شِّعْر.
"أنَا لَا أقولُ الشِّعرَ كَيْما تَطرَبُوا، أنَا لَستُ إلَّا بِالقَصِيدِ أنوحُ! مَا كُنتُ أَعلمُ وَالَّذِي رَفعَ السَّما ، مِنْ غَيْرِ هَذا الشِّعر كيفَ أَبوحُ؟"
إظهار المزيد284
المشتركون
لا توجد بيانات24 ساعات
لا توجد بيانات7 أيام
لا توجد بيانات30 أيام
- المشتركون
- التغطية البريدية
- ER - نسبة المشاركة
جاري تحميل البيانات...
معدل نمو المشترك
جاري تحميل البيانات...
مَتى يُكونُ الَّذي أَرجو وَآمُلُهُ؟
أَمّا الَّذي كُنتُ أَخشاهُ فَقَد كانا
يا لَيتَ مَن نَتَمَنّى عندَ خَلْوَتِنا
إذَا خَلَا خَلْوَةً يَوْمًا تَمنَّانَا.
لا تَترُكيني للجِراحِ، وَعُودِي
وَثِقي بأنِّي لا أخُونُ وُعُودِي
كم قد رحِمتُكِ! فارحَمي لو مَرَّةً
قلبًا تَعَلَّقَ بالعُيونِ السُّودِ
قلبًا غَدَا لمَّا رآكِ متيَّمًا
فكسَرتِهِ بتنَكُّرٍ وصُدودِ
وهجَرتِني بعدَ الوِصال، فما أُرىٰ
إلَّا وسُقْمي والدُّموعُ شُهودي!
ما أثقلَ اللَّيلَ يَمضِي لا تُكَلِّمُني
وأثقلَ الصُّبحَ لا يأتِي بِلُقيَاها
فاللَّيلُ همسٌ، وأشعارٌ مُنغَّمةٌ
والصُّبحُ لا صُبحَ إلا عِند مَرْآها!