رسالتي اليك اكتبها يامهدي

‏يقول أحد العلماء أنه يُستفاد من الأحاديث "إن الملائڪة لتبڪي على ثلاث اذا ماتوا على الغريب او الشاب او اليتيم". في القاسم كل هذه الاوصاف بل وإضافة على هذا بُـكائهم عليهِ من جهة أنه من شهداء واقعة كربلاء التي أبكت السماء وأهلها بكت عليك يا ‎عريس كربلاء ملائكة السماء !

كَلمَةُ القَاسِم لعَمهِ الحُسَيْن عليهما السَّلام : "الشَّهادةُ فيّكَ أَحلىٰ مِنَ العَسل" تَدفَعُ شَبابنَا دائِماً إلىٰ التَنَافُس عَلىٰ المَوتِ دِفَاعاً عَنِ الحَقِ و العَدل و الإِيمان - السَّيّد هادي المُدرسيّ

❤️.

- ‏أَسَفًا على شَمعةً كانت تُضيء بيّتَ الحَسن ‏أُطفِئت في كَربلاء وأصبحَ التُرابَ لها كَفَن 🕯🩸°

"‏ينتقل العبّاس عليهِ السلام من جيلٍ إلى جيل ، ليس كتُراث للإنسانية فحسب، بل كعامل مُساعد لضمير البشريّة كلّما عصفت بهِ أزمة المُثُل العليا .." _السَيد هادي المُدَرِسي

عَبَسَت وُجوهُ القَومِ خَوفَ المَوتِ والعبّاسُ فيهم ضاحِكٌ مُتَبَسِّمُ قَلَبَ اليَمينَ على الشِّمالِ وغاصَ في الاوساطِ يَحصُدُ للرؤوسِ ويَحطِمُ

لو إن شرعًا يجوز بليلــة الكافل أكطع چفوفي للعَبــاس يستاهل

لَيلة ٧ مُحَرم هَذا الشعُور ألذي يَجتاحَني كُل عام مَع إقتِراب لَيلة السَابِع، تَرعبني فكرة الأستِماع إلى مَقتل العَباس فِي كُل مَرة يَقُول بِها الرَاوي "فـ ضربهُ عَلى يميَنه"

‏"لَبسوا القُلُوبَ علىٰ الدُّروعِ وأقبلوا ‏يَتَهَافتون علَىٰ ذَهَابِ الأَنفُسِ".

‏ما حاصروكَ مِن الأزقّـةِ .. إنّما ‏حاصرتَهمْ .. حتّى تشرّبَكَ الظَما ‏للآنَ جُدرانُ " الأمارةِ " ترتوي ‏مِن فَيضِ نَزفِكَ بعدما صُبِغتْ دما ‏فِي داخلي مولايَ ثمّةَّ كوفةٌ ‏مَوجوعةٌ .. للآن تبكي " مُسلِما " ‏من فوقِ سطحِ القصرِ يابنَ عقيلَ قد ‏صَلّى عليكَ دمُ الحُسين وسلّما