درر من أقوال أهل العلم

" كلّ يوم يعيشه المؤمن، غنيمة "

حوائجُكَ المتأخرة، آلامك المتكررة، ذنوبك التي أعياك مُفارقتها، حياتُك المُشتتة، مركبُك الذي ألقاك في وسط بحر من الهموم !! ربُّكَ يسمع ويرى، يعلمُ ما يُصلحك والوقتُ الذي يُصلحك، انطرح بقلبك بين يديه، وفرّغ شكواك وهمومك لديه، قل له : مسكينك وضعيفك، عاجز على نيل حوائجه، معطّل عن إدراك مصالحه، بعيد عن آماله، خائض في آلامه.. سيداوي جرحك، ويجبر كسرك، ويرحم ضعفك، ويقضي حاجتك، ويقربك بعد بُعدك، ويهديك بعد ضلالك، ويغنيك بعد فقرك. فقط اصدق معه وهو سبحانه سيصدقك.. فعبوديةُ الدعاء واستشعار معية الإله رصيد إيماني لاينضب! #ساعة_الجمعة

🔸️قال رسول الله صل الله عليه وسلم: { من تصبّح كل يوم سبع تمرات عجوة لم يضرّه في ذلك اليوم سمّ ولا سحر } 🏷متفق عليه

في_الفجر⁩ .. تستيقظ القلوب قبل العيون ، وتُطهر بماء الوضوء الأرواح قبل الأبدان ‌ صلاة الفجر⁩ حياة خسرها من كان نائماً فهنيئاً لقلوب سجدت لربها فجرا ..

النّاس تعير ولا تغير، والله يغيرّ ولا يعير

◾️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ▪️ وهو -ﷺ- أيضا ينتفع بتعليمهم الخير وأمرهم به ، وينتفع أيضا بالخير الذي يفعلونه من الأعمال الصالحة ومن دعائهم له . • ومن هذا الباب قول القائل : "إني أكثر الصلاة عليك ، فكم أجعل لك من صلاتي ؟ قال : ما شئت ، قال : الربع؟ قال :  ماشئت ، وإن زدت فهو خير لك ، قال : النصف ؟ قال : ما شئت ، وإن زدت فهو خير لك ، قال : الثلثين ؟ قال : ما شئت ، وإن زدت فهو خير لك ، قال : أجعل لك صلاتي كلها ؟ قال : إذًا تكفى همك ويغفر لك ذنبك"، رواه أحمد في مسنده والترمذي وغيرهما ۔ • فإن هذا كان له دعاء يدعو به ، فإذا جعل مكان دعائه الصلاة على النبي-ﷺ- كفاه الله ما أهمّه من أمر دنياه وآخرته ، فإنه كلما صلى عليه مرة صلى الله عليه عشرا، وهو لو دعا لآحاد المؤمنين لقالت الملائكة "آمين ، ولك بمثله"، فدعاؤه للنبي-ﷺ- أولى بذلك. 📚 [مجموع الفتاوى( ١\١٩٢-١٩٣)].

"ومَا وجدنَا أهل القُرآن إلَّا وهُم أَحسَن النَّاسِ مَنطقًا، وأَحسَنهُم كلامًا، وأفْصحهُم بيانًا؛ لأنَّ القُرآن هذَّبَ هَذا اللِّسان." ‏- الشنقيطي.

▪️قال الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله : أربعة أمور إن لزمتها رقّ قلبك وصلح شأنك بإذن الله وكنت قريبا من الله وكان الله معك وكلما زدت منها فزت أكثر : الأول: قراءة القرآن. الثاني: ذكر الله. الثالث: الدعاء مخلصا لله وموقنا من الإجابة. الرابع: قراءة سيرة النبي صل الله عليه وسلم والصّحابة والتابعين والأئمّة الأربعة وسائر السّلف.