🌿 تَـرانيـمُ إنتِظـار 🌿

‏من بكاهُ وهو للهِ مُطيعا ‏تُطفىءُ النارَ لهُ تِلكَ الدموعَ ‏⁧ -ياحسين⁩

وهَل قَلبي مُلام، حِينمَا يَحِنُّ إلى كربلاء؟!

مواقع التواصل الاجتماعي ...

نطقَ الهُدى في محكمِ القرآن، ‏حُب الحُسين خلاصةُ الإيمانِ.

ماالسرُّ فيكِ ؟! ما السرُّ الذي قد جعلني أحفظُ تفاصيلَ حرمكِ مولاتي كأنّها بيتي .. ماالسرُّ فيكِ؟ (الذي أخذَ ب لُبِّ عقلي) حتى ما إن غبتُ عنكِ حتى اشتقتُ اليكِ... 💔💔😭 يا مولاتي ياغريبة يا خولة (ع).

أوتدرون من أين تعلمت هذا الحب! من أمي فاطمة عليها السلام ، كانت تدعو لنا قبل خلقنا، كانت تذكرنا، كان قلبها يقول: یا رب! یا من أحب ويحبني! هناك شيعي بعد ألف سنة ستصيبه شدة عصيبة، اللهم فأعنه فيها. نعم، هكذا تُعَلِّم فاطمة محبيها، فسلام ربي عليها أداء في حاضرنا وقضاء قبل أن يهبنا الله قلوبنا وألستنا.

تقول: ربي! أنا لا أعلم اسمها، ولا أعرف هيأتها، ولا أعرف متى ستجمعني بها، لكني أعلم شيئا واحدا (هو انك تعرفها) إلهي ! فأزل همها وغمها، إلهي بحق حبيبك المهدي وفقها واقض حوائجها... لا أدري ما سيحصل حينها! ستحار الملائكة أنك تدعو كمثلك قد لا تعرفها، یا الله ! ما هذا الحب؟! نعم هذا ما لم يخبرونا عنه ولن يخبرونا، هذا ما كنت أعنيه، أنك تعتني بزوجتك قبل مجيئها وزواجك منها، فدعاؤك هو من يمسح دموعها...

إن زوجكِ أو زوجتكَ قد كُتبت لك في عِلم الله، وهي معلومةٌ عند الله عز وجلّ ولا تُخفى عليه وهي حيَّة يرزقها، فلماذا تدعو فقط بالزواج منها؟ لماذا لا تدعو لها؟ فلعلّها الآن وأنت تقرأ كلماتي هذه حزينةً ومهمومة.. ولعلّ دعاءك يرفع حزنها، ما المانع أن تدعو في قنوت الليل او غيرها لها؟