𝑀𝑖𝑠𝑡𝑦

‏بؤس المرء الحقيقي أن يظل خائفاً ،حتى في أوج طمأنينتة.

لم أعُد أحادثه عن يومَي لأنه لم يعَد يشعرني أنه يريد ذلك أقرا الملل في حروفه جيدًا لا اعلم لماذا ليس لدي فكرة لكنهُ يبتعد عني مع الوقت .

‏”چذبت الصدگ حتى إنتَ ما تخسر ‏وعاونتك عليّ من شفت عذرك خاب ‏قنعت النفس گلتلها يتغيير.. لا كصرگ طول لا فاض بيك الطيب ‏لا شمسك علت والراكد تبخر ‏لا مدك وصل والعين شافت نور ‏لا كسرك جبر, لا لغزك تفسر ‏كدامك طحت ما شفت وجهك كام” ‏- الشاعر المرحوم سمير صبيح.

‏أكره الطريقة التي تجعل من الإنسان غير مبالٍ تجاه القلب الآخر، وأكره ممرّات الحياة التي تتخّبط فيها الأكتاف بعنف وقسوة ويغيب فيها الاعتذار، الكلمة الطيّبة، والعودة بودٍ واعتراف بالخطأ مهما كانت العاصفة قويّة، ومهما كان الفيضان جارفًا.

كان مُشجعاً لي رغم سخطي، رغم غضبي، رغم غموضي ورغم عاداتي السيئة، لم يُحبطني يوماً كان يعرف جيداً معنىٰ أن يُحبط المرء من يُحب.

لم تكن صديق، بل الذخيرة التي أواجه بها بؤس هذا العالم.

أخشىٰ أن تكون من ضمن الأمور التي سأتركها يومًا من شدّة التعب.

كان يُلمح لشخص آخر حين كنتَ تظنُ أنه يقصدك.

الأحزان الصغيرة ثرثارة، أما عظيمها فأبكم.