بلا ولا شي

يُقاس الألم بأثره لا بسببه، وأجهلُ كيف يجرؤ إنسانٌ أن يقول لآخرَ أنّ الأمر لم يكُن يستحق !

بنهايه اليوم هوايه افكار ابالي ماعرف الصح بيها من الغلط بس خلونه متفقين انو بلحضات ضعفنه احنا محتاجين اكثر انسان قريب علينه ممكن كلمه منه تفرق يعني ليش منمشي على مبدأ التشارك تشارك الحلو والمحلو الزين والموزين تدرون لانو احنا بعلاقه واي علاقه سواء علاقه الصداقه او الحب المهم هي *علاقه والعلاقه معناها تشارك ثنين بشي معين لازم يكون هلشي هو سبب بكون المقابيلي قريب مني بلحضات ضعفي الي محد يشوفها غيره هو اني تفلسفت هوايه بس الي اريد اوصله الضعف والحجي الي ميترتب والشغلات الي نستحي نكولها لاحد هاي شغلات نكدر نكولها لاقرب شخص النه بدافع تشارك م مينفع نتشارك الحلو وبس!! ومثل ميكولون على المره قبل الحلوه وياك💜 Rafola.albaeaty

"‏لا يُمكننا أنْ نُقنع الجيلَ الجديد بأنَّ التعليمَ هو مفتاحُ النجاح، طالما نحنُ مُحاطونَ بخريجين فقراء و لصوصاً أثرياء

‏أسرع ما يتوطن عليه قلب الإنسان: الهمّ. ‏ولعلّ ذلك لقدرته على الإنشغال بأيامه - ناهيك عن يومه الذي هو فيه - وهو شيء يتفرّد به عن باقي الكائنات. ‏يُعايش الإنسان الحاضر، ويتعايش مع الماضي، ويعيش للمستقبل في نفس الوقت فيجمع من كل منها همومها وأشجانها في ذات القلب. ‏ولكَ أن تتصور حال مهموم يشكو همّه لمن يماثله ؛ وكأنه يطلب النجاة من الظلام بإلتماس الليل! وانظر بعدها بعين القلب لما في دعاء الإمام الحسين عليه السلام في عاشوراء وهو يشكو همّه لمن تنزّه عن مجانسة مخلوقاته: «أنزلته بك ، وشكوته إليك، رغبة مني إليك عمن سواك».

مستيقظاً في الثالثة فجراً تفكِّر في كُل شيء وفي اللّا شيء في الوقت نَفسه

كيف تشرح لخانقك أنك تختنقْ،؟ من هذا السؤال يأتي شعور العجزي الوصفي بأن تشرح مشاعرك بعد كلمة "شبيك" ..

‏كنتُ أول الحاضرين، أنتظر تلويحة من صديقٍ قديم لأركض إليه وأحتضنه.. أنتظر شخصٍ لا أعرفه ليُكرس يومه ليستمع لشكواي.. أسعى لأن تستوقفني موسيقى تلامس قلبي بصدق وتُعيد لي الذكريات، تمنيتُ أن يحدث أي شيء، أي سبب يجعلني أتخلص من هذا التبلُد، من هذا اليأس، لأحلق حينها كطيرٍ لا يعرف ماهو القفص أبدًا.

‏يُقبِلُ الفلّاح بالمنجل، تتساءل السنابل: أليس هذا هو الرجل نفسه الذي كان يسقينا ويُغنّي!