الفوائد المبددة

📜 بُردة النبي(ص) للبوصيري 🖋 خطّ نستعلیق #خطوط_عربية #خط_نستعليق #فن_إسلامي 🍃 @Adab_estaan

تعليقة القاضي أبي الطيب الطبري (ت450هـ) وبمناسبة ذكر المحاملي وسليم الرازي، فلابد من ذكر تعليقة القاضي أبي الطيب، وهو أحد أركان الطريقة العراقية ، وهو الذي يطلق عليه القاضي عند العراقيين، وتعليقته موسوعة فقهية متكاملة، يبرز فيها اعتناؤه بذكر مذاهب الفقهاء والدليل والتعليل، والنفس الحديثي المسهب، وهو من هذه الناحية يضارع مجموع النووي بل يتفوق عليه لاكتمال أبوابه، وهو مع كل مميزاته وسعته ووصول مخطوطاته، لم يطبع إلا مؤخرا، ولا أثر له في الدرس والبحث الفقهي. قال السبكي في الوسطى (2/ 506) وله "«التعليقة» التي عليها وعلى «تعليقة» الشيخ أبي حامد مدار العراق، بل مدار المذهب"، ووصفه ابن قاضي شهبة (1/ 238) "ومن تصانيفه التعليق نحو عشر مجلدات وهو كتاب جليل، والمجرد، وشرح الفروع" وهذه التعليقة لخصها تلميذه الشيرازي في (المهذب)، ومن تعليقة قرينه أبي حامد الإسفراييني والتي لم تصلنا، لخص كتابه (التنبيه) كما أفاده الإسنوي في المهمات 1/123 ، فهذه التعاليق أصول المذهب. وصلتنا من هذه التعليقة 3 نسخ : نسخة أحمد الثالث (858) وهي مجلدان الأول والثاني من 10 مجلدات، بخط محمد بن أحمد بن إبراهيم شمس الدين ابن القماح (ت741هـ) . ونسخة أحمد الثالث (850) وهي في 17 مجلدا، بخط كبير، تنقصها الأجزاء 2 ، 7 ، 11 ، 15 . وعليها تملك شيخ الإسلام زكريا الأنصاري وقد أرفقت النسختين. ونسخة دار الكتب المصرية (266) فقه شافعي، في عشرة مجلدات، تبدا بالثاني، نسخت سنة 729هـ. وفي فهرس دار الكتب المصرية 1/522 والخديوية 1/239، شروح لمختصر المزني مجهولة المؤلف، تنتظر من يكشف عن نقابها والكتاب حقق في 21 رسالة بالجامعة الإسلامية، جزى الله خيرا من أتاحها على الشبكة وإن لم تكن مرتبة، ومع الجهد المبذول في تحقيق الكتاب إلا أن الباحثين لم يجاوبوا على السؤال الأهم : من الذي علق التعليقة عنه؟ لأن في نص الكتاب يتردد كثيرا : قال القاضي رحمه الله، فمعناه أن المعلق كتب ما علقه بعد وفاة القاضي. ووقع الباحثون في خلل منهجي كبير، رأيته منتشرا في الرسائل الجامعية في تحقيق كتب المذهب، وهو أنهم يقدمون بمقدمة في مصطلحات المذهب، ويذكرون معنى (الأظهر) و(الاصح) و(المشهور) و(الصحيح) و(المذهب) من مصطلحات منهاج النووي، وتطبيق معاني هذه المصطلحات المتأخرة على كتب متقدمة ، خلل منهجي في الفهم والتصور. وفي آخر الكتاب ألحق القاضي ملحقا بالكتاب، استدرك فيها ما فاته من مسائل، يقول:" هذه مسائل، وفصول، وفروع ألحقتها بالتَّعليق وخرَّجتها على الأرباع الثَّلاثة، ما خلا ربع العبادات فإنِّي استقصيت مسائله، وفصوله، وفروعه خلافاً ومذهباً، وربَّما اندرج بعضها فيما تقدَّم لموضع ذِكْر الخلاف، ومقتضى الجدل، وقد جرَّدتها على المذهب من الأدلَّة، والعلل، وأوردتها على التَّرتيب، فإن فسح الله في الأجل، ألحقتها في أماكنها من التَّعليق إن شاء الله تعالى". وقد أرفقت هذه الرسائل ورتبتها تسهيلا للباحثين، طبع الكتاب عن مركز مجمع البحرين للتحقيق والبحث العلمي سنة 2021 في 24 مجلدا، ولم أطلع على الطبعة، ولابد من وضع هذه الكتاب في الشاملة، فهو كنز فقهي وأصولي وحديثي، يسد فراغا كبيرا في الدراسات الفقهية . كتبه / محمد عمر الكاف

