_زَاجِــل ..

_في كل مرة أتذكر كيف يسّر الله أُموراً كُنت أظنّها فِي نَظري صعبة، تجلت ألطاف الله لِي ونبع فِي قلبي يقين بأن الأمور التي أخشاها الآن ستُيَسَّر بإذن الرحمن.

_«ربّاهُ إن تكُ عن صنيعي راضيًا ‏ما ضرّني أن العوالم تغضبُ»

_وما أُبالي بما في الكون أجمعِه إنْ صحَّ منه الرضا عني وأرضاني..

_نقطةُ البدايةِ التي يبدأُ منها كلُّ من يريدُ أن يصلحَ حاله مع الله، أن يجتهدَ في إصلاحِ الفرائضِ أولاً، ومن أهمها بعد التوحيد الصلاة المفروضة، نعم الصلوات الخمس، فالابتداء بالنوافل والحرص عليها مع تضييع الفرائض وعدم تجويدها خللٌ في فهم طريق تزكية النفس وإصلاحها، فلا يُبدأ بالنوافل والمستحبات قبل الفرائض، ومن أشكال صور الفهم المغلوط لبعض المتعبدين، فرحهم بقيام الليل الطويل أكثر من فرحهم للتبكير لصلاة الفجر، وتألمهم لفوات قيام الليل أشد من تألمهم لفوات صلاة الفجر، بل بعضهم يطيل قيام الليل ويفرح به ثم تفوته صلاة الفجر فلا ينعصر قلبه لذلك، فمثل هذا يتخبطُ كثيراً ويتعثرُ مراراً، لأنه ضيع أصلاً مهماً من أصول العبودية لله تعالى

وأساسُ الفضِيلَة فِي الأُنوثـةِ : "الحيَـاء".

ولا شتِيتَيْن إلا جمعتهُمَـا ولا حبِيبَيْن إلا زوجتهُمَـا ولا مشتاقًا للذرية إلا رزقتـهْ.

_‏أنا بِنت الكريم اللي يعّز الضيف وأحبابه، وأنا بِنت العظيمه اللِي على المعرُوف ربتني

_♡..

_انتهتِ المواسمُ يا صاحبي وقد خَلَتْ أيام الله؛ ذهبَ رمضان ومرّتِ العشرُ الأواخر، وقد مضَتْ ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر، وكبّرنا الله على ما هدانا، وانتهى عيد الفطر وقد ولّى زمنِ الاعتكاف، انتهتْ في لمح البصر الليالي العشر من ذي الحجة وقد مَنَّ اللهُ علينا ببلوغ يوم عرفة العظيم وبلوغ الدعاء فيه، ثم أتى يوم النحر فذبحنا طاعة لأمر الله، وأكلنا مما رزقنا لحمًا طيبًا، وكادت تنتهي أيام التشريق كلها.. انتهى كل شيء يا صاحبي ولم ينتهِ القرآن بعد، ولم تنتهِ الصلاة، ولم ينتهِ الدعاء والسجود والقيام والصدق مع اللهِ، فتذّكر دائمًا قوله تعالى « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ» وإياك أن تكون عبدًا موسميًا تعبده بصدقٍ في أيامٍ وتغدر وتفجر في أيام أخرى، انتهى كل شيءٍ يا صاحبي ولم يبقَ لك إلّا الله