الياسَمين🌸🤍

سلام بدي احكي خبر محزن، الآدمن الاساسي يعني صاحبة القناة راح اكاونتها وبالتالي بطلت آدمن بهالقناة ولا قادرة تنشر عليها، لهيك رح تعمل قناة جديدة وان شاء الله رح تكون مثل هاي واجمل كمان، رح تنشر فقرات حلوة ومتنوعة. أما هاي القناة ف رح تضل بس النشر عليها رح يكون أقل لانو هيديك القناة رح تصير الأساسية... بتمنى من كل يلي بحبنا يساعدنا لنرجع نكبّر عيلتنا✨ لينك القناة الجديدة: https://t.me/tshrin17 فيكن منكبر🤍

‏الحَمدلله ألفُ مرة على كل لحُظه بسّيطة قادرة تخلق فينا شعُور الرضِا🤎.

صباح الخير..

" بانتظارِ الخَير لكُلِّ صَباح ".🤍

‏فترقبوا غيمَ السماءِ وأبشروا.. ‏فإذا تأخّرت الغيومُ.. تفاءلوا ☁️🤍

........جنون مجاهد عاشق............. الحلقة رقم 10............ كانت فاطمة تقود السيارة وتبكي وذلك لانها لا تحب ان تبكي امام احد فكيف امام اخاها الكبير الذي تعتبره كل شيء بالنسبة لها لذا حاولت ان تطلق العنان لشلالات دموعها الان كي تصمد امام اخيها وحين وصلت الى مبنى المشفى ذهبت الى دورة المياه وغسلت وجهها ثم بدات تسال عن اخيها وبعد قرابة الربع ساعة وجدت الغرفة وطرقت الباب و................ ففرح كرار من الخبر لانه يعتبر المشفى جهنم ولكن قبل ذهابه اراد ان يطمئن على منتظر ويرى اموره وكان يدعي طوال الطريق ان لا يلتقي بفاطمة وحين دخل الى الغرفة وجد منتظر جالسا والفرحة تعلوا وجهه كرار: شو مبين مبسوط؟!......... منتظر: اي والله قالولي انو بعد ما تطلع لفحوصات والصور والفلسفات تاعيت المستشفى انو فيني اتطلع من هون كرار: اي منيح......... الحمدلله عالسلامة ونشالله مرت جاي بنستشهد منتظر: ان شاء الله ........وبكرا عازمك عالسهرة بما انو هلق مش مسموح انو نرجع عالجبهة كرار: اي ولوين بدك تعزمني منتظر: متل العادة بنفس البيت يلي بنروح عليه (وكان الشباب كرار,غريب,ثائر,منتظر قد اشتروا منزلا يتالف من غرفة صغيرة ومطبخ ومرحاض وجعلوها مقرهم السري لانهم لا يحبون الاختلاط بالناس كالمقاهي وغيرها ........ ) كرار: ماشي بدك شي..... منتظر: سلامتك وبعد قرابة الربع ساعة وجدت الغرفة وطرقت الباب ودخلت فانهمرت قطرتين من مقلتيها فمسحتهما ودخلت ثم ارتمت على صدر اخيها وعانقته ثم بدات بالبكاء فعانقها هو الاخر وحاول تهدئتها وبعد عناء طويل توقفت عن البكاء ولكنها ظلت متمسكة به حسين: طب ما خلصنا بكي وزعل؟! رح تزعليني منك فاطمة: ما بكفي مرت الماضية ضليت شهر بالجبهة وبعد ما رجعت ما خليتني شوفك وتاني يوم فليت؟! حسين: بتعرفي انو ما فيني شوف دموعك فاطمة: لو بتعرف اديش حيطان غرفتي بتشوفني عم ابكي بس تفل بلا ما تقلي كنت حسيت فيي ولو شوي حسين: طيب هلق شيلينا من هالحكي اليوم رح اتطلع من المستشفى فاطمة: عنجد؟! حسين: اي ليش انصدمتي؟! فاطمة: لانو مش قايلي للحجة وازا شافتك هيك رح تطلع الفشة براسي وراسك حسين: مش رح تحكي شي فابتسمت فاطمة بشماتة وقالت: واثق من حالك حسين: اي طبعا فاطمة: اي احتفظ بهالثقة يمكن تحتاجها وقت