عائِشَه!
«للهِ عُمري». إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ .
إظهار المزيد550
المشتركون
+124 ساعات
+27 أيام
+2030 أيام
- المشتركون
- التغطية البريدية
- ER - نسبة المشاركة
جاري تحميل البيانات...
معدل نمو المشترك
جاري تحميل البيانات...
والشهادةُ ما هي إلا إجازةُ الدولةِ لأحدٍ من الناسِ أنَّه قد تحرَّرَ من طلبِ العِلمِ والأدبِ على القيودِ التي تَتقيَّدُ بها المدارسُ والجامعاتُ في أنواعٍ بعَينِها من الكلام، وأنَّه قد حَصَّلَ في ورقةِ الامتحانِ ما فُرِضَ عليه تحصيلُه بالذاكرة، ثمَّ ترفعُ الشهادةُ يَدَها عن معرفةِ ما وراء هذا التحصيلِ وما بعده وما يصيرُ إليه من الإهمالِ أو النسيانِ أو الضعفِ أو الفسادِ.
فحينَ يُغادِرُ أحدُهم الجامعةَ حاملًا شهادتَه مُندمِجًا في زحمةِ الجماعةِ تَفقِدُ الشهادةُ سُلطانَها الحكوميَّ -أو هكذا يجبُ أن يكونَ- ولا يَبقى سُلطانٌ إلا للرجُلِ وأين يَقَعُ هو من العِلمِ أو الأدبِ أو الفن؟ وهل أصابَ أو أخطأ؟ وهل أجادَ أو أساء؟ وهكذا فهو لا يُنظَرُ إليه إلا مَغسولًا غُفلًا من "مكياج" الدّبلومِ واللِّيسَنسِ والماجستير والدكتوراه.. وما إليها، وإذن، فأولَى ألا يُنظَرَ إليه عن شهادةِ قومٍ لم يَكُنْ سبيلُهم إلى التحكُّمِ في أسواقِ العِلمِ والأدبِ إلا الشهاداتِ المُستحدَثَة، والشُّهرةَ النابغةَ على حِينِ فِترَةٍ وضَعفٍ واختلاطٍ وجهلٍ كان في الأُمَّةِ حِينَ كان أقَلُّ العِلمِ وأشَفُّ الأدبِ يَرفعانِ صاحبَهُما درجاتٍ من التقديرِ والإجلالِ والكرامة.
•محمود شاكر؛ في جمهرة مقالاته
ذَنبُك الّذي اعتَدت، تعلَمُ أنّه يُتعبك، ويأخذ أجمل مَلامِحِك، ويُزاحم وقت خَلوَتك، ويَسلِبُ منك همّتك، أما آن له؟ ..
- قصي العسيلي
Repost from مَـرثَـد بنُ قَسْـوَرة
" لَاحَظتُ أنَّ نِسْبَةَ العَرَبِ المُوالين لِإسْرَائيلَ تَتضخَّمُ بصُورةٍ غَيْرِ مَنْطِقيةٍ؛ أنا كيُهودِيِّ عليَّ أنْ أُوضِّحَ نُقطةً مُهمِّةً:
عِندما تَخُونُ أنتَ كَعَرَبيِّ أبناءَ شَعْبِكَ بآراءِ عُنْصُرِيَّةٍ صِهْيُونِيَّةٍ؛ فَنَحْنُ نُحِبُّكَ مُباشَرَةً؛ لكنْ .. حُبًا كحُبِّنا لِلكِلابِ.
صَحِيحٌ أنَّنا نَكْرَهُ العَرَبَ، لَكِنَّنا في داخِلِنا نَحْتَرِمُ أُولئِكَ الذينَ تَمَسَّكُوا بما لَدَيْهِم، أُولئك الذِينَ حافَظُوا على لُغَتِهِم وفِكْرِهِم.
وَلِهذا يُمْكِنُكَ أنْ تَخْتَارَ: إمَّا كلبٌ مَحْبُوبٌ، أو رَجُلٌ مَكْرُوهٌ مُحْتَرَمٌ! "
- الكاتِبُ اليهوديُّ شاي جولدبيرغ.
لا تقوم الساعة حتي يُقاتل المؤمنون اليهود إنسى إننا نحلها ودي.
_د.أحمد عبد المنعم
﴿احشُرُوا الَّذينَ ظَلَموا وَأَزواجَهُم وَما كانوا يَعبُدونَ
مِن دونِ اللَّهِ فَاهدوهُم إِلى صِراطِ الجَحيمِ
وَقِفوهُم إِنَّهُم مَسئولونَ
ما لَكُم لا تَناصَرونَ
بَل هُمُ اليَومَ مُستَسلِمونَ﴾
[الصافات: ٢٢-٢٦]
Repost from عائِشَه!
الذين توقفوا عن المقاطعة سيتوقفون عن أي شيء مشابه؛ لأن المقياس لديهم شعوري شخصي، فاستمرارهم بقدر حرارة شعورهم.
وأما المستمرون فهم يبنون على المبادئ لا على الشعور وحده،
ومِن شأن المبادئ: الثبات المرتبط بالمعنى والاستعلاء على دائرة العاطفة المجردة.
وهكذا في سائر قضايا الأمة الإسلامية؛ إنما يثبت على نصرتها أصحاب المبادئ، ومِن هذه المبادئ يتولد الشعور فيظل بسببها متوهجًا.
- الشيخ أحمد السيد.