islam dağı taburu - كتيبة جبل الإسلام

الصهيوني مردخاي كيدار الباحث في الثقافة العربية والمحاضر في جامعة بار إيلان يتحدث عن عقيدة المجاهدين في غزة.

https://fb.watch/oRsOJBt1Gr/ https://fb.watch/oRsVOAbAXz/ من نظر إلى عظم بلاء الشام وطول عمره مع عظم الخذلان أشفق على الأمة من عقوبة الخذلان التي لن تخطر في بال أحد لأن سنة الله: الجزاء من جنس العمل عبد العزيز الطريفي يا ترى كيف ستكون عقوبة من تخاذل عن نصرة أهل فلسطين وسوريا وغيرهم من الشعوب المظلومة !!!!

ولعت

هذه ليست فرحة لاعب سجل هدفا ، وإنما هي فرحة مجاهد دمر آلية صهيونية

خاطرة من قديم الأزل والمصلحين والمجاهدين المقاومين للفساد والظلم والكفر ينفقون من صحتهم ومالهم ووقتهم ويهلكون أنفسهم في سبيل توعية الناس وإنقاذهم، ومعظم الناس بين منشغل عنهم ومستهزئ بهم ومعاد لهم ويرون هؤلاء المستضعفين المضحين بأعمارهم وأوقاتهم على أنهم حمقى ومساكين هلكى وأن عملهم هذا سيذهب هباءا، هذه سنة الله في خلقه منذ الوجود، وما هذا إلا لأن الله خلق الناس أطوارا فطور مؤمن إيمانا لا يخالجه نسيان أن الساعية آتية وأن الحق ينصر بالدماء وأن الدنيا دار امتحان فانية وأن الآخرة هي دار القرار وأن الإنسان مكلف بالإصلاح والجهاد وأن السعيد من أنفق من صحته وماله وجهده وابتلي وأوذي وهاجر في سبيل الله وجاهد لإحقاق الحق، فهذا الطور يبصر ما لن تبصره أطوار المخذلين والمثبطين والنفعيين والمنافقين ويطمح لما تشيح عنه نفوسهم، فيرى وعد الله محقق ويطمح أن يبصره الله من فوق سبع سموات بين مليارات البشر، واقفا في صف الحق ينافح عن إرث الأنبياء والصديقين والشهداء، ولولا طور هذه القلة المستضعفة المحتقرة في كل زمان لما كان للحق صوت ولما تميز ولا ميز الناس ولما قامت الحجة على البشر، فهم حجة الله وجنوده على الأرض ولا عزاء للمستهزئين، غدا الملتقى عند من لا يضيع عنده مثقال حبة من خردل.