إِنّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى.

كان يحترق كالَفراش، يذوب كالّشمع، يترّمد كالجمر، وكانت الّشهادة المعبر الوحيد الباقي إلى لقائه بالله، وكان العشق الّنقّي هو بيته الآمن الّذي بناه في وادي القلب بعيدا عن الزعازع والرياح. _غمّ في عشق.

بَعضُ المعَارِك في خسْرَانِها شرَف مَن عادَ منتصراً من مّثلِهَا انهَــزما.

مِن وجوه الاختلال في المَشاعر الإنسانيَّة، أن المَرء إذا رَجا شَيئاً ولم يَتفِق له تَشاءم مِن جهة مَرارة اليَأس بَعد الرَّجاء، فإذا أمّل المَرء من شخص شيئاً فتَخَلَف عن تَحقيق أملَه كَرِهَهُ من جهة مَرارة تَخلف مَأموله، وإذا أُعجب بجمال شخص ظَنَّ أن الحياة دوُنه غير مستقرة، وإذا اتفق تَصرف خاطئ مِن قرين ظَنَّ أن الحياة مَعه مُمتَنِعة، وفي مثل هذه المشاعر قال سبحانه وتعالىٰ :«وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ»، «لاَ تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ تَفْرَحُوا بِمَا آَتَاكُمْ». فعلىٰ الإنسان العاقل والحكيم أن لا يَأبه بهذه المشاعر ولا يَعتني بها حتىٰ تهدأ ثورتها ويحول دون تَنميتها، لأن فيها ضَرراً كبيراً على الإنسان من وجهين: (أحدهما): أنه لا جَدوىٰ منها، بل هي ضارة علىٰ العموم بالسَّلامة النفسيَّة، ومَن سَلَم منها ولم يَعتنِ بها عَاش الطمأنينة والسكينة والاستِقرار النَّفسي، وذلك أَروح لِنَفسه وأهدأ لِبَـاله، وأنشط لِمَسيرته وأصح لجسده وعافيته. (وثانيهما): أنها تؤثر تأثيراً سَلبياً في تفكير الإنسان وتوجهه إلىٰ منحى غير صحيح، وتؤدي به إلى مَسارٍ غير منطقي ولا موضوعي، فيُلهِيه عن تأمل أسباب الأمور وعواقبها ومُقتضىٰ الحكمة في التعامل معها. فربّ شيء رَآه الإنسان فطَمعَ فيه وشَغل بالَه، وهو لا يَجد ما يُحققه به أو لا يرىٰ حكمة في أن يكون بصَدد تحصيله. __________________________________ •أُصول تَزكيَة النَّفس وتَوعيتها، سيَّد مُحمّد باقر السيستاني، ص٢٥٠.

ممكن تصويت🥲🤍

كنتُ عند دخولي إليكَ أرَدّدُ بكُل جوارِحي ألَا يا أيّها السّاقي.. إسقِني. وكُلي إيماناً بجوابِكَ القريب يا أبا الفَضل.🦋

The lady of heaven.. فيلم سيّدة الجنّة . يروي قصّة فاطِمة الزهراء "عليها السّلام" ورسول الله مُحمّد (ص) وتوضيح لما حصل لهما حسب الروايات. شاهدوه مع العائلة.🦋 وأرسلوه لأصحابكُم .