مَلاذ المُتعبين.

رُويَ عَنْ الإمَام الرِضا صَلوَاتُ الله عَلَيْهِ أنّهُ قَالَ : يَا ابْنَ شَبِيبٍ إِنْ بَكَيْتَ عَلَى الْحُسَيْنِ صَلوَاتُ الله عَلَيْهِ حَتَّى تَصِيرَ دُمُوعُكَ عَلَى خَدَّيْكَ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ كُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتَهُ، صَغِيراً كَانَ أَوْ كَبِيراً، قَلِيلًا كَانَ أَوْ كَثِيراً.

📚الأمالي للشيّخ الصّدوق ص ١٩٢.

يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ يَا حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ أَيُّهَا الشَّهِيدُ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ يَا حُجَّةَ اللهِ عَلَى خَلْقِهِ يَا سَيِّدَنَا وَمَوْلانَا ، إِنَّا تَوَجَّهْنَا وَاسْتَشْفَعْنَا وَتَوَسَّلْنَا بِكَ إِلَى اللهِ ، وَقَدَّمْنَاكَ بَيْنَ يَدَيْ حَاجَاتِنَا ، يَا وَجِيهاً عِنْدَ اللهِ ، اِشْفَعْ لَنَا عِنْدَ اللهِ .

يَا نَفْسُ مِنْ بَعدِ الحُسَيْنِ هُونِيّ..

الحِجاب هُو الذي إحتَرَق خَلفَ الباب لكِنَّه لَم يَسقُطْ مِن رَأس الزَّهراء .. فأنجَبَتْ حِجابًا أخَر ، أحتَرقَ وَهُو يَركُضُ بَين الخِيام ولَكنَّهُ لَم يَسقُط مِن رَأس زَينَب ..

أسوء مفاهيم الدلال.. اعتقاد الفتاة أنّها مُدلّلة أبيها؛ حين يسمح لها ارتداء ما تُريد، و ترك قرار ارتداء الحِجاب للوقت الّذي تقتنع فيه و تشاء. الدلال هو نوع من المحبَّة، و المحبَّة الحقيقيَّة قائِمة علىٰ حماية المحبوب من الأذىٰ بالدرجة الأولىٰ، فأيّ دلال أعظم مِن أن يكبر الإنسان دون أن تكون في ذمَّته صلوات فائتة، أو يكبر علىٰ مفهوم الطاعة و الاحتشام. إنّ الآباء الّذين ربّوا أبنائهم علىٰ تعلُّم المفاهيم الحَسِنة مِثل الصِدق و الأمانة، و مفاهيم التعامُل مع الناس، و غضّوا الطرف عن الصلاة و الحِجاب كقرارات شخصيّة- فرديّة، هي تربية ناقِصة. يجب ألاّ تحسد الأُخريات هذا النوع من الآباء، بل أن يُشفِقن علىٰ الفتيات اللواتي تربّين وسط هذه الأجواء الّتي تُنسب لثقافة مُزيَّفة، بل أنَّ قمّة الثقافة؛ أن يكون المرء مُلِّمًا بشؤون دينه كُلَّها، ساعيًا باجتهاد، علىٰ أن تظهر هذه الشؤون علىٰ نفسهِ و عِيالِه. -هالة الجبوري

" وَلَنا مَع الحُسَيْن مِيعادٌ قَدْ أقترب .."

فَمالي لا اَبْكي؟ اَبْكي لِخُروجِ نَفْسي، اَبْكي لِظُلْمَةِ قَبْري، اَبْكي لِضيقِ لَحَدي، اَبْكي لِسُؤالِ مُنْكَر وَنَكير اِيّايَ، اَبْكي لِخُرُوجي مِنْ قَبْري عرْيانًا ذَليلًا حامِلًا ثِقْلي عَلى ظَهْري، اَنْظُرُ مَرَّةً عَنْ يَميني وَاُخْرى عَنْ شِمالي، اِذِ الْخَلائِقِ في شَأنٍ غَيْرِ شَأني..

‏أُناديكَ بكُربِ مُوسَى وَلستُ بِموسَىٰ لَكِنّي أُناديكَ ..

لَيْتَ شِعْرِي أيْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوَى ؟ بَلْ أَيُّ أَرْضٍ تُقِلُّكَ أَوْ ثَرًى ؟! أَبِرَضْوَى أَوْ غَيْرِها أَمْ ذِي طُوَى ؟!