أبو الحسن المَحاملي الصغير (ت415هـ) وبمناسبة ذكر سليم الرازي، لابد من التعريج على رفيقه أبي الحسن المحاملي، وإنما قيد بالصغير تمييزا له عن أبي الحسن المحاملي الكبير(ت337هـ) الذي اختُلِفَ هل هو جده أم لا ، كما في طبقات ابن الصلاح 1/367 ، والمَحاملي نسبة لبيع المحامل التي يركب فيها في الأسفار، كان بعض أجداده يبيعها (الإسنوي 2/381) وهو ممن علق عن شيخه أبي حامد تعليقة، وتقدم في المنشور السابق عن قرينه سليم الرازي، دعاءُ شيخه أبي حامد عليه لما أن رأى كتبه المختصرة من تعاليقه، ولعل تفسير هذا الموقف يعود إلى تطور التصنيف الفقهي عبر العصور المختلفة، ففي مصنفات المتقدمين كانوا يميلون إلى الإسهاب والإطالة وذكر الأدلة والتعليلات، ثم ظهر التصنيف الفقهي المختصر الذي يحذف الدليل والتعليل، والذي كان تطورا جديدا لم يتقبله بعض أكابر الفقهاء مثل أبي حامد الاسفراييني، الأمر الذي جعله يدعو على تلميذه، والله أعلم بحقيقة الحال . وله مصنفات كثيرة ، أشهرها : 1-المجموع ، وهو كما وصفه ابن قاضي شهبة : (1/ 164) "من تصانيفه المجموع قريب من حجم الروضة يشتمل على نصوص كثيرة" والفقهاء كثيرو النقل عنه في كتبهم. 2-التجريد أو المجرَّد، الذي جرد فيه تعليقة شيخه، وهو من مصادر النووي في المجموع. 2- رؤوس المسائل ، وهو الذي حذا حذوه رفيقه سليم الرازي ، قال في المهمات (1/ 121) وكتاب "رؤوس المسائل" له، وهو مجلد ضخم جدًا يحذو فيه حذو رفيقه المحاملي في رؤوس المسائل السابق ذكره تسمية واصطلاحًا" 3- المقنع ، وصفه ابن قاضي شهبة بأنه "مجلد"، وسياتي الكلام عليه. 4- اللباب وهو المختصر المشهور، وفي نسبته إليه شك، يقول الإسنوي في ترجمته عند ذكر أحد أحفاد المحاملي واسمه يحيى بن محمد بن أحمد، أبو طاهر 1/312 " وقد وقع لي مختصر يقال له: "لباب الفقه" منسوب إلى أبي طاهر، فيجوز أن يكون هو هذا" وأكد هذا الشك ابن قاضي شهبة "1/165 " و أما اللباب فهو مختصر مشهور كثير الفائدة على صغره، و هو لحفيده لا له، و فيه شذوذات كثيرة" ومما وصلنا من هذه المصنفات : 1-المقنع، وقد وصلتنا منه 3 نسخ، نسخة برلين (1409 OCT) وهي النسخة الوحيدة التامة، ونسخة أيا صوفيا (1438) وتنتهي إلى كتاب ميسم الصدقة ، ونسخة دار الكتب المصرية وهي منسوخة عنها، وقد حققت في رسالة ماجستير بالجامعة الإسلامية إلى نهاية كتاب ميسم الصدقة ، وبقي نصف الكتاب الآخر لم يحقق لأنه لا يوجد إلا في نسخة برلين، وأرفقت هذه الرسالة والنسخ الخطية، ولابد من البحث عن نسخ أخرى يتم بها الكتاب. 2-اللباب، وهو المتن الشهير الذي اختصره الولي العراقي في (تنقيح اللباب) ثم شيخ الإسلام زكريا في (تحرير تنقيح اللباب) ، حققه د.عبد الكريم العمري وطبع عن دار البخاري بالمدينة المنورة سنة 1416هـ وبذل فيه جهدا كبيرا، ولم يلتفت لتشكيك ابن شهبة في نسبته إليه، ولم يطلع على موافقة الإسنوي له، وهذا التشكيك يدعو للمزيد من الدراسة لإثبات نسبة الكتاب، هل هو له، أم لحفيده. حقق عن نسختين، أيا صوفيا (1378) والظاهرية (2324) وقد أرفقتهما. وهناك 9 نسخ أخرى ذكرها في الفهرس الشامل 8/.468 كتبه / محمد عمر الكاف

