الْكَوْثَر

اسأل نفسي في كل ليلة لماذا الحلم يُعاد يُعاد ولماذا فكري يفكر كثيرًا لماذا خيالي صعبُ المنال غريب أني أتوه بعيدًا غريب احلامي تُطال تُطال فلماذا عشقي بعيد عني ولماذا الشوقُ يحرق قلبي أسأل نفسي كل يومًا لماذا الحلم يُعاد يُعاد هل افكاري تبعدهُ عني أم خيالي لايطاق أعلم أنه تفكيرًا طويلًا وقد كرهته هذا عذاب

"لا تبحثي عن قُبلةٍ مخطوفة أو وردةٍ حمراءَ تسكن دفترا سيدقُ بابك ذات يومٍ زائر ٌ سيُعلّمُ العينيِن أنْ تتأنقا لا تذهبي للوردِ قبل أوانِه للوردِ ميعادٌ ولن يتغيرا"

يا ليتني أستطيع أن ألقاك إن رفَّ قلبي أو أتت ذكراك يا ليتني أصحو وأمسي دائمًا إمَّا على كلامك أو رؤياك

‏إنّ بعْدَ الصَّبْرِ بُشْرَى ‏إنّ بعْدَ العُسْرِ يُسْرَى

‏"ثم إنّى أخشاني، فلا تكلني إلي، وكِلني إليك، وكُن معي وسيّرني دروبًا من اختيارك"

" أَموتُ وَلا تَدري وَأَنتَ قَتَلتَني ‏فَلا أَنا أُبديها وَلا أَنتَ تَعلَمُ ‏لِساني وَقَلبي يَكتُمانِ هَواكُمُ ‏وَلَكِنَّ دَمعي بِالهَوى يَتَكَلَّمُ ‏وَلَو لَم يَبُح دَمعي بِمَكنونِ حُبُّكُم ‏تَكَلَّمَ جِسمٌ بِالنُحولِ يُتَرجِمُ "

شفت النجوم اللي تخاوت مع الليل أضرب عددها في عددها وزدها وأحسب خطوط الطول والعرض بالميل وأجمع شعوب الأرض وادبل عددها وأكتب رقم بليار بليار.. تدبيل بليار في بليار وأدبل عددها وأحسب عدد ما سبح العبد بالليل وما دارات أيام السنة في مددها شوف النتيجة بعد هذي التحاليل؟ ذي قيمتك عندي وهذا عددها

ويهزُني شوقٌ اليكَ أصدّه ‏فيعودُ أقوى إذ صدَدتُ ويكبرُ ‏وأشيحُ عنكَ نواظري لكنني ‏في خِلسةٍ أهفو اليكَ وانظرُ