تشوفك الحجة حسين: بدل ما ترفعي معنوياتي فاطمة: طيب .... طيب ايا ساعة بدك تطلع؟! حسين: من شوي طلعوا لفحوصات وكنت ناطرك لاطلع فاطمة: طيب يلا خلينا ننزل وانا رح سوق وابتسمت ابتسامة النصر لانه لم يكن يسمح لها بالقيادة ان كان موجودا فكان يقود بدلا منها الا ان الوضع تغيير الان بعد ان خرج كرار من غرفة منتظر كان يحاول جاهدا ان لا يلتقي بفاطمة لكي لا يشعر بالضيق اكثر مع انه لا يعرف السبب الا انه كان يشعر انها هي التي تشغله وبدا يمشي في الممرات وهو يحاول الخروج فسمع من البعيد صوت فتاة تسال عن احد المرضى ولانه لم يرها مسبقا لكنه سمع صوتها ايقن ان هذه فاطمة وبدات نبضات قلبه تتزايد فاستدار هو الاخر وغير طريقه ونزل على السلالم وقام بانهاء بعض الاوراق وخرج من المشفى وبعد ان كان يظن ان رؤية فاطمة هي المصيبة الكبرى تذكر انها توجد مصيبة اعظم وان راته بهذه الحال فسيجن جنونها نعم انها والدته يا سادة وليكفِّر عن فعلته من جهة ويهدأ روع امه من جهة اخرى اشترى باقة من الزهور التي تحبها مع ورقة قد كتب فيها اعتذاره وبقدرما كان خائفا الا انه كان يحب المزاح مع والدته فكتب لها تحت الاعتذار " امي الغالية احبك كثيرا ولكنك انت من علمتني بعد وفاة والدي ان اسير على نفس نهجه وستقراين هذه الرسالة بعد استشهادي لذا ارجوا ان تسامحيني ........ احبك " ابنك علي رضا ووضع باقة الزهور والورقة ارضا ثم دق على باب المنزل واختبئ خلف احدى اشجار الحديقة ففتحت الوالدة الباب و ........... وبعد ان وصلا الى المنزل خرج حسين من السيارة وكانت فاطمة معتادة على ان يفتحه لها لكنها خرجت هذه المرة ووضعا خطة لكي يتجنبا حزن الوالدة عند رؤيته بهذا الشكل وبداو بتنفيذ الخطة............... ...........يتبع............... بقلم يتيمة فاطمة..................

........جنون مجاهد عاشق............. الحلقة رقم 9.............. وحين وصلت الى الجامعة وقفت لبرهة مع بتول وحوراء بعد ان وصلت زينب لكن فجاة رن هاتفها وحين رات الرقم علمت انه كرار فشعرت بالتلبك وظنت انها تشعر بالضيق لقلقها على اخيها واستاذنت ثم ابتعدت ووقفت جانبا ثم اجابت فاطمة: الو......... السلام عليكم وفي قرابة الساعة الثامنة صباحا كانت سيارة الاسعاف التي ستقله ومنتظر قد بدات تستعد للانطلاق فاتصل بها حالا واجابت كرار: وعليكم السلام نحنا رح نمشي هلق وبعد شي خمس ساعات ان شاء الله بنوصل عالمستشفى واخبرها باسم المستشفى( ما فينا نقول الاسم عشان ما تخبروا الحجة وتروح لهونيك) فاطمة: ماشي بتشكرك عنجد عذبناك معنا فقاطعها كرار بنبرة معاتبة: يا عيبشوم شو هالحكي منتظر متل خيي واعز وهيدا اقل شي ممكن اعملوا وايا شي بدك ياه انا بالخدمة...... فاطمة : بتشكرك مرة تانية ......بسس كرار: بس شو ايا شي انا بالخدمة فاطمة: بصراحة بدي اسالك عن حدا من الاخوان ما بعرف ازا بتعرفوا بس صرلوا يومين ما عم يرد عالتلفون ولا مسموع عنو خبر كرار: هلق هيدا شي طبيعي لانو انقطعت كل الاتصالات عن الاخوان جراء الاشتباكات بس نحنا على تواصل معن ......... بس انتي عطيني الاسم وانا بقلك لانو كمان في جرحا بس ما حدا استشهد فاطمة: هلق ما بعرف اسمو الجهادي بس هوي اسمو حيدر........ كرار: اي عرفتوا لحيدر لاء هوي ما اشبوا شي ........ بس قلقان عزعل خطيبتوا فضحكت فاطمة في داخلها ثم اجابته فاطمة: اي خلي يتطمن منا زعلاني منو ........ وبرجع بتشكرك كرار: ولو بالخدمة........... ثم اغلقت فاطمة الهاتف واخذت نفسا عميقا واسندت راسها الى الحائط ثم قامت وغسلت وجهها وعادت الى صديقاتها ثم غمزت حوراء لتلحق بها حوراء: شو هيدا الاخ كرار فاطمة: اي وسالتو عن خطيبك وقال هوي منيح بس قلقان عليكي لانو زعلاني منو........ حوراء: يقبرني حتى هونيك عم بفكر فيني........ فاطمة: طوليلنا بالك يا جوليت ليكي عشي الساعة وحدة بكونو وصلوا عالمستشفى حوراء : اي منيح يعني بدنا نطلع قبل بساعة لتوصلينا فاطمة: اي بس شو بدي قول للحجة مش رح تخليني فل حوراء: هلق انتي جايبة الغراض يلي لخيك معك فاطمة: اي جايبتون.......... ليش؟؟! حوراء: بتوصلينا عالبيت وما انت عندك شغل بالميتم؟ فاطمة: اي بس بدي دق هلق عالميتم واخد اجازة اسبوعين .............. ثم رفعت هاتفها واتصلت على الميتم واخبرتهم بانها تريد ان تاخذ اجازة فسمحوا لها بذلك ومرّ الوقت وانتهى الدوام وخرج الجميع من المحاضرات وكانت فاطمة واقفة تنتظر خروج الفتيات وبعد ان خرجن وركبن السيارة انطلقت فاطمة بسرعة نحو المنزل بعد ان اوصلت زينب وحين وصلت خرجن فاعادة تشغيلها ثم انطلقت فلم تسال بتول عن السبب على غير العادة بتول,حوراء: السلام عليكم ام حسين: وعليكم السلام وين فاطمة حوراء: دقولا من شوي بالميتم وقالولا انو اليوم في معلمة غايبة فبدا تروح تغطي عليها ام حسين: طيب ماشي بس نفسي افهم ليش معندة وبدا تضل عم تشتغل بالميتم بتول: ماما بتعرفي انو هي بتحب لولاد وبتحب تساعد الناس وشغلا بالميتم بدون مقابل هوي اختارتو لحتى تشعر مع الناس بالاخص ولاد الشهدا وانتي بتعرفي اديش هي معلقة بسير الشهدا فصمتت الام لبرهة كانها تقبلت الامر وفهمت الموضوع وصلت سيارة الاسعاف الى المستشفى وانزلت الجرحى وكان كرار ومنتظر من بينهم فارشدوهم الى غرفتهم وكان كل في غرفة مخصصة فاشار الطبيب الذي كان مسؤولا عن منتظر الممرضة ان تغيير له الضمادة وتعقم الجرح ففعلت ذلك اما كرار فحين دخلت الممرضة الى الغرفة برفقة الطبيب انزل راسه ارضا وبعدما قال لها الطبيب ان تغيير له الضمادة احمر لونه واستشاط غضبا وحاول ان يضبط نفسه ثم نظر الى الطبيب وهمس له انه يريد ان يكلمه جانبا فاشار للممرضة بالخروج وحين خرجت طلب منه ان يغيير له الضمادة بنفسه لانه لا يحب ان يتعامل كثيرا مع الفتيات فاستغرب الطبيب من امره لكنه فعل ما طلبه منه وقال له بانه بامكانه الخروج اليوم لان اصابته ليست خطيرة وطلب منه ان ياتي بعد اسبوع ليغيير الضمادة ويطمئن على جرحه ففرح كرار من الخبر لانه يعتبر المشفى جهنم ............ ........يتبع............ بقلم يتيمة فاطمة.............

