﮼مها الشريف(المَي)

⁣-

مرحبًا بمن مرَّ في حياتي ومازال ساكنًا فيها... أراك قد تعودت على المكان ولم تخرج مُطلقًا! ما رأيك أن تُلقي نظرةً من النافذة على الحياة الخارجية؟ ربما تُعجبك وتخلو منّي، ولا تخف، فلن أقذفك أثناء مُطالعتك، ولكن ربما أطعنك من الخلف، من يدري؟ - لن أفعل ما أخبرتني به، سأظل سجينًا داخلك، أعلم أن السُّجناء يتوقون لِلحظة فكِّ السلاسل والخروج؛ إلا أنني سجينٌ بإرادتي، سأظل أذكرك بأحزانك ومآسيك، أتتذكرين تلك الليالي التي نمتِ فيها وأنتِ باكِية العينين؟ وتلك الأسابيع التي كنتِ فيها رفيقة الظلام، لم تزركِ عدُوَّتي السعادة مُطلقًا، ولن أدعها تقترب منك. أتذكر كل شيء، عندما جعلتني في دائرة لم أستطع الخروج منها، وعندما أبكيتني قهرًا لأنك كنت كالصخرة الثقيلة فوق قلبي، أتذكر إصابتي بالهلعِ والخوف عندما لم أنجح في طردك؛ لِذا أتركني رجاءً، أريد أن تزورني السعادة ولو لِمرةٍ واحدة، أن أعيش أيّ شعورٍ ينتابني بدون وضع لمسةٍ منك، دعني أعِش حياتي بوضع اللمسة التي أريدها أنا فيها! - سأقطف ثمار سعادتك واحدة تلو الأخرى، وسأضع نفسي فيها، لن أدع المشاعر الأخرى تُسيطر عليك، سأمنعها بكل ما أوتيتُ من قوة، وسأزيدُ عليكِ حتى تستسلمي بالكامل، فمثلًا، عندما تحزنين من شيءٍ صغير، أذهبُ إلى ذاكرتك وأنقل المواقف المُحزنة سابقًا في الصفوف الأولى؛ لِكي تتذكري كل شيءٍ وتحزني أكثر، أنا لا أشبعُ إلا بالوجبات الدَّسمة، وحزنكِ يُشبعني! لن أسمح لك بالسيطرة عليَّ والمُكوث في داخلي أكثر من هذا الوقت، سأحاول حتى أنجح، ربما أخفق في المرةِ الأولى والثانية، ولكن حتمًا سأنجح وأكون المُنتصرة، سأخرج من دائرتك وأبعدُ نفسي من السّيرِ ناحيتها من جديد، أعلم أن الحزن شيءٌ طبيعي، يدخل إلى قلبِ الإنسان فيسكنهُ لوقتٍ ما ويرحل، إلا أنك أطلت الزيارة، وزيارتك كانت ثقيلةً جدًا؛ لِذا استعد، ودّع هذا المكان جيدًا، لأنك لن تعود مُجددًا، وإن عُدت؛ فلن أسمح لك بالدَّوام. مرَّ على هذا الحِوار وقتٌ كان كفيلًا بأن يجعلني الفائزة، وها أنا الآن بِرفقة السعادة التي لا حرمنا اللهُ منها. -مها الشريف

ستنوا البحث توا

يييييي حصلته

مختفية بكل

دوروها معاي باه

هيا من بين حكاياتها فيها تحكي على موضوع مهم جدن جدن، والموضوع هذا عندي عليه بحث لذلك كنت بنقراها بش نفهم حاجات عليه

مهناش بكل بكل

بنعيط

لقيت النسخة اللي قالت الكاتبة أحذفوها، بس الثانية ملقيتهاش