تحقيق المخطوط في أروقة الجامعات أ.د محمد نوري الموسوي

التّراث الشّيعيّ المدوّن" كتاب جديد للشيخ أحمد بن عبدالجبار السميّن صدر مؤخرًا عن دار الولاء للطباعة والنشر، بيروت – لبنان، كتاب جديد للشيخ أحمد بن عبدالجبار السميّن بعنوان: «التّراث الشّيعيّ المدوّن إلى القرن الخامس الهجري، ج 1». الكتاب الذي يقع في 302 صفحة، قال الشّيخ السميّن في كلمة له وردت على غلافه الخارجيّ أنه سعيٌ للتّصنيف الموضوعيّ للمؤلَّفات الواردة في كتب الفهارس القديمة، وبالتحديد (فهرست الشّيخ النّجاشي) و(فهرست الشّيخ الطّوسي) و(فهرست ابن النديم)، وقد اختصَّ هذا الجزء منه، بالمؤلَّفات الفقهيّة فقط، لتأتي لاحقًا بقيّة الأجزاء في مؤلَّفات العلوم الأخرى الواردة في الفهارس الثّلاثة. وقد قرأ هذه الفهارس كثيرًا بغية الاستفادة من ثراء معلوماتها فصنّفها وفقًا لموضوعاتها، فجاء هذا القسم كما هو الآن، وصدّرَ الكتاب بمقدّمة وصفيّة إحصائيّة عامّة، حول مراكز دراسات الفقه الشّيعيّ إلى القرن الخامس الهجريّ على ضوء الفهارس الثّلاثة.

فائدة في دلالة (أي) و(أعني) في كلام المصنفين ينقل الشهاب الخفاجي (ت1069هـ) في حاشيته على البيضاوي نصاً عن أستاذه ابن قاسم العبادي (994هـ) يوضح فيه دلالة (أي) و(أعني) عن المصنفين فيقول: (وقد قال شيخنا في الآيات البينات أنّ الغالب في كلام المصنفين استعمال أي فيما هو ظاهر، وأعني فيما فيه نوع خفاء، وقد يستعملان بمعنى قيل). فأي لها استعمالان : الأول: فيما هو ظاهر، والآخر: بمعنى قيل. وأعني لها استعمالان: الأول فيما فيه نوع خفاء والآخر: بمعنى قيل. ويبدو من النص أن هذه الدلالة غالبة وليس على نحو الدوام والله أعلم وكتب الدكتور محمد نوري الموسوي في 9/7/2024م

يصدر قريبا تشكّل طروس القرآن الكريم ومخطوطاته الأولى

صدر حديثا غطاء الرأس في الثقافة العراقية الدكتور عبد العظيم السلطاني

مسابقة في تحقيق المخطوطات من حقق كتابا ولم يطبعه الى الآن أنصحه بالمشاركة فالجوائز قيمة

(من هِمَمِ العلماءِ) وردَ في الأثر: (منهومانِ لا يشبعانِ طالبُ علمٍ وطالبُ مالٍ)، فمن رُزق حبَّ العلمِ، وطلبِهِ لا يعوقُه عنه شيء، ولا تمنعه الشدائد مهما بلغت، وفي تراثنا أمثلة كثيرة نقف لها بإجلال وإعجاب، وقد وقفت على نسخة من تفسير البيضاوي منسوخة بيد قطب الدين اليزدي نسخها وهو في السجنِ مقيّدا بالأغلال، وقد أمضى في السجن مدةَ اثنتا عشرة سنة، ولكنّ هذا السجن وهذه الأغلال والقيود لم تمنعه من مواصلة البحث والكتابة والنسخ، ما أعظمها من همة! ، وأثبت ذلك في ختام النسخة المحفوظة في مكتبة يوزغات في السليمانية بإسطنبول (رقم 45)، ، يقول قطب الدين: (قد اتفقتْ كتابةُ هذا التفسيرِ، وإتمامُه على يدِ العبدِ الأسيرِ الفقيرِ إلى اللهِ –سبحانه- قطب الدينِ بن علي اليزدي في سجنِ قلعةٍ من قلاعِ الرومِ حالَ كونِهِ مقيداً بالسلاسلِ والأغلالِ في أكثرِ أوقاتِهِ بعد أن مضى من أيام حبسه اثنتا عشرة سنة ، والمرجو من الله –تعالى- محوّل الأحوال أن يحوّلَ حاله إلى أحسن حال، ويرزقه نجاة من دار الحسرة والنكال في تاريخ ثاني يوم الأسبوع سابع عشر الأول من سادس شهور المشهورة من سنة إحدى وثلاثين وتسعمئة الهجرية النبوية المصطفوية صلى الله عليه وآله وسلم) رحم الله قطب الدين اليزدي وأسكنه فسيح جناته. وكتب الدكتور محمد نوري الموسوي في 2/7/2024م

صدر حديثا أخطار الفطريات والحشرات على المواد التأريخية وطرق معالجتها

يقول المحقق محمد صالح فرحات: إن العنوان الصحيح لأي نصٍ هو الذي تأتي به الأصول الخطية العتيقة وثيقة الصلة بالمصنف نفسه أما ما يتداول في النقول وغيرها فدون ذلك كثيرا كثيرا،ولقد رأيت فيه التهاون واللامبالاة من أول المصنف نفسه إلى من دونه

جهود دار المخطوطات العراقية في أرشفة أكثر من ٤٧ ألف مخطوطة، خدمة للمحققين والباحثين