صورةِ دحية الكلبي رضي الله عنه؛ لأنه كان من أجمل الناس.
ومن ثمة كان الإمام مالكٌ رضي الله عنه إذا أراد أن يحدِّث = توضَّأ وجلسَ على صدر فِراشه، وسرَّح لحيتَه وتطيب، وتمكَّن من الجُلوس على وَقارٍ وهيبة، ثم حدَّث. فقِيل له في ذلك.
فقال: أحب أن أُعظِّم حديثَ رسول الله صلى الله عليه وسلم».
شرح المشكاة.
وقد يكنى عن النساء بالثياب واللباس، قال تعالى: ﴿أُحِلَّ لكم ليلةَ الصيامِ الرفث إلى نسائكم هن لباسٌ لكم وأنتم لباسٌ لهن﴾، ويكنى عنهن بالإزار، ومنه قول الشاعر:
الا أبلِغ أبا حفصٍ رسولا
فِدًى لك من أخي ثقةٍ: إزاري
أي أهلي، ومنه قول البراءِ بن مَعْرور للنبي صلى الله تعالى عليه وسلم ليلةَ العَقَبة: «لنمنعنَّك مِمّا نمنعُ منه أُزُرَنا» أي نساءنا.
- الإمام ابن القيم، إغاثة اللهفان.
﴿وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمنوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ﴾
يقول الإمام الشافعي، رحمه الله:
«لو فكَّر النّاسُ في سورة: والعصر؛ لكفتهم.»
«أنا عبدُك ومِسكينُك وفقيرك، وأنا عبدُك العاجز الضعيف المسكين، وأنت ربي العزيز الرحيم؛ لا صبر لي إن لم تُصَبِّرني، ولا قُوّةَ لي إن لم تُحمّلني وتُقَوِّني؛ لا ملجأ لي منك إلا إليك، ولا مُستعان لي إلا بك، ولا انصراف لي عن بابِك، ولا مذهب لي عنك!»
«فإن صاحب الدّنيا كلما اطمأن منها إلى سرورٍ أشخصَتهُ إلى مكروه، وُصِلَ الرّخاء منها بالبلاء، وجُعِل البقاء فيها إلى فناء. سرورُها مَشوب بالحزنِ، أمانيها كاذبة، وآمالُها باطلة، وصفوُها كدر، وعيشُها نكد!»
«فإن صاحب الدّنيا كلما اطمأن منها إلى سرورٍ أشخصَتهُ إلى مكروه، وُصِلَ الرّخاء منها بالبلاء، وجُعِل البقاء فيها إلى فناء. سرورُها مَشوب بالحزنِ، أمانيها كاذبة، وآمالُها باطلة، وصفوُها كدر، وعيشُها نكد!»
اختر خطة مختلفة
تسمح خطتك الحالية بتحليلات لما لا يزيد عن 5 قنوات. للحصول على المزيد، يُرجى اختيار خطة مختلفة.