عُروة الدّين •
وَلَسْتُ إِلَّا رَاحِلًا يَبْتَغِي طَيِّب ٱلأَثَرُ . تواصل ؛
إظهار المزيد335
المشتركون
لا توجد بيانات24 ساعات
لا توجد بيانات7 أيام
لا توجد بيانات30 أيام
- المشتركون
- التغطية البريدية
- ER - نسبة المشاركة
جاري تحميل البيانات...
معدل نمو المشترك
جاري تحميل البيانات...
-
عِندما تابَ الله على كعب بن مالك..
بعدما تخلّفََ عن تَبوك ..دخلَ المسجد مُستبشِراً..
فقامَ إليه طلحة يُهروِل واحتضنهُ!!
قال: لا أنساها لِطلحة
مواقِف الجبر في لحظات الانكِسار لا تُنسى .
-
يا صاحبي العلاقات لا يجب أن نشعر فيها
بالواجب بل بفكرة العطاء، أن تقول الكلمة اللّطيفة
لأنك تحبُّ شعورها الذي سينجلي في قلب غيرك،
أن تساعد ليس لأنك فقط تلبي طلبًا
بل لأنك تشعر بحاجتك لأن تكون جزءًا من تمكين
شخص تحبّه، العلاقات ليست بالمساومة
إنما بطيب الأثر ولطيف الود .
-
ولو كان كلّما اختلف مسلمان في شيء تهاجرا
لم يبق بين المسلمين عصمة ولا أخوّة .
" شيخ الاسلام ابن تيميه " رحمه الله .
-
من الحب ما يهوّن عليك مواجع الدنيا، ومن مسحات
الأصحاب ما يشعرك أنك ونظيرك في الهم سواء
فتخفّ الوطأة، وتنعم النتأة..
ومن الناس من يكون لك ردءًا شعر " فاقترب "
أو لم يشعر ، فنضح عليك من تذكاره زمزمًا !
فإذا أحببت، فأحبب سليمًا من وعثاء التحوّل عنك،
قريبًا منك ولو بآثاره عندك، فإن مثل هذا الحب أنيس،
وأنيس العاقل في زماننا نادر .
-
قال محمد بن مناذر؛ كنت أمشي مع الخليل بن أحمد الفراهيدي فانقطع شسعي "أي؛ صار النعل لا يصلح للسير" فخلع نعليه هو أيضاً، فقلت؛ ما تصنع!
قال؛ أواسيك في الحفاء.
أي؛ لماذا تمشي لوحدك حافياً! أنا أخلع نعلي وأمشي معك أيضاً حتى أواسيك في الحفاء.
-
من المروءة وحُسن العَهد أن لا تنسف فضائل شخص
لأجل موقف عابِر أو حدَث عارِض، أن لا تُرجِّح كِفّة
قياسٍ خاطئ على كِفّة مليئة بالعطاء والإكرام والتفاني،
أن لا ترتدي ثوب الغلظة والتنكُّر أمام مَن أحسَن إليك
يومًا وحفظ لك قَدرك ولم يُقصِّر في حقّك،
وهذه المعاني لا يدركها إلا النبلاء .
-
أيَخذِلُ الله من ترك شيئًا لأجله؟!
كأن يترك العبد برنامجا يَضُرّه، أو رفقة تشينه، أو فِعلًا يُرديه، أو كلاما يُشْقِيه، فحاشا وكلّا أن لا يُعينه الله،
وأنْ لا يبدله عِوضًا عن ما تركه.
ففي الحديث ؛ من ترك شيئًا لله، عوّضه الله خير منه .