سُليم بن أيوب الرازي (ت447هـ) من كبار العراقيين من تلامذة أبي حامد الاسفراييني، وعلق عنه تعليقة، وهو الذي خلفه على الدرس بعد وفاته، ثم سكن مدينة صور من بلاد الشام مرابطا وهو الذي نشر المذهب بها، وهو قرين المحاملي صاحب اللباب والمقنع، لكنه لم تشتهر مصنفاته مثله ، ذكر الإسنوي في طبقاته 1/563 : "سأله شخص فقال: ما الفرق بين مصنفاتك ومصنفات رفيقك المحاملي؟ معرضا بأن تلك أشهر، فقال: الفرق ان تلك صنفت بالعراق، ومصنفاتي صنفت بالشام" ونقل ابن الملقن ص90 "كان يقول: وضعت مني صور، ورفعت من ابن المحاملى بغداد". ونقل ابن الصلاح في طبقاته 1/368 عنه " عن أبي الفتح سليم الرازي قال: لما صنف المحاملي كتبه المقنع والمجرد وغيره من تعليق أبي حامد أستاذه، ووقف عليها؛ قال: بتر كتبي بتر الله عمره، فما عاش إلا يسيرا ومات، ونفذت فيه دعوة أبي حامد، رحم الله الجميع". لم يصلنا من مصنفاته الفقهية إلا اثنان : الأول : الإشارة، وهو متن مختصر جدا، وقد طبع بتحقيق رياض العيسى عن دار الضياء سنة 2014م، عن نسخة خطية وحيدة لم يحسن وصفها، إذ أخطأ في مكان حفظها فجعلها من محفوظات مكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض ، وهي في الحقيقة من محفوظات مكتبة برنستون ، وهذا رابطها https://catalog.princeton.edu/catalog/99116515623506421 وهي ضمن مجموع مع كتاب (إرشاد النبيه) لابن الملقن، وذكروا في الفهرس أنها منسوخة سنة 807هـ، والمحقق لم يطلع على الفهرس ولم يتبين له التاريخ. إضافة إلى أن دراسته كانت مختصرة جدا، ومن المعلوم أن تحقيق (النسخة الفريدة) يحتاج لجهد كبير في تتبع مصادر الكتاب ومن نقل عنه لاحقا للتأكد من نسبته، خصوصا وأنه لا يوجد للكتاب مقدمة، ولا يوجد ما يقطع بنسبة الكتاب له إلا ما كتب على غلاف النسخة، وهو مصدر غير قطعي – كما هو معلوم- وببحث سريع في الشاملة، نجد الفقهاء كثيري النقل عن (الكفاية) و(المجرد) و(الفروع) و(التقريب) و(رؤوس المسائل) له، ولم أجد نقلا عن الإشارة إلا في قوت المحتاج (مخطوط الظاهرية 1969) ورقة 246/ب : " وعن تعليق الشيخ أبي حامد: أنه ركن في العمرة واجب في الحج يجبر بالدم، وبه أجاب صاحبه سليم الرازي في الإشارة" وهذا النقل ساقط من طبعة قوت المحتاج بدار الكتب العلمية 1/763، ولعلي أتحدث عنها في منشور مستقل. وهذا النقل في حكم الحلق في الحج، لا إشارة له في كتاب الإشارة هذا، الأمر الذي يوجب مزيدا من الدراسة له والتأكد من نسبته. وأما الكتاب الآخر فهو رؤوس المسائل ، والفقهاء كثيرو النقل عنه، وصلتنا منه قطعة محفوظة بمكتبة مظهر الفاروقي بالمدينة المنورة، وهي مصورة ومنشورة على الشبكة منذ سنوات، ولم اقف على من طبعها. كتبه/ محمد عمر الكاف

شرح تهذيب المنطق لملا نجم الدين عبدالله بن شهاب الدين حسين البهابادي اليزدي مع حواشي تهذيب التهذيب للعلامة عبدالحي بن عبدالحليم اللكنوي وبذيله شروح الضابطة ميرزا جان الباغنوي العلامة بحر العلوم اللكنوي ملا عبدالله اليزدي المفتي سعد الله المرادآبادي الفاضل عبدالحليم اللكنوي تحقيق عبدالحميد التركماني

المرشد المعرف بمعاني أسرار قواعد التصوف الشيخ أحمد زروق (شرح قواعد التصوف للإمام زروق قدس سره)