........جنون مجاهد عاشق............. الحلقة رقم 8........... منتظر: انت قلتا متل الحيط الي ساعة بعيطلك وانت شارد ......... بشوا شارد؟؟ فصمت كرار برهة وتقدم للامام واطرق راسه ارضا بعدها اخذ زفيرا عميقا ثم عاد واطرق راسه الى الحائط كرار: بصراحة ما بعرف......... حاسس انو كياني كلوا انقلب بس ما بعرف ليش منتظر: طيب قوم ساعدني لاتوضى وجهز حالك للصلاة كرار: يلا .......امرك وبعد ان انهيا الصلاة سجد كرار وطال سجوده فشعر منتظر انه متشتت وضائع ولكنه لم يساله فهو لم يحب احراجه بالامر فقام كرار ولكن اللاسلكي الخاص به اصدر صوتا فعلم ان الحاج هو المتكلم كرار: اي حاج ابو تراب:شو صار مع منتظر؟! كرار: خود اسالو منتظر: سلام عليكم حاج كيفك ابو تراب: وعليكم السلام عم يوجعك شي شو قلك الدكتور منتظر: حاج روق شوي والله ما بني شي بكرا الصبح رح روح عبيروت وهونيك فاطمة بتلقيلي ابو تراب: يعني خبرت الحجة منتظر: لاء بس فاطمة ابو تراب: يلا ماشي انتبه عحالك بامان الله منتظر: وانت كمان بامان الله وسار اليوم ببطئ شديد وكرار يزداد ضيقه ولكن مهما طال النهار فلا بد للقمر بالبروز قام كرار عن السرير الذي كان مخصصا له بجانب منتظر وكان يشعر بالم من الكتف الى المرفق مكان اصابته فالقى نظرة على الساعة وكانت قرابة الثالثة فجرا فوجدها فرصة ليتضرع الى الله علّه يتوقف عن الشعور بالضياع وبالفعل قام وصل صلاة الليل بعدها قرأ ادعية السحر ثم سجد وطال سجوده لكنه غفى و............. استيقظت فاطمة ليلا وشعرت بالضيق فخرجت الى الحديقة وتمشت قليلا وبعدها دخلت فوجدت حوراء غارقة في النوم فخافت ان توقظها فقامت واخذت السجادة ثم دخلت خلسة الى غرفة حسين وبدات بصلاة الليل التي كانت تواظب عليها بعدها قرات بعض الادعية وحين كانت تهم بالسجود شعرت بانها متعبى والتصق جفناها ببعضهما البعض ولكنها رات حلما غريبا كانت تجلس في مكان ناصع البياض فاقترب منها رجلان كلهما نور واحد كانت ملامحه نورانية لا توصف كانه من المعصومين (ع) والاخر كان جميل المحيا فوقفت حين راتهما فامرها الرجل النوراني بالجلوس هي والشاب الاخر فجلست تلقائيا ثم قام الرجل ومسح على راسيهما بعدها جلس وقال شاء الله ان تكونا لبعضكما فاستيقظت وكان اذان الفجر قد رفع فاستغفرت الله ثم حمدته وقامت لتتوضأ وصلت صلاة الصبح ثم قرات دعاء العهد وايقظت حوراء ثم همت الى غرفة بتول التي كانت تعلم انها لا تزال منزعجة منها فجلست قربها على السرير وبدات تمسد على شعرها وهمست لها في اذنها ان تستيقظ ففعلت على غير العادة وبعدها توضأت وصلت وكانت فاطمة حينها قد ايقظت والدتها وحين كانت تهم بالدخول الى غرفتها استوقفتها بتول واعتذرت منها فاستغربت وسالتها عن السبب فقالت لها انها رات حلما وكان اخاها حسين غاضبا فاقتربت منه وسالته