سوداوية 🖤

• قاسِميني تعبي يا مُتعبة، ‏إنّني أحتاجُ صدراً مُوجَعاً أبكي عليه ‏إنّ بي مثلكِ شيئاً من زُجاج ‏وصدور المُطمئنين رُخام 🖤".

‏قد مات فينا فجأةً، مانشتهيهِ ويشتهينا 🖤!

‏قد مات فينا فجأةً، مانشتهيهِ ويشتهينا 🖤!

"وكنتُ أقرأ .. كي أنسى مواجعنا وكنت تخرجُ لي من أسطر الكُتبِ 🖤".

أود أن تستريح سفن قلقي في ميناء الوضوح الإبحار في التخمين يرهقني 🖤!

لا بأس أقولها لنفسي اليائسة مراراً وتكراراً.. فمرَّة تُنصِت وتهدأ، ومرَّة أخرى تأبى وتتمرَّد لا بأس، سيزول! = متى؟! يقيناً لا أعلم.. لكنَّني أعلمُ أنَّ وجود الألم حتمي، والتَّألم لا ينافي الرِّضا! المهم ألَّا أسخطُ، المهم ألَّا أهلَكُ بألمي.. يا ربِّ 🖤!

أقفُ على أطرافِ أصابعي أحاولُ أن أرى ما لا يُرى كم بقي من الطّريق كم متراً من البكاء يا تُرى 🖤!

"أنا عبدكَ الذي اعتاد على القلق يُناديكَ أن يطمئن، أن أعود هادئاً مرتاح البال يارب 🖤".

هَا أنَا كَمَن يُحاوِلْ أنْ يتفادى مَا يُؤْلِمهُ سريعاً، بِخُطى ثابِتَة بكلّ صلابتِه بطريق مُستقيم لا إعوجاج فيه، ثمَّ يتوقّفُ بغتتاً لِيَهْوِي باكياً 🖤.

وَخَفِف عَنِي ثِقلُ مَا أشعُر بِهِ، وَانظُر لِحالِي وَرُدَ لِقَلبِي سَكِينَتَهُ .. يارَب 🖤.