سَواد || Black

"يا صديقي، كلنا نعرج إلى الله، لا أحد فينا يمشي مستقيمًا دائمًا، نسعى بنصف صلاة وتسبيحة، والقليل من كل عبادة، ثم نجتاز حدود الله ونعصيه بكل عافية، ثم نعود لنعرج في طريقه المستقيم لنستغفره، وهكذا دومًا، فلا تمل ولا يتملَّك الشيطان منك، ولتستمرّ ولو حبوًا، فالله لا يرد قادمًا إليه وإن لم يصل، والله يغفر لكل مذنب، ويرحِّب بكل تائب، ويحب كل صالح، فلا تجلد ذاتك، ورفقًا بحالك، وهوِّن عليك؛ فكل مصيبة تصيبك تُكفِّر عن ذنوبك وترفع درجتك في الجنة الله يحبك، وينتظرك دائمًا، وأنت مُرَّحب بك عنده في كل وقت، فلا تطِل في البعد."

"لِكُلِّ شِدَّةٍ مُدَّة، وإنَّ للهِ عند كُلِّ شِدَّةٍ رحمة."

‏"في أمسّ الحاجة لعونك يا الله، رتِّب فكري، جدِّد شغفي، زدني رحمةً وفضلًا وتنويرًا."

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كان أكثَرُ دُعاءِ النبيِّ ﷺ : "اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً ، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ". صحيح البخاري.

قال رسول الله ﷺ: "عليْكَ بِتِلاوةِ القُرآن، فإنّهُ نورٌ لكَ في الأرضِ، وذُخرٌ لكَ في السّماء." -صحيح الترغيب.

"كُلُّ الصّعابِ بلطفِ اللهِ هيّنةٌ طَمّن فُؤادَكَ لَا حزنٌ ولا قلَقُ"

ده مش مكانك، انت شوية وماشي.. ما تتعلقش، وما تزعلش. ليست دارنا ولا ديارنا كُل ما فيها مُتعِب.. وكُل مَن فيها مُتعَب. لا الدنيا لنا، وما كنا للدنيا. كلنا لله، وإنا إليه راجعون. لبيك إن العيش عيش الأخرة.

"لو علِم أحدُكم فضل صلاة الوِتر لما طابَ لهُ جفنٌ دون أن يُصليها"

قال أُويس القرني -رحمه الله تعالى-: «إذا قمت فادع الله أن يصلح لك قلبك ونيتك، فلن تعالج شيئاً أشد عليك منهما». [صفة الصفوة (٢/٣١)].

سأخبرك موقف شديد القسوة البُكاء فى الطريق دون أن تشعر بمن يمرون حولك، هذا الشعور لن تستطيع أن تعرف مدى قسوته إلا اذا تعرضت له، تشعر حينها أنه لا يهمك شكلك أمام الناس ولا تفكر فى ماذا سيقولونه عنك حين يرونك على هذا الشاكلة ، كُل ما تفكر فيه حينها أن تخرج شحنة الحُزن من داخلك لتستطيع أن تصل إلى غرفتك على الأقل. - فاطمة الشيشيني.