القادة الى سبيله

العبور مع الحسين (ع) القسم السادس (الأخير) ▪️سألني شابٌ عن التوبة #العبور_مع_الحسين #الكتاب_المقروء

لا تفوتكم صلاة آخر ذي الحجة جداً مهمة ...

تطلب أجرك من الناس! في الوقت الذي فُتحت أبواب رحمة الله، ودعينا إلى ركوب سفينة النجاة، تلك التي كتبت على ساق عرش الله تعالى، نجد من يُخذل ويُطرد من هذه الرحمة الإلهية. باب الحسين واسعٌ يسع الجميع، والإنتماء إلى الحسين يكون بالتنازل عن كل شيء، فمن يريد أن يعرّف نفسه بالحسين عليه أن يخلع كل أنانيته لكي ينتمي إلى سيد الشهداء. التنافس في طريق الحسين عليه السلام يكون بمن يكون أكثر إخلاصاً، لا بمن يشتهر أكثر، يكون بمن لا يرى لنفسه شيئاً لا بمن يقيم مجلساً أكبر، فالإمام في السماء أعظم منه في الأرض، وقد بكت الخلائق على سيد الشهداء، فما عسى تنفع قطرات الدموع لو لم تكن في طبق الإخلاص، وما عسى الخدمة إن لم تكن كما أمروا. بعضنا لا يريد اليوم أجراً من الله، بل يريد الأجر من الناس، فيريد بالحسين أن يشتهر لينال ما ينال في دنياه. ويؤسفني جداً أن أكتب هذه الكلمات أذكّر بها نفسي أولاً ثم إخوتي الخدم، فهل ذوق الناس أصبح ميزاناً لحذف قصيدة أو نشرها؟ أم المعيار الشرعي في ألحانها والمؤثرات بل وحتى الكلمات التي تقال هي التي يجب أن تحدّنا. إنتشار القصيدة وكثرة المشاهدات لا تعد نجاحاً، إن لم تكن وبالاً، النجاح الحقيقي في أن يكون ما أقدّمه مرضياً عندهم، والأشعار المخالفة لعقيدتهم، ولرواياتهم، والألحان المخالفة لأحكام الشرع، ونقل الروايات المكذوبة عليهم لا يكون مرضياً عندهم. فهذا شهر الحسين، شهر العطاء والإخلاص لله تبارك وتعالى، شهر العَبرة على شهيد العبرة، وشهر الإنتفاع بعطاء الحسين الثر، دعونا ننهل من منهل الحسين، ملبيّن نداء سيد الشهداء حين قال: ألا من ناصر ينصرنا.. دعونا نتمثّل مسيرة الحسين عليه السلام التي وصفها صاحب الزمان بقوله: "وللحق ناصرا".

اصعب شي انك تنتمي للحسين عليه السلام وغير عارف بالحسين ع ف خصصوا وقت لقراءة بعض الكتب ، انصحكم بقراءة كتاب "وجاء الحسين ع"

لا كلمة اية الله لا كلمة السيد فقط هادي المدرسي هكذا هم علمائنا ورعين متواضعين اتذكر قصة تنقل عن السيد محمد رضا الشيرازي عندما ارادوا منه ان يعرفهم بنفسه فقال انا اسمي "رضا"

لقد حسمنا أمرنا من عالم الذّر نحن مع الحسين ، فكن أنت مع من شئت فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُر . _ السيد هادي المدرسي . #محرم_١٤٤٦

أنا خادم للشريعة، وأسأل الله تعالى أن يوفّقني لأداء الرسالة! في ذكرى رحيل العالم العامل السيد عادل العلوي طيّب الله ثراه.. أتاه شابّان وطلبا منه محاضرة، فاستجاب لهما فوراً من دون أن يسأل هل المكان (مركزي)؟! هل الحضور من (النُخب)؟! هل هُناك (فضائية) تُسجّل المحاضرة؟! ما مقدار (الحضور) عادةً؟! المكان تابع لأيِّ (جهة)؟! ماذا تكتبون لي من (ألقاب)؟! بل قال: لستُ مُلكاً لنفسي، أنا خادم للشريعة، وأسأل الله تعالى أن يوفّقني لأداء الرسالة. t.me/altabib_9

تأباه الغيرة الحسينيّة الهاشميّة! من أسباب خروج المولى سيّد الشّهداء صلوات الله عليه في الظّلام: غيرته الشّديدة على النّساء اللّاتي نزحْنَ معه.. إذا تأمّل المؤمن يرى أنّه صلوات الله عليه مُهدّدٌ بالقتل، و أمامه دربٌ طويلٌ من الغربة و الألم، حتّى يُحقّق هدفه الإلهيّ العظيم، و مع ذلك، أظهر رعايةً كبيرة بهذا الأمر، كيف لا، و هو وارثُ الغيرة العلوية؟! بعضنا اليوم يحتجُّ بما يُسمى "ضرورات العصر" لتمرير كل ما يخالف الحياء و العفّة، مدّعيًا أنّ تحقيق بعض الأهداف يحتاج تنازلات في هذا الجانب، بل ذهب آخرون إلى الاعتقاد بضرورة الظهور و الخروج، مع وضوح سيرة سيدة النساء و ابنتها الحوراء صلوات الله عليهما في المبالغة في التحجّب و التستّر عن أعين الرّجال.. و هنا يُطرح السؤال على من صار يخجل بهذه التعاليم، بل و يسخر منها، ظنّا منه انه صاحب رسالة عظيمة، و ليس هذا الزمن زمن تدقيق و تمحيص، هل هناك أعظم من الأهداف الّتي خرج لأجلها سيّد الشهداء صلوات ﷲ عليه؟ و هل نحن مهدّدون كما كان هو حتّى نُهمل ما أقرّه و عمل به في أصعب الظّروف و أشدّها حساسية؟!! صلّى الله عليك يا أبا عبد الله و على حريمك و عيالك و أهل بيتك.. منقول

السيد هادي المدرسي مع العلامة الأميني يقول آية الله المجاهد السيد هادي المدرسي التقيت بالعلامة الأميني صاحب موسوعة الغدير في مكتبة أمير المؤمنين بالنجف الأشرف وسألته؛ شيخنا الجليل كم كتاباً راجعت أو قرأت لتأليف هذا الكتاب؟ قال: بين مطالعة وقراءة مائة ألف كتاب. #علي_بن_يقطين