عن السبب فقال لها ان تعذر فاطمة لان لها ظروفها الخاصة وان تعتذر منها لانها اخطات في حقها فاحست فاطمة انها عرفت تفسير هذا الحلم فاكتفت بالابتسامة والطلب منها ان تجهز نفسها للذهاب الى الجامعة ثم عادت الى حوراء وقالت لها ان ترتدي ملابسها وارتدت هي الاخرى عبائتها ثم خرجت وساعدت والدتها بتحضير الفطور فتناولو الفطور وذهبوا الى الجامعة وفاطمة لا تزال تفكر في الحلم الغريب نوعا ما وحين وصلت الى الجامعة وقفت لبرهة مع بتول وحوراء بعد ان وصلت زينب لكن فجاة.............. وبالفعل قام وصل صلاة الليل بعدها قرأ ادعية السحر ثم سجد وطال سجوده لكنه غفى وراى سرابا غريبا كان يجلس في مكان ناصع البياض وفجاة اقتربت منه امراتان واحدة كانت نورانية والاخرى كانت جميلة المحيا فاطرق راسه ارضا وامرته المراة النورانية بالجلوس هو والفتاة الاخرى ففعلوا فاقتربت منهما ومسحت على راسهما ثم جلست وقالت له انها امانتي وقد اودعتك اياها فاستيقظ وكان اذان الفجر قد رفع فقام وجدد وضوءه ثم صلى وايقظ منتظر وساعده على الوضوء ولكن الحلم هذا لم يكن قد شفا كرار بل زاد وضعه سوءا وشعر بالضياع اكثر ولكنه حاول ان يعيد ترتيب الامور في راسه فشعر ان لفاطمة علاقة بهذا الامر لكنه احتفظ بهذا الامر لنفسه وفي قرابة الساعة الثامنة صباحا كانت سيارة الاسعاف التي ستقله ومنتظر قد بدات تستعد للانطلاق ف............ ......يتبع............. بقلم يتيمة فاطمة.................

........جنون مجاهد عاشق............. الحلقة رقم 7............. كرار: بعتذر دكتور بس نسيت انك قلتلي هيك....... الطبيب: ولا يهمك........ ثم نزل كرار خارج المستشفى واخرج هاتفه ( بعد ان اخرجه من المخبأ لانو مش مسموح تهريب الهواتف) وقام بتسجيل الرقم الذي اعطاه اياه منتظر ولكنه لا يعلم كيف يتكلم مع الفتيات لذلك قرر ان يتصل ويخبرها بالحرف ما قاله منتظر ثم يغلق الخط دون ان ينتظر سماع النتيجة واتصل كرار فردت الفتاة ثم فجاة رن هاتف فاطمة وكان الرقم مجهولا فاستغربت لان هذا لم يحصل مسبقا لكنها اجابت فاطمة:الو السلام عليكم ......مين معي؟! لكنها لم تسمع اي رد فاعادت السؤال فاطمة: الو!! مين معي؟؟! فرد المتصل المتصل: الو وعليكم السلام اخت............. وكان واضحا التلبك من نبرة صوته لكنه اكمل المتصل: انا كرار رفيق خيك منتظر...... فقاطعته فاطمة قائلة فاطمة: اهلا اخ كرار بس يمكن مغلط لانو انا مش اختو لمنتظر يمكن مغلط بالرقم كرار: لاء هوي عطاني الرقم هوي ........ خيك اسمو الحقيقي حسين والجهادي منتظر بعتذر ما انتبهت فاطمة: لحظة شوي اخ كرار ثم قامت وخرجت الى الحديقةثم وضعت السماعة على اذنها فاطمة: اي حاج كفي شو اشبو شي حسين ولو سمحت بلا مقدمات وما تخاف مش رح انجلط دغري بس خبرني كل شي وازا استشهد ثم صمتت وقد شعر كرار انها احست بالضيق فقال مسرعا كرار: اخت.......... منتظر تصاوب بكتفوا وبصدروا بس الاصابات عرضية وهوي كان فايق بس عطو مسكن فنام وبكرا رح ينقلوا عمستشفى ببيروت ويمكن يطول هونيك فبكرا بعطيكي اسم المستشفى لتلقيلوا هونيك وبقلك انو متل ما اتفقتوا وانو ما تخبري امك فاطمة: يعني اكيد وضعوا مش خطير؟!! كرار: لاء اطمني....... فاطمة: بتشكرك كتير وناطرة بكرا تعطيني عنوان المستشفى.......... بس قبل ما تسكر بابا معوا خبر ورح ينزل عبيروت او رح يضل ليخلص خدمة كرار: تكرمي ولو بس الحاج ابو تراب رح يضل ليخلص الخدمة لانو في بعد كزا عملية بدوا يساويها ..... فاطمة: ماشي بتشكرك مرة تانية..... بامان الله كرار: بامان الله........... اغلق كرار الخط ثم اسند راسه على الحائط وشعر باشياء لم يعرف ما هي ولم يشعر بها مسبقا ثم اجلس راسه واستغفر ربه وعاد وجلس في غرفة منتظر الذي كان لا يزال نائما.............. عادت فاطمة نحو غرفتها بعد ان ضبطت نفسها فانهالت عليها حوراء بالتحقيقات هي وبتول بعد ان استدعتها واخبرتها بامر الاتصال المجهول بتول: هلق بتقيليلي مين اتصل فيكي فاطمة: شي شخصي ما دخلك........ وازا بسمعك قلتي لماما لتشوفي شي ما بيعجبك بتول: والله شخصي وانا شو هيك صارت فاطمة: اي ليش كيف كانت بتول: ماشي بس رح اعرف عاجلا ام اجلا فاطمة: اي عرفي وخرجت بتول من الغرفة وبعد دقائق اقتربت حوراء منها وجلست قربها على السرير واحتضنتها حوراء: مش رح اسئالك شو في بس حاسة انك متضايقة فاطمة: لاء مش متضايقة بس عندي شغل مهم بدي خلصوا حوراء: مش رح صر عليكي لاعرف بس ازا بدك تحكي رح اسمعك فاطمة: رح قلك بس عشان تغطي عليي بكرا حوراء: شوووووووووو ليش بدي غطي عليكي فجلست فاطمة راسها ووضعت يدها على فم حوراء ثم امرتها بان تصمت لتفهمها ما حصل بعدها ازاحت يدها وسردت عليها القصة كاملة حوراء: يعني وضعوا لخيك مش خطير فاطمة: هلق الاخ كرار هيك قلي حوراء: ليكي ما قال شي عن حيدر او سمعتي شي عنو فاطمة: لاء بس قلي انو بكرا رح يعطيني عنوان المستشفى بدك اسال عنو حوراء: اي الله يوفقك لانو ما حكى معي وصرلو من الصبح خطوا مسكر فاطمة: ماشي ازا رجع اتصل بقلوا كان كرار لا يزال جالسا قرب منتظر الا انه على غير العادة كان شارد الذهن ومطرقا راسه على الحائط وكان منتظر قد استيقظ وناداه مرارا الا انه لم يجب فجلس يتامل اللجدار الذي ينظر اليه كرار عله يجد شيئا ملفتا وبعد ثوان لم يجد اي شيء فحاول ان يرفع راسه ويجلس نفسه فشعر به كرار فقام واسنده عليه وساعده ليستقيم في جلوسه كرار: ليش قمت لحالك مش شايفني قاعد متل الحيط حدك منتظر: انت قلتا متل الحيط الي ساعة بعيطلك وانت شارد ......... بشوا شارد؟؟!! كرار:............. ..........يتبع............ بقلم يتيمة فاطمة.........